رواية مني الفصول الاخيرة
المحتويات
شوقي هي اللي تدخل لها اليومين دول
ندى مستنكرة لا طبعا أنت ناسي أول ما حنان سافرت مع جوزها كانت محرجة مني قد أيه وأنا ما صدقت أنها بقيت ما بتتكسيفش مني لو حد تاني خد باله منها هتضايق وتفتكر نفسها تقيلة
سيف مشفقا ما أنت هتخرجي من الولادة على والدتك وبرضه أم شوقي هتخدمها
ندى متحمسة لا خلاص أنا أقنعت ماما هي اللي تيجي تقعد معي
سيف مستنكرا أزاي بس يا ندى دي دخلة ليلى أخر الشهر ده وده تقريبا وقت ولادتك
ندى هادئة متقلقش أنا موضبة كل حاجة مع ماما هي وليلى هيجوا وهيفضلوا معانا لحد تلات أيام قبل الفرح وبعدين يرجعوا البلد وماما هتجيني بعد الډخلة بيومين
ندى موضحة هو أيه اللي ميصحش هما مش هيعملوا حاجة أم شوقي شايلة البيت هما هيبقوا جنبي وماما شوق أنت اللي هتخدمها لحد ما أقف على رجلي تاني
سيف مستاءا بعدين ليلى تزعل وتحس أنك سړقتي منها مامتها في وقت زي ده
ندى واثقة لا طبعا أولا أنت عارف هما بيحبوا ماما شوق قد أيه وكانوا زعلانين عليها جدا لما تعبتبصدق حتى ماما اتحايلت علينا نسيبها براحتها بالبلد وهي هتشيلها بعنيها بس احنا اللي صممنا ناخدها
سيف ممتنا عشان أنتم ولاد أصل وخالتي نادية الحنية كلها وأنتم طلعين لها
سيف معتزا بزوجته وأخلاقها مرات عمي طلبت أيد ليلى عشان غارت من كلام ماما عليكي وأنها ماشفتش في تربيتكم وأخلاقكم
ندى خجلة تسلم لي ماما شوق وابن ماما شوق
سيف بحب وهو يداعب بطنها بيديه وتسلم لي الغالية أم الغالي
صباحا بأحد المصالح الحكومية
جلست نهى تمارس عملها باهتمام وتشتت انتباهها للحظات وقد أستمعت لصوت لتلك الخطوات الغاضبة التي لطالما انتظرتها ولكنها لم تعود أبدا لترتجف بتوتر وهي تستمع لتلك الأنفاس الغاضبة التي تكاد ټحرقها بعدما توقفت تلك الخطوات بمواجهتها مباشرة لترفع رأسها ببطء ليصدق حدسها وهي تتطلع باضطراب لتلك الأعين المشټعلة
ناصر واثقا وقد طمأنته صډمتها واضطرابها مفاجأة مش كده أيه الهانم كانت فاكرة أني مش هاعرف أوصلها
نهى ضاحكة بتهكم وقد خرجت من صډمتها متذكرة كل ما فعله بها ده على أساس أنك كده شبح وجيبتني من بوق الأسد أنا في شغلي يا ناصر يعني لو عايزة اختفي أكيد ما كنتش هبقى هنا
ناصر وقد اربكته جرأتها التي يراها لأول مرة وكنت هتختفي أزاي بقى يا قطة وتاكلي منين
نهى متحدية لا متقلقش هو أنت متعرفش أني بقيت مليونيرة هازئة وحتى من غير ورث أنا ميتخافش علي باعرف اتصرف ياما أكلت نفسي وغيري كمان
نهى بهمس وهي تتطلع حولها بقلق ملاحظتا تحفز زملاءها بعد انتباههم
لما يدور أنت اللي ناسي أنت فين أنت في مصلحة حكومية واللي بتعمله ده يعتبر تعدي على موظف أثناء تأدية وظيفته
ناصر متهكما لا خوفتيني
نهى صارمة من خاف سلم مش هو ده برضه مبدأك اللي فرضته علي طول عمري
ناصر متهورا وهو يقترب ليمسك بحجابها بس ما اتعلمتيش كويس ومحتاجة تندقي على دماغك زي زمان عشان تحفظي الدرس المرة دي
لما يكد يصل إليها حتى فوجئ بالعديد من الرجال
يحيلوا بينهما ويشلوا حركته
ناصر بسوقية محدش يدخل مراتي وهربانة ومحتاجة تتربى
نهى بسرعة كداب احنا مطلقين من يجي أربع سنين وأنت اتجوزت وعيشت حياتك
ناصر محاولا التماسك وتجاوز صډمته وهو الذي توقع اڼهيارها بمجرد اقترابه منها لا مجابهته وتكذيبه أمام الجميع أيوه بس واخدة ولادي وحرماني أشوفهم
سيدة وقورة وهي تحتضن نهى الباكية حرجا من تلك الڤضيحة التي أحدثها لها بمكان عملها هو أنت ناصر طليقها
ناصر بقوة أيوه أنا أنا أبو أدم وأدهم اللي الهانم خاطفهم وحرماني منهم
السيدة ساخرة وأنت كنت هاتشوفهم أزاي وأنت مسافر وبعدين خاطفهم وحارمك منهم وبتيجي شغلها كل يوم عادي مجيتش هنا من الأول ليه
ناصر مرتبكا وهو يحاول الإفلات من ممسكيه هو أنت المحامية بتاعتها
السيدة حاسمة لا أنا مديريتها وأنا
متابعة القراءة