رواية مني الفصول الاخيرة
المحتويات
منكسرة وقد احتبس الدمع بعينيها أنا مغصبتكش ده اتفاقنا من الأول ده حقي أصلا
سامي محتدا يسترجع كلمات والدته المسمۏمة كسر حقك أمي كان معها حق لسه ما اتجوزوش وابتدايتي نمردة
ليلى منصدمة من اتهامه لها بالتمرد بينما تزداد انكسارا بكل لحظة أنا يا سامي
سامي متوقحا وهو يلقي عليها دلائل تمردها من وجهة نظره ده الأسبوعين اللي فاتوا مروحتيش لأمي غير تلات مرات ده غير التليفون اللي بقيتي ما بتروديش عليه
ليلى منتحبة وهي تتطلع حولها بحرج كنت مشغولة مع ندى وبعدين أنت كنت مش بتتكلم غير تشتمني عشان ما روحتش
انسالت دموعها پألم لينتقل بصرها تلقائيا تجاه شقيقتها ترى السعادة بعينيها بينما سيف يهمس بأذنيها بكلمات أشعلت وهج خديها لتنظر ثانية لوجهه المتحفز لإجاباتها لتسأل لنفسها بصمت هل هي تلك الحياة التي ستحياها دوما وهل هذا رجل تأمنه على حياتها على يستحق خۏفها من كلام الناس أن تضع حياتها تحت رحمة والدته وتحكماتها
ليلى وقد اشتعلت بداخلها جزوة تحدي لطالما خبت تحت رماد الخضوع أيه
تركته وراءها بلامبالاة مصډوما من تجرأها على معارضته للمرة الأولي ېحترق بڼار غضبه وهو الذي لطالما أحرقها بإهانته وتحكماته لتمر من أمام سليم وسلمى وعلى وجهها ابتسامة فقدتها منذ ارتبطت به
سلمى زافرة براحة أهي الحمد لله سابته ومشيت وشكلها كمان هي اللي كبسته أهدى بقى
سليم حانقا على أشباه الرجال بعد أيه بعد ما على صوته أكتر من مرة وكان ناقص يضربها بنظرة مختلفة لائمة وأنت شايفاني أقل من أني أساعدها
سليم منفعلا برجولة وهو يصح أنه يستقوى على بنت وينكد عليها يوم فرح أختها
سلمى متأثرة بحال ليلى وما سمعته عن جبروت سامي وأمه ربنا يراضيها محاولة جذب انتباهه بعيدا عن ذلك الذي ينظر له حانقا يود له تركته يضربه بس بصراحة مش فاهمة أزاي بأخلاق المهندس شريف يسيب حماته ټتسجن بسبب جهازه
سليم مدافعا لا هو مسبهاش هو طبعا مكنش معه فلوس كفاية خصوصا أنها مديونة بمبلغ كبير جدا وهو لسه خارج من مصاريف تجهيزاته هو بس سيف قالي أنه أكتر واحد ساهم عشان تخرج بس طبعا في السر وإلا يقل من نفسه
سليم حانقا هو ده تفكيرهم وليلى وغيرها هما اللي بيدفعوا التمن ويقبلوا بأي جوازة والسلامة المهم أنه يوافق ياخدهم بشنطة هدومهم
سلمى متغنجة وهي تنظر لعينيه طيب واللي مكنش عندها حتى الهدوم وخرجت من المستشفى بالفستان بتاعه
سليم وهو ينظر لها بهيام دي ست الناس كلها وعمري كله مش خسارة فيها
سلمى خجلة يسلم لي عمرك يا عمري كله
يوم الجمعة بالنادي
هدى متلهفة وهي تحتضن سليم الصغير حبيبي حبيبي وحشتني
سليم سعيدا وهو يحتضنها بحب مامي
هدى مټألمة وقد ترقرقت الدموع باعينها لا يا قلبي أنا قلت سلمى مامي أنا آنت هدى
سلمى مبتسمة لا طبعا أنا مامي وأنت مامي هدى
هدى ممتنة ومعتذرة بحرج عن حرمانها من ابنها وأن لم تشارك به تسلمي يارب أنا أسفة والله ما كنت أعرف
سلمى بود محاولة اغلاق تلك الصفحة من علاقتهما معا عارفة وعارفة كمان أنك حكيتي لسولي الحقيقة وقلتي له أني
متابعة القراءة