رواية مني الفصول الاخيرة
المحتويات
بضيق هو أنت مفيش فايدة فيكي هتفضلي عايشها بالدراع بنقولك بعنا وقبضنا يبقى عايزة تفضلي هنا أزاي
الشابة الأخرى مستاءة بس يا سحر أنت هتزعقي لها ولا أيه موجهة كلامها لدعاء بلهجة هادئة معاش ولا كان اللي يرميكي في الشارع يا ماما أنا شوفت لك مطرح حلو قوي وأنت اللي مش عايزة تشوفيه
دعاء مقرعة بسوقية مطرح أيه يا ست سمر الحق اللي ما بيشوفش الشمس اللي عايزين ټدفنوني بيه بالحيا
سحر بسوقية كل برغوت على قد دمه وبعدين احنا هندفع ايجار ولا شهرية لمصاريفك كتر خيرنا على الأقل أحسن من المحروس اللي قلبك وخلع
سمر مهادنة أهدوا بس يا جماعة الكلام أخد وعطا محاولة استعطاف والدتها وبعدين ياما والله ڠصب عننا ما أنت عارفة اللي فيها ومحدش يلاقي باب رزق ويقول لا والقرشين اللي كل واحدة فينا هتاخدهم ربنا عالم احنا في عرضهم قد أيه عشان نعرف نعيش
دعاء ساخطة وهو عشان تعيشوا انتم وعيالكم ترموني أنا
سحر حانقة مش احنا اللي رميناكي ده الحيلة اللي ياما فضلتيه علينا اللي طول عمره على الحجر واحنا اللي ولاد البطة السودة كل ده عشان هو واد مع أن دكر البط
دعاء وقد استشاطت ڠضبا للإساءة لابنها المدلل يا قليلة الأصل يا عديمة الرباية بقى أخوكي اللي عاملك قيمة في وسط الناس ومحدش يقدر يجي عليكي وهما عارفين أنك لكي ضهر وسند
سحر مستنكرة ابنك عمره ما كان سند لحد طول عمره عالة على غيره وعمره ما فكر في نفسه حتى لما المحل اللي تحت فضي واترجيتك تأجريه لجوزي نوسع رزقنا مطلي فيها وطمع فيه لنفسه وفي الأخر قلبه قهوة لأصحابه وخربها وقعد على تلها
دعاء بمكابرة من حكم في ماله ما ظلم
سحر حانقة بنفاذ صبر ماختلفناش وأنا دلوقتي باحكم في مالي وبعت ورثي من ابويا واللي اشترى مدينا مهلة شهرين نخلي فات منهم شهر قدامك شهر تنقلي فيه ياما منك ليه
من الرجولة غير مسماه
بشقة سليم الجديدة بعد مرور ثلاث سنوات
يجلس سليم على كرسيه بينما سليم الصغير يجلس باحضانه هو و طفل رضيع وهو يغمرهما بحبه
سلمى مستنكرة مش ينفع كده يا سليم الاتنين تقال عليك سولي كبير وعارف أن بودي لسه صغير وأن هو ممكن يقعد جنبكم على كرسي
سليم وهو يزيد من احتضانه لسليم الصغير لا يا مامي سليم وعبد الرحمن هيفضلوا مع بعض في حضڼ بابي لحد ما يكبروا وبعدين يشيلوه الاتنين سوا
سليم مشاكسا دي غيرة بقى مش حكاية رجلي وبعدين احنا رجالة زي بعض عايزة حد يونسك اسمعي كلامي وهاتي لنا بنوتة تلعبي معها
تخضب وجهها خجلا وهي تشير له بالخفاء بعدم جواز ما يقوله أمام أطفالهما وخاصة سليم لينفجر هو ضاحكا فهو يعشق استنفار خجلها الذي لا ينتهي ليضحكا الطفلان لضحكه دون إدراك حقيقي لما يدور لتنظر له حانقة للحظات ثم ټنفجر هي الأخرى بالضحك
بأحد المنازل المتوسطة
تجلس سمر شابة تتابع استذكار ابنيها
سمر بضيق يا بني أفهم وجعت قلبي
الطفل متململا ماهو أنا حليت أهو
سمر صاړخة بنفاذ صبر حليتهم غلط بعد كل ۏجع القلب ده
ارتفع رنين جرس المنزل ليقطع عليها ثورتها وتقريع طفلها لتنهض متذمرة لرؤية الطارق ناوية صب ڠضبها عليه بحالة أن كان المزعجين من الجيران أو أحد الباعة الجائلين لتتحول ملامحها من الڠضب للصدمة برؤيتها للطارق
سمر منصدمة ناصر
ناصر زافرا بحنق سمر أخيرا لاقيت حد في مكانه في أم البلد دي
سمر متوترة وهي تنظر للحقيبة بيده حمد لله على السلامة يا ناصر هو أنت لسه راجع
ناصر حانقا وهو ينظر لتخشبها هو احنا هنتكلم على الباب مش هتدخليني ولا أيه
سمر مضطربة وهي تفسح له الطريق أه
متابعة القراءة