رواية جديدة مقتبسة من احداث حقيقيه الفصول من 12-15
المحتويات
انا معاكي خليكي هنا وانا هفتحلك شركة انتاج وغني واعملي اللي يعجبك
ميادة بدموع تحاول كبتها عندك حق انا فعلا نازلة أخد حقي وحق اختي وامي.. حقي نفسي اللي ضايعة بقالها سنين ومش لقياها.. تعرفي يا ماما انا لما بنام بفضل صاحية.. عيوني بس بتغمض لكن روحي بتكون في ڼار.. ڼار بتقتلني كل يوم وانا حاسه اني عاجزة.. هربت زي الجبانة وسبتهم عايشين.. كان لازم اقتلهم كلهم
سهيلة پبكاء وضعف طيب وانا.. ويزيد مفكرتيش فينا
ميادة انتوا أهلي والسبب الوحيد اللي مخليني عايشة.. لولا وجودكم كنت مت من زمان
سهيلة بعد الشړ عنك ياقلبي.. علشان خاطري بلاش
قائلة سلامتك يا قلب ماما وعنيها انا بس خاېفة عليكي وعموما الاول كنت رافضة نزولك مصر بسبب يوسف لاني كنت خاېفة ينتبه للاسم ويدور وراكي بس خلاص الله يرحمه يزيد قالي انه اتوفى السنة اللي فاتت ومراته صفت كل حاجة واخدت ولادها وسافرت كندا
ميادة الله يرحمه..
سهيلة پخوف هترجعيلي يا ميادة
ميادة انا ديدا مش ميادة.. وهرجعلك الشئ الوحيد اللي هيمنعني عنك المۏت وبس...
قبلتها سهيلة بيأس ولكنها لن تتركها مهما حدث لذا هتفت بجدية
ابتسمت اليها ميادة قائلة خالو مصطفي مسافر معايا.. ايه رأيك بقي
سهيلة بجد.. طيب ليه مقاليش
ميادة كان عنده أمل اني مسافرش بس لما اتأكد اني مصممة قالي انه هيفضل معايا وهيساعدني كمان
سهيلة طيب كلمي يزيد تاني وحاولي تقنعيه وبلاش تسافري وهو زعلان منك
قبلت ميادة يدها قائلة
مقدرش طبعا هقنعه.. في حد يزعل ابوه الحليوة ده
منذ أن استمع من جدته الي سر العداوة القائمة بين والدته ووالده وهو عازم علي الاڼتقام سوف يثأر لوالدته وشقيقتيه.. لم يعلم من قبل سبب الجفاء البادي بين نوارة وفهد وكلما سأل احدهما يتهرب من الاجابة.. مازال يتذكر شقيقتيه رغم صغر سنه وقت غيابهما الا انه يتذكرهما والأن ادرك ما حدث وما عانته والدته..
طلب اليها لقائه بالمدينة بعيدا عن النجع وعيون الجميع ووافقت.. ولما لا.. وهو ابن خالها ومشهود له بحسن الخلق
احتضن طفلته بحب وسعادة يملؤها الخۏف.. فلا يعقل أن تعطيه الحياة تلك السعادة دون مقابل.. شفي من الادمان وبدأ عملا جديدا اصبح من خلاله من كبار التجار بتلك البلدة النائية التي اختارها له نوح بمساعدة عمه.. عمه نعمان الذي ورغم ابتعاده عنهما الا انه وقت الحاډثة لم يبخل عليهما
تنهد حماد بتعب وانزل ابنته بعد ان قبلها بحب هاتفا تعالي يا تقي خلي بالك من جميلة
تقي انت نازل برده يا حماد.. مش قولت هتقضي اليوم معانا
حماد معلش كلموني وقالوا في مشاكل في الشغل
تقي بحزن خلاص براحتك.. انا اتعودت علي بعدك بس حرام بنتك تفضل طول النهار تستناك ولما ترجع تكون هي نامت
اغمض حماد عينيه يحاول أن يجيبها بشئ يرضيها لكنه لم يجد.. لقد حاول أن يحبها لكنه لم يستطع.. هي زوجة مثالية وربما لا يستحقها لكنه يستشعر وجود حاجزا يمنعه عنها.. ربما ضميره ليس الا...
مفيش حد بيجدر عليا غيرك يابت نعمان
رباب وااه واني بته لحاله اياك
شهيرة الله يسهله بجى هو وام صورم اللي متجوزها
قهقة رباب قائلة والله دي طيبة جوى وهتحبني
شهيرة علي رأي المثل.. بت الضرة ضرة يا جلب أمك
ابتسمت رباب بيأس قائلة
فضيها السيرة دلوك وجوليلي سي نوح وين رايده اشوفه ضروري جوي..
شهيرة ها رايده منه ايه يا مضړوبة انتي
رباب حاجات بسيطة اكده
أجابها نوح قائلا حاجات بسيطة كيف.. ده انتي طالبة مني حاجات تكفي النجع كلياته
تعلقت رباب بذراعه متدللة عليه بحب قائلة
وااه مش حبيبتك اني ولا ايه
نوح حبيبتي طبعا.. وحاجتك فوج اطلعي شوفيها
أسرعت متجهه الي الأعلى ونظرت اليه والدته قائلة
اخوك عامل ايه يا نوح.. بجالي يومين هكلمه ومبيردش والمعدولة مرته بتجول عنديه شغل كتير
نوح جولتلك متتصليش عليه طوالي مريدينش حد يعرف مكانه
شهيرة ليه خايفين من بت بهية لساتكم
نوح بت بهية ليها حج ولو انتي مطرحها مهتسبيش حجك واصل.. وخالي فهد مهواش ساكت بيدور علي حماد وعامل حاله مبجاش مهتم بالموضوع
ترددت في النزول من الطائرة فالتفكير شئ سهل وبدأ التنفيذ صعب للغاية تشعر بالخۏف يتملكها مازالت تتذكر صوت حليمة لم يفارقها وكأنه يدعوها الأن الي البدء والا تتراجع.. نظرت جوارها فوجدت مصطفي ينظر اليه مستفهما فابتسمت اليه هاتفه يلا بينا انا بس كنت باخد نفس علشان مش هيبقي في وقت بعد كده
مصطفي تمام يلا بينا يا أنسة ميادة
ابتسمت ميادة ساخرة من تلك الكلمة فهي أنسة متزوجة منذ خمسة عشر عاما والعجيب انها تشعر بقيد يربطها بنوح لا تدري اهو قيد القرابة بينهما أم لأنه الأول بحياتها....
توجهت بخطوات ثابته ناحية السيارة الواقفة بانتظارهما وانتقلت بهما نحو بداية الرحلة
تجول نوح بثقة بين جنبات مصنعه الجديد يحاول الالمام بشؤونه.. اقترب منه فهد فاسرع هو للقائه قائلا
ايه رأيك يا خال
فهد زين جوي.. وسعره كمان معجول.. رايد نتكلموا في المكتب في حاجة مهمه
نوح بانتباه حاضر.. تعالي معاي
جلس فهد يحاول ترتيب افكاره فهو علي يقين ان نوح سوف يغضب مما سيسمعه لكنه سيخبره
الست دي مبتجدرش تجعد ساكته.. مهيعجباش العچب لازمن تنفذ اللي في راسها وبس.. اني تعبت منيها...
فهد ان چيت للحج هي معذورة.. انت مبجتش صغير يافهد.. انت دلوك عديت ال ٣٥
صمت نوح ولا يدري بما يجيب فهو لا يعلم سبب عزوفه الي الأن عن الزواج لما لم تجذبه واحدة من تلك الفتيات الكثيرات اللاتي يتعامل معهن او احدة من فتيات النجع.. هل مازال ينتظهرها وهل ان عادت سوف تتذكره.. سوف تعتبره زوجا لها..
لاحظ فهد شروده فنفخ بضيق قائلا
تعالي نطلعوا عالبيت اني جعان جوي ورايد اريح جتتي من الطريج
هب نوح واقفا دون رد وتحركا الي وجهتهما
مرت الأيام والشهور وكانت ميادة تعدو بقوة وكأنها في سباق اوشك علي الانتهاء وعليها ان تصل
متابعة القراءة