رواية جديدة الفصل السادس عشر
المحتويات
رفعت رأسها بكبرياء ثم أجابته كاذبه مدعيه الثقه بالنفس
مش خاېفة
تحرك نصف خطوة نحوها بټهديد مما جعل جسدها يجفل ورمشت بأهدابها عدة مرات قبل ان تعود لثباتها ثانية سلط هو نظراته فوقها ثم رفع ذراعه يزيح بأنامله بعض عدة شعيرات ألتصقت بشفتيها وهو يقول بصوت أجش
قلتلك قبل كده طول مانا موجود مټخافيش
بس أنت اللى مش عايز تبقى موجود
أقترب مراد بجسده نحوها قاطعه صوت الجد هاتفا أسمه بأرتباك
مراد !
فى الحقيقه كان الجد ينتظر نزول حفيده للتحدث معه والأستفسار عما حدث البارحة فى غرفه الطعام ظنا من ان خلاف حاد قد وقع بينهم أما الأن وبعد رؤيته لهم سويا أطمأن قلبه وقررعدم التدخل فى شئونهم
وفى المشفى وبعد إيصالها إلى الطابق المخصص للأطباء أختفى مراد من أمامها ولم يخبرها عن وجهته أما هى فقد ظلت تجوب بعينيها بحثا عنه حتى لمحت طيفه أتيا من بعيد وقتها تحركت مسرعة نحو أحد الأطباء الشباب الذى كان واقفا فى نهايه الممر يدقق أحد الاوراق التى بيده ثم بدءت تتحدث معه عن مريض ما وعينيها تراقب تقدمه منها أستشاظ كرم ڠصبا وغلى الډم فى عروقه وهو يراها تقف مع ذلك الشاب وتبتسم له والأسوء تضع أحمر شفاه قرمزي اللون !! لم يتمالك أعصابه وهرول نحوها بجسد متشنج ثم قام بسحبها من ذراعها وهو يقول للطبيب بعصبية
هتفت ليلى أسمه بضيق لتستوقفه قائله
أه كرم بالراحه دراعى
لم يعير أعتراضها أى أهتمام بل واصل جرها خلفه حتى وصل إلى غرفة مكتبه ورفعها داخله أولا ثم صفق الباب بعدها بقوة وهو يقول من بين أسنانه
أنتى يعنى بتستفزينى ولا بتكسرى كلامى !!
لما أكلمك متتجاهلنيش !! أنا قايلك أيه قبل كده على الزفت اللى أنتى حطاه ده !
لکمته ليلى فى صدره بقوه ثم أجابته قائله وداخلها يغلى ڠصبا
كنت عارفه أنك هتعمل كدة عشان بس متلومنيش لوحدى على غيرتى دى أتحكم فى غيرتك الأول وبعدها تعالى حاكمنى
أسفه والله وعد مش هعمل كدة تانى ممكن بقى تسامحنى
أغمض عينيه بقوة محاولا الحفاظ على رباطة جأشه أمامها ثم عادت تقول هامسة
كرم بجد أسفه عشان خاطرى صالحنى كفاية زعل بقى
فى اليوم التالى وبعد أنتهاء مراد من أعماله فى منتصف اليوم عاد إلى القصر فوجدها تجلس مع العائلة فى الطابق السفلى توجهه نحوهم وبعد ألقاء التحيه وجهه حديثه إليها قائلا بنبرة آمره
أسيا لو سمحتى أطلعى أجهزى عشان
متابعة القراءة