رواية جديدة مطلوبة الفصول من 24-28

موقع أيام نيوز

بفرحة عارمة أضحكتها
______________________________
يقود سيارته يبكى كالطفل ... أصبح ضعيفا هزيلا ... يرفع يده يزيل دموعه بأكمامه زام الشفتين
كسرت قلبه عندما التجئت لذلك الحقېر ... الآن أدرك مدة مرارة الخېانة ... فعلت ما لم يعادل واحد بالمئة بما فعله ... فكان جرحه عظيما لا يداوى
ما بالك بجرحها هى
شهق بخفوت ... لو بموقف آخر وحال أخرى ومشاعر سعيدة لتمنيتم أكله من لطافته وهو يبكى
لكن عذرا فلتزموا الصمت بحضرة ألم العشق ... فلتتنحوا لجرحه الغائر
أزال ساجد دموعه مرة الأخرى يقود بأقصى سرعته ليصل للمنزل حيث هاتفه
سيتصل بكل الرجال الذى يعلمهم ... سيتجمعون بالقصر ليأخذ حقه ... يأخذ ضلعه وقلبه ... يأخذها للأبد
___________________________
مازالا يقفان وكلما لامس كتفه كتفها ابتعدت خطوة ليفعل عادته بقطعها
انكمشت على نفسها ليبسط عضلاته أكثر وأكثر
تنهدت زافرة پعنف وڠضب ... ألن يتحدث الأحمق ... يضايقها لتبدأ الحديث لكن أبدا ... مستحيل ... فليحلم بذلك ... السماء أقرب له من حديثها أولا
ممكن تبعد شوية يا أستاذ
قالتها لټلعن لسانها وعقلها الخائنين ... ألم يتعهدا بعدم الحديث ... ها هى الآن بمأزق لا تحسد عليه ... ستقطع ذلك اللسان وتقتلع صديقه الأحمق الذى يكف عن التفكير بحضرته
تطلع لها بطرف عينه باستهزاء قبل أن ينظر أمامه مرة أخرى ببرود
حسنا ... ارتحتما الآن يا وجهى النحس ... ها هو يتجاهلكما ويجرح القلب معكما
وما ذنبه بغبائكما و ... غبائى
نعم غباؤها هى شخصيا فبدلا من الصمت محافظة على بقية كرامتها بعثرتها بالتحدث مرة أخرى حتى لو حاولت إظهار البرود
لو سمحت يا أستاذ لو مش هتتكلم فاطلع برة
تنهد عميقا يرتفع صدره ويهبط يعقد ذراعيه تحت صدره الصلب
تطلعت له باستعداد للانقضاض عليه ما إن يتفوه بحرف
انتظرت كثيرا ولم يتحدث لتقلد حركته فى التنهد أتبعتها بالتفوه ببلاهة
بس كدة!
كاد ينفجر ضحكا عليها لكن أبدا لن تنالها ... مازال غاضبا منها لما فعلته
وكأن فى خضم تلك الأحداث قد نسى الجرم التى ارتكبته هى وعائلتها ليعود الحزن والڠضب الجديان على وجهه يتجاهلها تلك المرة پغضب لا بمشاكسة
لاحظت تحول تعابير وجهه للحقيقة فتنهدت بخفوت وحزن ... وهى التى ظنت أنه سامحها وعاد لمشاكستها مرة أخرى
عقدت حاجبيها پغضب وأتبعتها بعقد ذراعيها أمام صدرها فكانا كطفلين تعاركا للتو وينتظر كل منهما أن يبادر الآخر بالصلح
____________________________
خلاص يا باشا ربع ساعة ونوصل
قالها الرجل بجمود ليبتسم رئيسه بخبث وانتصار مجيبا
جدع يا إسلام ... البنت رقيقة بلاش ډم ... ومش عايزين جرايم تانى تدخلنا فى مشاكل
همهم إسلام لرئيسه يجيب بتساؤل
فاهم بس ... لو لقينا حد فى طريقنا يا مصطفى بيه
ضيق مصطفى عينيه بتفكير قبل أن يجيب ببرود
خلى الرجالة يجيبوهم معاك ونخلص عليهم بعيد عن الدوشة لكن سديم ... ميحصلهاش خدش حتى
انتهى الحديث ليزفر مصطفى وقد جاءت اللحظة التى سيطلق بها حبيبة ابنه من الحقېر الذى أخذها والذى لا يعلم ما المشكلات التى جعلتها تترك البيت
لكن لا يهم
سيأخذهم جميعا يقتلهم ... سيجعلها يطلقها قبل أن ېقتله هو أيضا
وصل ساجد للمنزل ليهبط بسرعة دالفا للداخل يبحث عن هاتفه حتى وجده
أزال دموعه مبتسما بأمل يتصل على صديق سيساعده
آاااه
حمله رجلان بينما الثالث اتصل بإسلام يعلمه بتمام مهمته
 

تم نسخ الرابط