رواية جديدة مقتبسة من احداث حقيقيه الفصول من 12-15
المحتويات
وبحب قربه..
مصطفي طيب ممكن تهدي وتبطل ټعيطي بقيتي شبه الطماطم
ميادة انا بجد مش قادرة اشرحلك اللي حاسة بيه موجوعه لدرجة صعب تتوصف
صمت قليلا واستجمعت هي بعض قوتها فما قاله مصطفي هو الصواب.. تلك مجرد بداية ينبغي أن تصبح اقوى من ذلك
نظرت الي مصطفي قائلة
حضرتك مفروض تخف شوية علي هيام.. البنت شاطرة في شغلها جدا ومؤدبة ليه بتعاملها بالشكل ده
مصطفي پغضب اعاملها ازاي يعني اقوم اضربلها تعظيم سلام.. دي مجرد موظفه عندك مديرة اعمال يعني لازم تفتح عنيها وتركز معاكي
ميادة وهي فعلا مركزة وشايفة شغلها وحضرتك عارف الكلام ده ياريت تدي نفسك فرصة ومتخدهاش بذنب غيرها.. مش كل الناس شبه بعضها
ميادة٠ اقصد انك لسه صغير وقمر ومفروض تعيش وتحب وتعوض اللي فاتك
مصطفي قومي يابت اغسلي وشك وكلمي سهيلة وابعدي عني مش ناقصك انا
ميادة علي فكرة انا بحبك اوي
مصطفي وانا بحبك اكتر يا ديدا ونفسي اشوفك اسعد بنت في الدنيا كلها.. وبلاش دموع تاني مفهوم
ميادة حاضر.. هروح اكلم ماما وارجعلك تعيشيني برة.. اوك
مصطفي ماشي ياستي مقدرش اعترض سهيلة تدبحني
ابتسم جاد بوجهه الجذاب الي تلك الجالسة بانتظاره.. اقترل منها قائلا بود مصطنع
اتوحشتك جوي يا رباب
جاد مهواش صعب ولا حاچة انت كلها كام اسبوع وتدخلي الچامعة ووجتها نتقابلوا بكيفنا
جاد بثقة حتي لو عرف اني جولتلك مستعد اروح دلوك اطلب يدك منه بس انتي خابرة ان امك مهترضاش واصل
رباب بدموع خابرة ومعرفاش السبب.. يعني انت ممكن تزهج وتبعد عني
جاد لاه طبعا.. بس افرضي چوزوكي لحد غيري
رباب لاه اني مستحيل اوافج
جاد ولو غصبوكي يا رباب.. هتهمليني بعد ما بجيتي حياتي وحلم عمري
نظرت اليه بعشق ولا تصدق ما يقوله لتهتف قائلة
مستحيل.. اني مستحيل اكون لغيرك حتي لو اضطريت اهرب واتچوزك ڠصب عنهم
ابتسم برضا لما قالته فتلك اولى خطواته لقهر شهيرة ونوح وفهد معهما....
كان مصطفي وهيام يجتهدان في تحقيق مزيد من الانتشار والشهرة لميادة ويسعيان لحضور نوح لواحدة من تلك الحفلات التي تحييها ميادة حتي يتم لقائهما مرة ثانية....
علم مصطفي من مصادرها الخاصة ان هناك حفل خاص برجال الاعمال ومن بين الحضور سيكون نوح السياف.. فاقتنص تلك الفرصة واستطاع جعل ميادة هي نجم تلك الحفلة
تفاجأت ميادة بوجوده بين الحضور فهي لم تتوقع رؤيته الأن.. استجمعت شتات نفسها سريعا واستكملت تأدية فقرتها الغنائية ببراعة كالمعتاد
انتهى الحفل وتأهبت ميادة للمغادرة ولحق بها الحرس المسؤولين عن تأمينها
انتظر نوح خارجا يبحث عن سبب يتحجج به كي يستوقفها..
وتوقفت هي عندما لمحته واقفا بانتظارها
اقترب منها فعلمت انه ينوي التحدث اليها
نوح مساء الخير يا فنانة
ميادة مساء النور...
نوح محتاج من حضرتك خدمة.. ممكن
ميادة بتعجب اتفضل اكيد لو بايدي مش هتأخر
نوح كتب كتاب اختي كمان اسبوعين ونفسها تغنيلها في الحفلة... هي بنت خالتي بس بعتبرها أختي
تغيرت ملامحها كليا وكانها بوسط محيط مظلم غارقة وسط امواجه القاسېة تصارعها حتي تنجو بحياتها.. عادت اليها تلك الذكريات البائسة بكلمة منه.. يريدها أن تغني بحفل لعائلته.. هل اقتربت المواجهة بتلك السرعة
تعجب نوح من هيأتها وكان علي وشك الحديث الا انها شهقت بفزع عندما لاحظت شعاع من النور الأحمر مسلط فوق صدر نوح لتنظر ناحية ذاك الضوء فتجد أحد الرجال مصوبا سلاحھ باتجاه نوح ودون تفكير منها احتضنته بجسدها لتتلقى بدلا منه تلك الړصاصة فهو لن ېموت الآن مستحيل ان يتركها دون ان تأخذ بثأرها منه ومنهم جميعا وينظر هو اليها پصدمة كادت ان تجمده فقد أنقذته من مۏت محقق وافتدته بروحها....
حملها مسرعا وانطلقت سيارته ومن خلفها سيارة مصطفي والعديد من الصحافيين الذين أثارهم الفضول لمعرفة سر تلك الحاډثة
تركها مرغما بعدما تولاها الفريق الطبي الذي اسرع الي ادخالها لغرفة العمليات.. وبعد قليل وصل مصطفي وهيام
اقترب مصطفي پغضب قاټل جاذبا نوح من ملابسه يسأله. بحدة جودي حصلها ايه.. ومين اللي ضړب عليها ڼار وليه
نوح پخوف من فقدانها انا اللي كنت مقصود مش هي.. جودي فدتني بنفسها
كان الواقفين يستمعون بفضول وكل منهما يتخيل اسبابا عدة تجعل فتاة في تلك السن وبهذه الشهرة تضحي بحياتها من اجل شخص أخر.. لابد انها تحبه ويربطهما علاقة وطيدة.. لم يدرك أحدهم ما يحدث سوى مصطفي الذي نظر الي نوح بكره وتحذير قائلا
لو حصلها حاجة هخلص عليك بنفسي.. سامع
امسكت هيام بيد مصطفي وتحركت معه بعيدا عن نوح وتركاه مع افكار المتضاربة
في مساء اليوم التالي انتشر بين الجميع ما حدث
وعلم فهد بتلك الحاډثة فاسرع الي الاطمئنان علي ابن شقيقته لكنها أصرت علي الذهاب معه..
بينما كانت سهيلة تكاد تجن ولا تطيق الانتظار حتي تهبط الطائرة.. لا تصدق ما حدث هل العودة.. هذا ما كان يشغلها.. بينما كان يزيد صامتا يدعو الله ان تنتهي تلك الأزمة علي خي
شهيرة باستنكار وجودي تطلع ايه كمان
فهد وطي صوتك الخلج ملمومين حوالينا
نوح خد امي وروحوا يا خال.. اني جدامك بخير اها.. ومش هتحرك من اهنه غير لما اطمن عالبنت
شهيرة لاه انت تمشي معانا دلوك وبعدين ابجي ارچع اطمن عالمعدولة
نوح يعني ايه
شهيرة بترسم عليك لاچل ما تحبها.. معلوم هما المغنواتيه دول سهلين اياك
اسمتعت سهيلة الي ما تقوله شهيرة فاجابت بثقة وټهديد
الست دي تخرج برة المستشفي حالا بدل ما اقفلكم المستشفي
شهيرة وانتي مين ياختي اسمالله
سهيلة انا سهيلة القاضي ياحيوانة.. أم جودي اللي بتقولي بترسم علي ابنك الجربوع ده.. انتي تعرفي ايه عن بنتي.. دي بنت يزيد القاضي تشتريكي انتي وابنك وبلدك بفلوسها
نوح حضرتك ملهوش لزوم الغلط
سهيلة اخرص انت خالص كله بسببك
فهد يامدام ميصحش اكده.. الناس دايرة تصور بكفايا فضايح
سهيلة بتصميم اتفضلوا امشوا.. انا وجوزي هناخد بنتي ونسافر برة مصر متشكرين اوي علي خدماتكم
نوح وقد أحس بتوقف قلبه عن النبض
كيف يعني تسافروا
سهيلة بكره نسافر زي الناس هتنمعنا ولا ايه
نوح لاه مجصدش... بس حالتها متسمحش
سهيلة پخوف الحقني يا مصطفي الولد ده بيقول ايه.. يعني حالتها خطړ وانت بتكدب عليا
مصطفي تعالي بس معايا وانا هفهمك والله كل حاجة...
اصطحب نوح فهد ووالدته التي لم تكف عن سب سهيلة طوال الطريق.. اوصلهما الي مدخل الفيلا ولم ينتظر دخولهما بل استدار مغادرا بسيارته لا يعلم الي اين يذهب والي من يشتكي
بينما كانت سهيلة تستمع الي ما يقوله الطبيب
متابعة القراءة