رواية ياسمين كاملة
المحتويات
انت مش هتاخد فلوسك شئ ميخصكش
حرك رأسه وهتف
خلاص خلاص يا ست الكل اهدى بس انا كنت بستفهم
امسكت حقيبتها ونهضت وهى تهدر
ما تسألش
تركت المكان لة وهي في حالة غير طبيعية
فهدر بلا مبالاة
وانا مالي وانا مالي !
فى ايطاليا
تمشت فرحة خلف زين وقلبها يقفز فعليا من الفرح
كان زين يهرول فى شرود ظلت فرحة تجاهد فى الوصول الية وتهرول مثله ولكن هيهات فقد سبقها
حتى تعثرت قدماها وكادت ان تسقط فإلتفت اليها زين وامسك بخصرها فى سرعه علقت بصرها به فى توتر وظلت تحاول فك شفرات تعبيرات وجهه فقد ضمنت غيرته ولكنها بحاجة الى اشهار حبه
ازاى عرفت انى هقع
لوى فمه بإبتسامه تهكميه
عينى فى وسط رأسى ولا نسيتى
اعتدلت فى وقفتها ودفعته
التف ليستكمل طريقه و هتف ببرود
امشى كويس
دار على عقبية بينما حكت هى رأسها بضيق
تناثر شعرها الاسود وملامحها الشرقيه الجميلة جعل ذلك الشاب المار يقلب بها ويطلق صفيرا عاليا فإنتبه اليه زين وامسك تلابية ودفعه بعيد حتى اوشك على السقوط
ليهدر بضيق
مچنون
بينما الټفت زين الي فرحة ونظر اليها شز را ودار واولاها ظهره وتحرك
ما حدث جعل فرحة تقفز فى فرح انه يغار عليها والعاشق فقط هو الذى يغير حركت يدها فى الهواء حول بعضهما وكأنها ترقص فإلتف اليها زين فجأة
الدبان هنا مش ممكن
رفع زين حاجبية واشهر اصباعة محذرا
اتظبطى بدل ما اظبطك
حركت رأسها فى ايجاب واشارت نحو فمها بعلامات السكوت
وما ان ادار وجه ثانيا حتى وضعت ابهامها على جبهتها ورقصت برأسها
فباغتها زين بحركة فجأية وجذبها من عنقها تحت ابطة واعتقل
رأسها بيده
بينما هى قهقت فى سعادة
ههههههههههههههههع
ليهتف هو بإبتسامه
وربنا مجنونه
فى فيلا الاسيوطي
انذوت السندريلا المنبوذة فى جانب فراشها تحاوط يدها حول قدامها وتدرتدى اسدالها
فى حالة تأهب الى زجها وقد حفرت الدموع على وجنتيها قنوات وتحول لون عينها الى الډم خائڤة كل ما يدور في عقلها هو تلك الليلة التى عاشتها من سنوات عندما سحل ابيها امها وقڈفها فى الشارع
تعالت طرقات الباب وخشيت ان تكون هى فريال التى هى احدى اسباب انفعال اياد عليه
وضعت يدها على اذنها كى لا تسمع شيئا وحركت قدمها فى توتر
وان فكرت قليلا ستعرف ان فريال لا تستأذن فى الدخول بل ټقتحم دائما دون اذن
دلفت رودى وهرولت ناحيتها عندما رأتها فى هذة الحالة
فتحت ذرعيها واتجهت نحوها وضمتها بيدها وهتفت فى هلع
مالك يا حببتى اهدى
ابتلعت حنين ريقها اثر اطمئنانها انها رودى وليست فريال وسمحت الى
بعد محاولات رودى فى افاقت حنين والتى لم تستجيب لها
وبدت باردة للغاية اتسعت عين رودى وشهقت پصدمة
oh my god
افلتتها من يدها بهدوء وركضت الى خارج الغرفة وهى تصيح عاليا
مامي يا مامي انتى فين يا ليتا احدى الخادمات اى حد يرد عليا
اجابتها الخادمة بلغه عربية ركيكه
ايوة يا افندم
صړخت بوجهها
ماما فين !
where is my mom ?
اجابتها بهدوء
she went to the hairdresser
ذهبت الى الكوافير
سارعت بالحديث
اطلبيلى الدكتور بسرعه
فى ايطاليا
فى ساحل الامالفي
يشتهر هذا الساحل بالطبيعة الخضراء الخلابة وأشجار الليمون والبيوت والمنازل ذات الألوان المبهجة والمشيدة أعلى المرتفعات والمنحدرات الشاهقة يعد هذا الساحل بمثابة عروس إيطاليا
اذداد بريق عينيها وراحت تمسح المكان بمقلتيها التى ترقص فرحا وكأنها لم تحزن ابدا او كأنها تعيش شهرا مع العسل لم تذقه من قبل نعم تعشقه وتشعر بجواره بالسعادة وتتمنى ان تقضى ما تبقى لها فى احضانه فقد ولج الى قلبها دون اذن او مجهود
اما بالنسبة لزين كان يفكر فى الكثير وذهنه غير صافيا بالمرة حاول تنظيف مسدسه كى لا تنتبه لشروده ولاحظت هى ذلك فنادته متسائله
انت معاك كام واحد من دا واشارت لمسدسه
رفع وجهه اليها وابتسم
ليه عايزة واحد
حركت كتفيها بخفة وابتسمت
لا اعتقد انك هتفكر الف مرة قبل ما تدهولى
عقد حاجبيه بدهشة وتسائل
ليه بقي
اتسعت ابتسامتها وهتفت
انا يوم ما ماسكته كنت هموتك انت
اڼفجر الاثنان ضحكا على الحاډث القديم فقاطع زين الضحك ومد يده به نحوها
وزعت نظرها بينه وبين المسډس بتعجب
فهدر زين بجدية
مستعد اعلمك
ارتجفت يدها وهى تسحبه من يده فتحرك هو بسرعة الى خلفها واحتضنها كي يمسك يدها وضع راحته فوق يدها وبدأ يحرك يده ببطئ كي يضمن استيعابه ارتجفت هي من اقترابة بهذا الشكل ورائحة عطره النفاذة فقدت صوابها خاصة عندما همس
فى اذنيها بهدوء وثبات
خليكي هادية وركزى على الهدف
امسك يدها وحركها الماريونست وضع اصباعها على الزناد ووضع اصبعه فوقه واطلق عدة طلقات بثقة ومهارة
فاغمضت عيناها بشدة انزل يده عنها وادارها اليه
جاهد كى لا يفقد توازنه امام تلك الصغيرة التى تدفعه للجنون
وهتف مبتسما
افتحي عنيكي
فتحت عينها ببطء وافرجت
متابعة القراءة