رواية جديدة الفصل السادس عشر
المحتويات
!!! العيله كده هتفلس وأفرض نفذت وأبنى جوه !!! هستفاد أيه بعدها !! لا أنا مش موافقة على الكلام ده
لكم أسماعيل بكفه الجدار القريب منه بحدة وهو يصيح بها قائلا
أنا مش باخد أذنك المصنع ده حاطين كل ثروتهم فيه لازم يتهد عشان مراد يتكسر
صړخت سميرة به معترضة
وكرم !!! أه قلتلك ذل مراد ويوم المنى لما العيله دى تتكسر بس إلا كرم وأذيته ده شرطى من البداية
معنى كلامك ده أنك بتقفى ضدى ! وأنا موافق بس أتحملى
أبتلعت سميرة لعابها بتوتر وهى تستمع إلى تهديده المبطن وقد قررت مجاراته قليلا حتى تجمع شتات أمرها وتأخذ أحتياطها منه لذلك سارعت تقول بنبره شبهه عاديه مغيرة مجرى الحديث
طيب سيب الموضوع ده بعدين المهم توعدنى أنك تعرفنى كل خطواتك قبل الكل عشان أخد حذرى أنا كمان
سألها أسماعيل مستفسرا وهو بضيق نظراته فوقها
عايزاهم ليه !
أجابته وهى تعيد وضع الوشاح فوق وجهها أستعدادا للتحرك
حاجة بينى وبين مرات أبنى متشغلش بالك بيها أنت المهم يكون فيهم واحد قلبه مېت لما أطلب منه يخلص يخلص
جلست أسيا فوق الأريكة الموضوعه بداخل غرفتهم تراقب بشغف أنامله الطويلة التى تعبث بزر أكمام قميصه لغلقها كم تعشق ذلك اللون الأبيض الذى يرتديه والذى يبرز سمرة بشرته بشكل يخطف الأنفاس نفضت تلك الأفكار من رأسها معنفه نفسها بقوة فلديها هدف محدد يجب التركيز عليه وأنهائه اليوم لذلك عندما رأته يرتدى سترة بدلته أستعدادا للخروج أنتفضت من جلستها تهتف أسمها بقوة لتستوقفه توقف مراد عن السير فور سماعها تنطق أسمه عاقدا حاجبيه معا فى أستفسار صامت سحبت أسيا نفسا عميقا تستجمع به شجاعتها ثم بدءت تقول بنبره واثقه عكس داخلها تماما
أستمع إلى جملتها بنظرة خالية من أى تعبير وبمجرد أنتهائها منها عاود سيره متخطيها إلى حيث الأسفل زفرت أسيا بحنق شديد وهى تركض خلفه إلى حيث الدرج ومنه إلى مدخل الأستقبال وهى تهتف أسمه بلا توقف توقف مراد فجأة عن السير وأستدار بجسده نحوها فى حركه فجائيه وفى تلك اللحظه ظهرت ليلى أعلى الدرج تسأل بعصبيه شديدة
رفع مراد رأسه ينظر إليها دون الأبتعاد عن أسيا مجيبها بهدوء
كرم نزل الصبح بدرى عنده ميعاد فى أنشاءات المصنع لو خلصتى لبس تعالى هوصلك أنا كدة كده رايح المستشفى النهارده
أنه يتفتن فى أغاظتها أليس كذلك !! فلم يكفيه تجاهله لها بل الأسوء من ذلك أنه ذاهب إلى المكان الذى تريد وبشده التواجد فيه بل وسيصطحب ليلى برفقته !! قاطع تفكيرها صوت ليلى يقول بنفس العصبية
حرك مراد رأسه لها موافقا ثم عاد بنظره إلى أسيا التى كانت ترمقه بنظرات حانقة وسألها بنبره مترقبه وعينيه تضيق فوقها
أخدتى دوا النهاردة !
مط شفتيه للأمام عندما لم يصله منها أجابه وأنحنى بجزعه نحوها أستعدادا لحملها صړخت على الفور قائله بأستسلام لتوقفه
أخدته والله أخدته
أعتدل فى وقفته مرة أخرى ثم سألها بأستمتاع شديد
طب خاېفة ليه !
متابعة القراءة