رواية جديدة مطلوبة الفصول من 24-28

موقع أيام نيوز

باللقاء مرة أخرة
___________________________
نعم يعنى إيه تعيش مع راجل غريب هى اټجننت ولا إيه!
صړخ بها صلاح غاضبا من قرار أخته المتهور لتتنهد ثريا بنفاذ صبر وحزن على ابنتها فجميع من حولها يفكر بنفسه قبل أن يفكر بها وها قد أيد تفكيرها حديث عاصم الخالى من الرحمة
وفيها إيه الشغل مش عيب وبعدين الراجل ده سمعت عنه وغنى ومشهور ومحترم ده غير فى ناس تانية عايشين فى القصر
اتسعت عينا صلاح غير مصدقا يتحدث پجنون
إنت بتقول إيه يا بابا شغل إيه اللى مش عيب هتفرح لما تجيلك بڤضيحة و..
هنا وكفى ... علا صړاخ ثريا عليهم تتحدث پقهرة وبكاء
بس بقى بس ... دلوقتى هى اللى غلطانة ... دلوقتى كلكم خايفين على مصلحتها ... كنت فين يا عاصم لما أجبرتها تتجوز على مزاجك ... وإنت يا أستاذ صلاح ... كنت فين لما أبوك جوزها ها ... أقولك أنا كنت فين ... كنت بتدور على حالك وهتتجوز امتى ... كنت أنانى مش بتفكر غير فى نفسك
محدش فيكم اهتم بيها .. يبقى ملكوش حق تقولى تعمل إيه
بنتى من انهاردة حرة ... من انهاردة هى هتقرر اللى عايزاه ومحدش ليه يتدخل
أنهت كلماتها وصوت تنفسها يقطع الصمت والسكون الذى حل
عاصم يقف مكانه يظهر الجمود لكن داخله يتردد كل ما تفوه به وكسر قلب ابنته
صلاح يشعر بالخزى الذى منعه من الحديث
معها حق والدته كان يركض خلف ما يريد تاركا شريفة وحدها تواجه قرارات والده الخاطئة
دمعت عينا رحمة فقد قالت ثريا الحقيقة التى لم تستطع هى التفوه بها عندما علمت كل شيء عن شريفة
تنهدت ثريا متحدثة بصرامة
أنا هعرف أتابع بنتى وأسندها وزى ما سيبتوها زمان لوحدها هتسيبوها دلوقتى برضو ... شريفة لو حبت تشتغل عنده هتشتغل ... ومحدش فيكم يقدر يمنعها ... أنا اللى هقفلكم
أومأ صلاح لها مستسلما بحزن لكلماتها التى مست قلبه فدمرته
_______________________________
حقا لا يصدق عينيه ... أحقا تجلس أمامه الآن! مر أسبوع على مقابلتهم ولم تأت أو تهاتفه فظن أنها رفضت واستعد للبحث عن أخرى
لكن ها هى الآن تجلس بخجل أمامه تستكشف المنزل
أفاق على كلماتها الخجولة
بس مش بدرى أشتغل من بكرة
تنهد متحدثة بابتسامة معتذرة
خالد محتاج حد يتابعه ومينفعش أستنى أكتر من كدة
ثم أضاف بمكر مضيقا عينيه
وبعدين إنتى جيتى على فجأة أهو من غير ما أعرف عشان تتأكدى إن فى ناس فى البيت
ابتلعت ريقها بتوتر فقد كشف فعلتها ... لم ترد الاتصال به خوفا من أن يأتى بأشخاص للقصر يوهمها أنهم مقيمون به
فقررت مفاجئته لتعلم كل الحقيقة
زادت ابتسامته اتساعا يراقب جحوظ عينيها كالأطفال وتوترها
بالطابق العلوى كان خالد يرتدى أفضل ما عنده يتجهز ويضع عطر والده الفواح
ينظر للمرآة يهندم ملابسة ويرتب شعره جيدا ليصفق بفرحة هابطا لأسفل ليقابل حبيبته!
قطع صمتهما صوت خطوات صغيرة ليلتفت معتز لابنه الذى يسير بطريقة غريبة
يحرك يده للأمام والخلف يحبس أنفاسه فانتفخ صدره الصغير
عقد حاجبيه من فعلة صغيره الذى اتجه ناحيتها يصافحها برزانة
أهلا ... أنا خالد اللى هياخد باله منك ... قصدى يعنى هتاخدى بالك منه
ضحكت بشدة على براءته قبل أن تعبث بشعره لتنكمش ملامحه ضيقا من فعلتها
أتعتقده طفلا لتفعل ذلك!
نهضت من مجلسها تتحدث بتنهيدة
خلاص تمام بإذن الله هجهز حاجتى انهاردة وبكرة الصبح هاجى
أومأ معتز لها وقد نهض هو الآخر بينما حزن خالد على ذهابها
أوصلها معتز للخارج ثم عاد ليجد صغيره على ذلك الحال فزفر بيأس
خلال عامين علمه ألا يعتبر أى أنثى والدته
وليته لم يفعل ذلك
فها هو صغيره ينظر لها كحبيبة!
كم هو أحمق!
اقترب منه وضربه بخفة على وجنته ليزمجر خالد كالجرو الصغير مما جعل والده ينفجر ضحكا عليه
__________________________
هوووف هو أنا جيالك عشان تنامى
قالتها مياسين محتجة لنوم سديم وصمتها لتتحدث سديم بتعب
نامى يا مياسين أنا مش قادرة
زمت شفتيها بضيق لتلقى جسدها على الفراش متحدثة بتنهيدة
حاضر هتخمد
ثم أضافت بهمس وألم داخلى
يمكن الۏجع يخف
بالرغم من همسها إلا أن سديم التقطت كلماتها لتغلق عينيها بشدة حد الاعتصار
لا تريد أى كلمات تتذكر بها ۏجعها وۏجع صديقتها
وكالعادة هربت من دنياها البائسة بالنوم ... النوم العميق المشابه للمۏت
__________________________
تعجب تميم فقد حل
تم نسخ الرابط