رواية جديدة الفصل السادس عشر
متعاتبهاش بقى يا فاضل الله اعلم اتجوازو بالسرعة دى أزاى وعشان ايه ربنا حليم ستار
مررت أسيا نظرها بينهم قبل تسليط نظرها على جدها الذى كان يتابع حديثهم بصمت ونظره التقبل تملئ عينيه رمقتهم أسيا بنظرة أشمئزاز جليه قبل أن تشيح بوجهها بعيدا عنهم جميعا فعادت عالية تقول بأستفزاز صريح
مش عاجبها الكلام يا عمى واضح أن جه ع الچرح عشان كده سكتت ومردتش صحيح البنت بتورث من أمها كل حاجه
انت أزاى ساكتلهم على كلامهم ده !! أنت أيه مش شايف أنهم بيتهمونى وبيتهموا بنتك من قبلى !! أزاى قابل تلميحاتها دى على نفسك وعلينا
وقف الجد قبالتها يقول بحدة
أسكتى أنتى ليكى عين تتكلمى بعد ما أنتى وأمك جيتولنا الكلام من الكل !!
حدجته أسيا بنظرة كارهة قبل أن تقول بعدائية صريحة
أنهت جملتها وهرولت نحو الباب الخارجى للمنزل وفى نيتها البحث عن مراد وأخباره بعدم رغبتها فى العودة إلى ذلك المنزل حيث عائلتها التى تتهما صراحة فى شرفها ولكن بسبب الظلام الدامس وتشابه الطرقات مع جهلها به وجدت نفسها تسير على غير هدى إلى مسافه أبعد بكثير من أراضى عائلة والدتها التى على حد ذاكرتها تبعد حوالى خمس دقائق عن منزلهم وليس كل تلك الفترة التى قضتها فى التحول والبحث عنه وبعد حوالى الساعه من السير المتواصل لمحاولة العودة توقفت أسيا عن السير بتعب عاقدة العزم على الأستراحة قليلا قبل أستأنفها رحلة العودة لذلك المنزل دون وجود ادنى فكرة واضحه لديها عن مكانه الأن مما جعل الذعر يدب بداخلها خاصة وقد تركت هاتفها هناك داخل حقيبة يدها
الوقت أتأخر وأنا محتاج أرجع دلوقتى عشان ارتاح شويه ممكن نتناقش فيه وقت تانى
شعر سعد الدين بضيق مراد وبسبب مكانته الأحتماعية كان يطمع فى الأستفادة منه لذلك قرر تنفيذ طلبه دون نقاش
أسيا فين !
عم الصمت المنزل ومرر الجميع النظرات بينهم دون تعقيب مما جعل مراد يشعر مراد بوجود خطب ما فعاد يسأل مرة أخرى بنبره شبهه عصبيه
أنا سألت سؤال مراتى فين !
هنا نهض الخال يقول بعدم أهتمام
شعر مراد بأنقباضه داخل صدره عن سماعه تلك الجمله ونبرة اللامبالاة التى يتحدث بها ذلك الرجل فلم يشعر يجسده الأ وهو يتقدم پغضب شديد قاطعا المسافة الفاصلة بينهم ثم قال بتوعد وهو يجذبه من تلابيب ردائه
عارف لو أسيا جرالها حاجه والله ما هرحمكم سامع !!! وحسابى معاكم بعدين