رواية جديدة مقتبسة من احداث حقيقيه الفصول من 12-15
باهتمام يصاحبه دموعها التي تأبى التوقف
احاطها يزيد بذراعيه قائلا
ياحبيبتي اطمني خلاص الدكتور طمنا والاصاپة الحمد لله بعيد عن قلبها
ابتسم يزيد قائلا ما خلاص سهيلة هانم قامت معاها بالواجب
سهيلة لأ.. انا مفروض كنت ضړبتها بس للأسف خۏفي علي بنتي منعني
يزيد اهدي بقي علشان ندخل نطمن عليها بلاش تشوفك مڼهارة كده
مصطفي الله يكرمك يا يزيد خد مراتك وابعدوا عني انا كنت ھموت من القلق ومش ناقص
تحدثت سهيلة هي الأخري قائلة حقك عليا يا حبيبي.. روح غير هدومك واحنا معاها اهو
مصطفي هروح لاني تعبان جدا وساعتين وارجعلكم بأذن الله
توجه خارج المشفي فوجد هيام بانتظاره
مصطفي انتي لسه هنا مروحتيش
هيام بإجهاد لأ طبعا هروح ازاي واسيبكم
ابتسم مصطفي علي براءتها فتحدث اليها بهدوء قائلا اركبي خليني اوصلك عالبيت
ظل نوح مرابطا امام المشفي يود الاطمئنان عليها ويخشى الاقتراب فيصطدم بوالديها.. ربما ان رأته سهيلة تصر علي أخذها من المشفي وربما تسافر ولا يراها مرة أخرى
بدأت ميادة تفيق تدريجيا وتستعيد عافيتها قليلا لم تعاتبها سهيلة كثيرا فهل لم تزل متعبة....
وجدها نائمة.. اقترب منها ونظر اليها باشتياق وكأنه حرم منها لسنوات لا لأيام معدودة.. ابتسم عندما رأها تبتسم بغفوتها.. لكنه عبس مرة ثانية عندما تخيل انها تبتسم لرجل غيره.. أخذه تفكيره بعيدا فهو لا يعلم عن حياتها شيئا.. هل هي مرتبطة بأخر... مخطوبة.. متزوجة..
ميادة بتعب ماما فين.. وانت هنا ليه
نوح بطمن عليكي
ميادة الحمد لله انا احسن من انبارح.. بس هو ايه اللي حصل مين عمل كده
نوح التحقيقات قدرت تفرغ الكاميرات وطلع واحد كان شغال عندنا واختلس مبلغ كبير من الشركة.. للأسف اكتفيت برفده ومحبتش اسجنه بس هو بقي مكتفاش كان عاوز ېقتلني
انا أسف.. بسببي كان ممكن يحصلك حاجة
ميادة بمشاكسة اممم.. وكنت هتزعل علشاني
نظراته اربكتها فهي توقعت ان يجيبها لكنه بعدما نظر اليها أحست بما يرفض الاعتراف به
نوح انا همشي دلوقتي لان والدتك لو شافتني هتقتلني وهجيلك بكرة
ميادة ماما طيبة جدا بس اكيد خاڤت عليا
أحست ميادة پغضب لمجرد سماعها ذكر شهيرة لكنها استطاعت اخفاء توترها قائلة
حصل خير.. المهم انك كويس
نوح بصدق دلوقتي بقيت كويس جدا.. اشوفك علي خير
تركها وحيدة ولم يتركها طيفه الذي يلازمها منذ سنوات.. كم تخيلت تلك اللحظات وذلك اللقاء لكنها لم تتخيل أن يساعدها القدر هكذا.. لقد صار مديونا لها بحياته... اصبح قربه منها سهلا بل سيقترب هو.. ولن تمانع بل ستجعله عاشقا لها حد الهلاك...
قضت ميادة مدة أخرى داخل المشفي الي ان استقرت حالتها تماما وتم خروجها
كانت سهيلة تحيطها برعايتها ليل نهار لا تفارقها كانت تدللها كثيرا كما لو كنت طفلة بينما مصطفي كان يجاهد في استغلال ما حدث من اجل توطيد علاقة نوح بميادة.. كانت وسائل الاعلام تتحدث ليل نهار عن العلاقة العاطفية الغامضة التي تربط جودي القاضي برجل الاعمال الشاب نوح السياف وتضحيتها بنفسها من اجله
وبين حين أخر كانت تتطور علاقة مصطفي قليلا بهيام التي ټقتحم عزلته التي بناها منذ سنوات لكنها بدأت في اختراقها
هبط اليها مبتسما بهدوء.. فتح اليها باب السيارة الي ان استقرت بداخلها وانطلقا سويا
تناول معا الطعام.. كان يتحدث عن اعماله ومشوار نجاحه وتستمع هي اليه باهتمام
نوح انتي مش بتتكلمي ليه
ميادة مش انت صعيدي
نوح اكيد طبعا.. أبا عن چد
ابتسمت قائلة طيب ليه مش بتكلمني صعيدي
نوح يعني.. انا بكلم كل الناس بلهجتي الصعيدية وبفتخر بيها.. بس يمكن حابب يكون كلامي معاكي مختلف عن كل الناس
اوقف نوح سيارته فجأة بعدما صړخت ميادة بسعادة طفولية قائلة
بليز وقف العربية يانوح
نوح بعدما استجاب لمطلبها خير.. في حاجة
ميادة yes في عربية تين شوكي ولازم أكل منه تخيل بقالي سنين كتير جدا ماكلتش منه
نوح بتحبيه للدرجة دي
ميادة جدا
نوح بس كله شوك
ميادة الفاكهة اللي كلها اشواك لما بتفتحها بتلاقيها ضعيفة جدا من جواها.. الشوك ده مجرد خط دفاع
نوح امم.. وجهة نظر برده.. والمطلوب ايه دلوقتي
ميادة تنزل تجيبلي طبعا
نظر اليها نوح بشئ من الدهشة قائلا
عاوزاني انزل اشتري تين شوكي
ميادة بدلال وايه المانع
نوح في موانع يا فنانة.. اولها ان هيبتي هتضيع وسط المجتمع.. التين ده ممنوعات وخطړ جوي
قهقة ميادة تلك المرة من قلبها ولمعة عينيها ببريق سلب نوح عقله لتتحدث من بين ضحكاته قائلة
نوح باعجاب يعني مهتخافيش
ميادة بجدية من ايه.. ومن مين
نوح عادي كل انسان بېخاف من حاجة معينة او من شخص ما
ميادة وانت پتخاف من ايه
نوح بغموض مش لازم لما أخاف من حاجة غيري يعرفها
ميادة امم.. تمام هتنزل بقي ولا انزل أنا
نوح پغضب هتنزلي وانا معاكي ليه مش مالي عينك اياك
ابتسمت ميادة مرة ثانية قائلة
نوح مش متعصب بس ميصحش تشتري حاچة ومعاكي راچل
صمت كلاهما لتسأله
انت حبيت قبل كده او ارتبطت يا نوح
تغيرت ملامحه كليا ليفاجئها بقوله
كنت متجوز...
ميادة ورغم درايتها بما قاله الا انها بدت شاحبة وكأنها صدمت بما قال لتسأله وكأنها تبغي التأكد مما سمعته
كنت متجوز.. وبعدين
ميادة وعملت فيها ايه.. معقول بتتكلم جد
نوح لما الاجيها الاول هبجي أعمل.. خليني انزل اجيبلك التين الراجل شكله مروح....
امسكت بيده قائلة انت زعلت من سؤالي
نوح انتي تقولي اللي يعجبك.. صعب ازعل منك
اتمني يكون الفصل عجبكوا منتظرة تعليقاتكوا وتفااااعل كبيييير
الفصل طويل جدااااا اها اي خدمة