رواية مني الفصول الاخيرة
المحتويات
مصمم يفسخ الخطوبة ويجوزها لابن صاحبه الجاهز وكل المطلوب مني أن اغفلها وامضيها وهاخد اللي يحل مشكلتي من غير أي حاجة تديني
سليم محتقرا وقد احتقن وجهه ڠضبا يمكن في الدنيا لكن ربنا لا عايز لا اثبات ولا قرائن
المحامي بصرامة وهو يشير لسليم بالتريث حتى يستخلص الحقيقة كاملة كمل
بهاء بخزي بصراحة الشيطان لعب في دماغي ووافقت لكن المشكلة أن المدام كانت علطول متوترة ومش بترضى تاخد وتدي في الكلام جيبت ورق توكيل مضيتها عليه كتجربة فصصته كلمة كلمة وكانت شكاكة جدا ومتوترة انقبضت ملامح سليم فهو يعرف مشاكل حبيبته مع الثقة بسبب ماعانت فعرفت أن الموضوع مش هينفع
بهاء بصوت خاڤت وهو يفرك يديه بتوتر فكرت أنها لو عرفت ممكن تبلغ عني لكن لو ضحكت على جوز عمتها مش هينفع يروح يقول أني نصبت عليه ومنصبتلوش عليها
المحامي حائرا ونصبت عليه هو أزاي
بهاء بهدوء آملا عفوهما بما أنه خدع الخصم خدت صورة من الورق اللي مضيت لي عليها بالاسكنر ونسخت الامضا على الورقة اللي هو عايزها وطبعتها بالالوان
المحامي منتبها باهتمام يعني الورق اللي مع سعد متزور بالكمبيوتر
بهاء مؤمأ بايجاب أيوه أنا سلمته الورق وهو سلمني الفلوس وكنت مستني أنه يرجع يتخانق معي بس عدت على خير ولا هو ولا مدام سلمى جم تاني
المحامي و هو يفصل بينهما بسرعة اهدى يا أستاذ سليم ربنا ما بيسبش حق حد الهانم اللي ظلم مراتك عشان يتجوزها خدت حقكم وبزيادة البيه محكوم عليه بالسجن مراته خلعته بعد شهرين بس جواز وسړقت العفش ودهبها اللي مكتوب في القايمة ورفعت بيهم قضية تبديد متحكما بكرسي سليم ليجلسه بعيدا ده غير تلفيق قضايا الضړب والتعدي من أهلها كلهم وزي ما مدام سلمى اتحرمت من ابنها هو كمان ميعرفش شكل بنته اللي اتولدت وهو مطلق وطليقته حالفة ما يعرف لها شكل
المحامي صارما كنت مستغرب أزاي واحد كويس زيك يقع واقعة زي دي بس فعلا من أعمالكم سلط عليكم وربنا ما بيظلمش حد مهددا أنت شغال معي بقالك سنين وأظن مش محتاج أقولك أنا أقدر أعمل أيه حتى لو مش عليك قواضي تخرج من هنا على بيتك واياك تفكر أنك ممكن تختفي أو تهرب مني لحد ما أقرر هاعمل معاك أيه
هز رأسه پعنف دليل فهمه ورضوخه وهو يهرول للخارج بسرعة
سليم منفعلا حضرتك أنا مش فاهم الوضع هيبقى أزاي بعد اللي هو قاله ده
المحامي منتشيا وهو يبتسم بدهاء الوضع بقى أفضل مما تخيلنا ومش بس هنقدر نرجع الشقتين ده احنا هنطلع على سعد الجديد والقديم
المحامي مبتسما لو حضرتك عايز تبلغها براحتك لكن بالنسبة لي أنا مش محتاج منها حاجة التوكيل اللي هي عملته لي لسه ساري مالاغيتهوش وبالنسبة للخطوات متقلقش أنا عارف هاعمل أيه كويس ولو حضرتك تقصد اتفاقات مادية فاتعابي في القضية دي هيكون اعتذار أن مكتبي شارك ولو بدون معرفتي في الظلم اللي اتعرضت له
سليم ممتنا حامدا الله
على وجود الشرفاء أمثاله متشكر لحضرتك جدا حضرتك أنسان محترم ومحامي شريف
ياترى حق سلمى هيرجع ونهى هتقدر تاخد الخطوة اللي فكرت فيها ولا هتتراجع
الحلقة السابعة عشر والأخيرة
بعد مرور شهرين بشقة سليم
سلمى متلعثمة وهي تطالع تلك الأوراق بين يديها پصدمة أنت زاي كده
سليم هائما وهو ينظر لها بشغف عشان بحبك
سلمى ذاهلة بعدم تصديق بس أنا مش مصدقة أن في حد ممكن ياخد حاجة من سعد وأنت مش بس خليته يرجع حق الشقتين ده أنت كمان رجعت لي ورثي من أبويا
سليم متنحنحامتمنيا لو كان هو من أعاد حقها بنفسه هو الحقيقة أني معملش حاجة غير محاولة حاولت أوصل للمحامي بتاعك وأعرفه حقيقة اللي حصلك خصوصا أني فهمت
متابعة القراءة