رواية جامدة جدا رهيبة القصول 15-16-17
بأهتمام
ولو حصل أى حاجة كلمينى هتلاقينى قدامك .. وأنا هحاول اكون موجود هنا كل يوم ..
أومات اسيا رأسها
موافقة على كل حديثه كالمغيبة وهى تنظر إليه بوله خاصة عندما غمز لها بأحدى عينيه قبل ان يبتعد عنها متجها نحو الخارج .
أنتظرت ليلي حتى أختفى مراد عن الأنظار ثم سارعت تسأل أسيا بخبث بعدما عادت لتقف جوارها
أجابتها أسيا بأحباط نافية
لا متكلمتش .. ولو على المستشفى تلاقيه وافق عشان تأنيب
الضمير بعد ما غصبنى أروح عند جدى ..
هنا صاحت ليلي قائلة بأستهجان
أسيا أنتى غبية !!!.. يعنى معقول مراد هيعمل كدة لو مش بيحبك !!!.. تأنيب ضمير أيه وهبل أيه !!! وبعدين حتى لو كدة .. المفروض أنتى تحاربى عشان حبك ده .. تحاولى بكل الطرق تقربى منه وتشاركيه كل حاجة .. خليه يحبك زى مانتى بتحبيه ..
فى اليوم التالى جلست سميرة فى شرفة القصر وهى تنظر بشرود إلى الفراغ متذكره تلك الأيام كم كانت جميلة وصغيرة وبريئه أيضا مراهقه صغيرة لم تتجاوز الثامنة عشر ومطرودة من عملها بخزى وغلطة كانت مغيبة عندما ارتكبتها !! كيف أوتها شقيقتها ناجية وقدمت لها العون وتوسطت لها عند السيد عثمان ليؤمن لها العمل والماؤى هى أيضا تذكرت خطوتها الأولى المنكسرة بداخل ذلك القصر لتقع فى الحب فور وقوع عينيها على فارس ذلك القصر والوريث المنتظر !! تنهدت بعمق وهى تعود للوقت الحالى ثم قامت
جائها صوته العميق من الطرف الأخر يقول مدللا
عيون كرم وقلب كرم ..
تنهد ليلي بحب ووجدت نفسها تندفع قائلة دون وعى منها
وحشتنى على فكرة ..
رغم عدم رؤيتها له الأ أنها شعرت به يبتسم قبل أن يقول بغموض
أنا أقرب ليكى مما تتخيلى .. أطلبى أنتى بس وهتلاقينى قدامك ..
أتسعت أبتسامتها وهى تجيبه بلهفه
صمت كرم قليلا ثم اجابها بصدق
أوعدك قبل طلوع شمس .. هكون أول واحد عينيك الحلوة دى تشوفه ..
قفزت ليلي بحماس لا تكاد تصدق فيومين كانت مدة أكثر من كفاية لغيابه وها هى تنتظر بيأس مرور تلك الساعات الباقيه لرؤيته
وبعد فترة من التحدث معه أخبرته بانها سوف تنتظر وصوله فى المشفى اغلقت الهاتف وقلبها يكاد يخرج من موضعه فرحا بعودته وأثناء أنشغال تفكيرها به شعرت بحالة من الهرج والمرج تسود المدخل الخلفى للمشفى ضيقت ليلي عينيها تستبين الوضع لتتفاجئ بأربعة أشخاص متقاربين فى الحجم تقريبا يحملان شخصا ما ويركضون به نحو المشفى ركضت ليلي هى الاخرى بلهفه شديدة حتى وصلت إليهم ثم سألتهم بقلق
تعرف قائدهم عليها على الفور بمجرد رؤيتها بسبب تلك الصورة التى أرسلتها سميرة له من خلال رسالة نصيه وقف لوهلة مشدوها بجمال ملامحها فالهاتف أخفى كثيرا من فتنة عينيها
لكزه الرجل الأخر الذى كان يقف جواره لينتبه إلى سؤالها قبل أجابتها لها قائلا
ده أخونا .. واتخنق بالغاز وهو فى الحمام وتقريبا أغمى عليه ..
بلعت ليلي لعابها ثم قالت بعجالة وهى تتحرك بخطواتها إلى حيث المشفى لحثهم على الأسراع
طب تمام .. دخلوه جوه أو ثوانى وأخلى حد من الممرضين ينقله معاكم .. وبعدين أنتوا ليه داخلين من الباب ده !!. الباب الرئيسى من الناحية التانية ..
تحرك القائد يقبض على ذراعها ويجذبها نحوه وهو يقول بشراسة
لا مش هنستنى ندخل أنتى هتشكفى عليه هنا ..
بررت ليلى أسلوبه الفظ فى التعامل لقلقه على شقيقه لذلك أنحنت نحو الرجل المحمول من قبل الأخري
صړخت ليلي پذعر فى نفس الوقت الذى كانت به أسيا تدلف الحديقه بحثا عنها لتخبرها عن أقتراب وصول مراد عاردت ليلي الصړاخ بكل ما تملكه من قوة مستنجده بأمن المشفى فكانت اسيا هى أول من ركضت إلى حيث مصدر الصوت للتفاجئ بليلي تقف وفى قبالتها أربعة رجال تحدث أوسطهم قائلا بخشونة
يلا يا حلوة عشان دقيقه وروحك هتحصله ..
هنا تحدث قائدهم يقول
نزل انت وهو .. هنغير الخطة ..