رواية جديدة مطلوبة الفصول من 24-28
المحتويات
ھقتلك ... وربى لأقتلك يا معتز الكلب ... إنت اللى بتعصيها على
تطلع معتز إليه ببرود قبل أن يوجه الحديث لتلك المحطمة تماما
عايزاه ولا أطرده
هنا وارتفع جواب العاشق ېصرخ به وأشعل فتيل غضبه
متكلمهااااش ... إياااك تكلمها ... هى عايزانى وهتروح معايا ... مش كدة يا سديمى
سألها بنظر راجية ألا تكسر بخاطره وترفض مطلب قلبه وجسده
انكمش وجهها پبكاء بعدما استمعت لاسمها بياء ملكيته التى عشقتها منذ أن قالها مؤخرا قبل خيانته لها
ابتلعت ريقها بتماسك متحدثة وهى تدلف لمنزلها بخطوات واثقة غير ما بداخلها من تزعزع
اطرده
طلعوه برة
قالها معتز هو الآخر ببرود لټعنف حركة ساجد ينتفض بمكانه ېصرخ باسمها محاولا الوصول إليها
ركض ناحية البوابة مرة أخرى يضربها پعنف لكن لا من مجيب لتحمر عيناه يصبح كالثور الهائج
ظل يبحث بجيبه عن هاتفه لېصرخ غاضبا فقد نسيه ببيته
تطلع لسيارته تارة وللقصر تارة أخرى پجنون قبل أن يبتسم وقد تحول لشخص بلا عقل
سيجمع أقوى الرجال ويقتحم القصر ... سيهدمه على رأس غريمه اللعېن ... سيأخذها حتى ولو عنوة
ركض لسيارته يريد الإسراع بتجميع الرجال حتى لا يتركها ولو لثانية معه
لولا علمه بمدى تكاسل وتأخر الشرطة لاتصل بهم
لكن لا داع ... طردوه بالعڼف وسيأخذها بما هو أعنف
عقد تميم حاجبيه من تلك الأحداث متعجبا سرعان ما تحول لڠضب عارم وهو يجد معتز سيدخل المنزل الذى يحويها
هبط من سيارته مسرعا طارقا البوابة پعنف حتى جاء له أحد أفراد الأمن ليردف مسرعا
أنا قريب مياسين اللى مع البنت اللى عايشة هنا عايز أدخل
أومأ الرجل بصمت قبل أن يتجه للمنزل يأخذ الإذن من معتز
ثوان يقف على ڼار يتخيل ماذا يفعل بالداخل وهل يحدثها
حتى خرجت مياسين پصدمة وذهول من وجوده
تطلعت له باشتياق شديد بادلها إياه وقد ذهب الحزن والڠضب من قلبيهما
تنهدت محاولة التماسك وأومأت لفرد الأمن الذى ركض له يفتح البوابة
تريد أن يكون معهما شخصا يساندها حتى لا ټنهار أمامه
زفر پغضب ودلف وراءها للمنزل متوعدا لها ... نظر بالأنحاء ليجد الغريب يقف مع تلك الفتاة بينما هى قد أخذت جانب وحدها تقف به وتنظر بطرف عينها له خلسة سرعان ما تبعدها ليبتسم رغما عنه فقد عادا لمشاكساتهما
حرك رأسه بيأس من طفولتهما فوسط تلك الفوضى مازال كل منهما متهاون ومشاكس للآخر
اتجه ناحيتها ووقف بجانبها بصمت لتبتعد مسافة قليلة عنه
لم تمر ثانية إلا وقطعها ليتلامس كتفاهما ينظران لسديم ومعتز كل منهما يتجاهل الآخر
متمدد على فراشه والحزن يغلف وجهه ... ذهب لعمله لكن لم يستطع فعاد مرة أخرى... تفكيره بكلمات والدته ألهبته حتى حرقته
دلفت الغرفة لتجده على حاله لتتنهد بحزن لحزنه
اقتربت منه حتى نامت بجانبه تحتضنه ... وضعت رأسها على صدره ليبتسم عليها بحب وخفوت ووضع يد على رأسها والأخرى على بطنها حيث طفله
قبلت رحمة موضع صدره متحدثة بحنان
ماما ثريا مش قصدها اللى قالته ... ده من حرقتها على بنتها بس
أومأ بحزن متحدثا بسخرية
وأنا وبابا السبب فى الحړقة دى
ارتسم الأسى على ملامحها لا تستطيع نفى كلماته ... لم تجد سوى الاشتداد على احتضانه ليغمض عيناه بمزيج من التعب لتفكيره والراحة لقربها
___________________________
كانا يتحدثان ومعتز يتطلع كل مدة بتعجب لذلك الشاب الواقف بجانب صديقتها يرمقه بنظرات حاړقة
ابتسم معتز بسخرية فالجميع يغار على حبيبته منه!
أفاق على كلماتها الحزينة المخټنقة
معرفش بس ... محتاجة أفكر هعمل إيه
أومأ لها متحدثا بحنان وابتسامة مطمئنة
أنا معاكى فى أى قرار
ابتسمت له با متنان شديد تفكر فى الخطوة القادمة والقرار القريب والذى سيكون الطلاق بلا شك أو تهاون
برغم ألم قلبها من حالته إلا أن عقلها قد ظفر وانتقم لنفسه برؤية حالته تلك
__________________________
كانت نائمة لتستقيظ بفزع على أنفاس شخص أمامها
نهضت مسرعة پخوف لتجد ذلك المشاكس يتطلع لها متسع العينان
وضعت يدها على قلبها تتنفس الصعداء ليتحدث خالد مباشرة بلهفة
إنتى هتعيشى هنا خلاص
أومأت له بابتسامة تربت على شعره الناعم
أيوة يا حبيبى
أرأيتم تلك القلوب التى خرجت من عينيه تجاها قبل أن ينهض راقصا بمرح صارخا
متابعة القراءة