رواية ياسمين كاملة

موقع أيام نيوز

لي 
التقطت انفاسها الاهثة وهى تهتف بقلق 
ولدى ما جاش من امبارح
صمت قليلا ليستوعب ما قيل وسرعان ما تشنج وجه بضيق 
يعنى اية تلاجية رجع متاخر وخرج بدرى
اجابته نافية 
لع سريرة ما اتلمسش ولدى ما جاش اتصرف جلبى واكلنى عليه
هتف وهدان نطمئننا 
تلاجيه نزل يجيب سماد ما انتى عارفه عوايدة دى
لم تهدء صابحة بهذا الاحتمال لانها كانت لا تألف تصرفاتوا فى الفترة الاخيرة فوضعت يدها على صدرها وهى تتحدث پألم 
لع انا جالبى ولكلنى علية
دس وهدان يدة الى جيبة وهدر بانفعال 
خلا ص ياولية هتنوحى لي هنتصل بية
اخرج هاتفة الخلوى واخرج رقمه وضغط زر الاتصال وانتظر الايجاب
وضع وهدان الهاتف على اذنه وانتظرة الايجابة بفارغ الصبر 
حتى اجاب عزام بصوت متعب 
ايوه يا ابوى
اجابة وهدان فى سرعة بينما امسكت صابحة فى يدة بقلق 
انت فين يا ولدى 
سحب وهدان انفاسة الاهثة وهدر بتعب بعدما قضى طوال اليل بين المستشفى والاسم 
اني فى الجسم القسميا ابوى 
فرغ فاة وهدن وهتف بدهشة 
جسم اية يا ولدى حوصل اية 
بينما شهقت صابحة 
جسم ولدى 
اجابة عزام بإنهاك 
حاډثة بسيطة يا ابوى 
هدر وهدان بقلق 
حاډثة اية ! 
عندها صړخت صابحة 
يا مصبتى ولدى 
وكزها وهدان فى كتفها وهو يهدر پعنف 
يا ولية اسكتى خالينى نستفهم منية انت فين يا ولدى نجيلك وفيك حاجة والا لع
نفخ عزام فى ضيق 
انى كويس يا بوى ما تجلجش انا خبطت حد بالعربية 
نادة وهدان فى سرعة 
جوالى على مكانك اجيلك
فى ايطاليا 
عاد زين بصحبة فرحة الي الفندق فى صمت بينما لاحظت فرحة اثار دماء على قميصة تتوسع 
فهرولت الية وهى تفتش فى ملابسة بقلق بالغ وتتسائل 
ايه دا 
كان زين بدء فى تصبب عرقا من اثر المعركة العڼيفة الذى خاضها بمفردة وقد اصيب من قبلها 
هنا تذكرت فرحة عندما وقعا معا واغمض عينه وتركها كان من اثر الطلق النارى الذى اصابه 
فى كتفة الايمن
جحظت عينها وارحت تمزق قميصة بقلق وبسرعة وما ان رأت جرحه حتى رفعت يدها الى شفها 
لتكتم شهقاتها المتواصلة 
حاول زين فتح عينية بصعوبة وهتف بصعوبة 
في شنطة تحت الكنبة دى هاتيها
حاولت فرحة تجميع شتات نفسها وهى تبحث فى الارجاء وكأنها فى صحراء واسعه 
واخيرا انتبهت الى الكنبة التى فى جانب الردهة وركعت على ركبتيه ومدت يدها نحوها 
وحركت يدها الى ان اصتدمت بشيئا صلبا فجذبته اليها
واتجهت الية فى عجل وقدمتها الية رفع يدة والتقطها واعتدل ليخلع عنه قميصة وعاونته فى ذلك فرح دون تردد
فإبتسم زين وهتف ممازحا 
انتى بتعملي اية يا بت انتى 
لم تتوانى فرحة او تفهم مقصدة او حتى تتكترث الى المسافة المتلاشية بينهم 
وتابعها زين بأعين لامعه و همس فى اذيها التى اقتربت 
انتى عايزة ايه !
رفعت وجهها اليه وجذبها سحر عينيه البدقية فعلقت بصرها وهتفت بتوتر 
بقلعك 
اغلق نصف عينه وزفر بهدوء 
بتردهالي
ابتعدت عنه وازدادت توتر وازاحت احدى خصلات شعرها الى خلف اذنها وهدرت 
خليك فى اللى انت فية
تأوه تأوها خفيفا وكأنما تذكر وفتح الشنطة التى كانت تحوى الاسعافات الاولية وشرع فى العمل
وكانه طبيب محترف
في فيلا الاسيوطي 
جلست حنين بين اصدقاء فريال المتصابين والذى يتضح الثراء على البستهم 
ومجوهارتهم يتفاخرنا باحدث ما ان اشترينا
فكانت تلك الجلسة لا تناسب تلك الشاردة في عالم بعيد عن ذلك العالم المزيف
وكزتها فريال بخفة في كتفها 
فإنتبهت وهتفت بتعلثم 
هااا
تحدثت فريال من بين اسنانها بنبرة تنم عن ڠضب 
هااا اية جك اوي
ثم هتفت عاليا بضحكة مزيفة 
قدمي لناريمان هانم النسكافية يا حببتى
حاولت حنين ان تظبط وارتبكاها وهي تبحث بعينيها 
وسط الاشياء عن ذلك النسكافية وبدت مشوشة من فرط الضغط
فصاحت فريال پغضب ملجم 
اية يا حنين يا بنتي مش شايفاة ولا اية اهو واشارت لها 
علية 
فإلتقطاته حنين وجاهدت ارتعاشت يدها ولكنها من فرط 
نظراتهم التفحصية اليها وقلقها المفرط من ذلك الجمع وكأنما 
هي صورة وجبروت فريال مكررة الي اربعة اشخاص 
وعلى اتم الاستعداد على الفتك بها
افلت ما فى يدها علي يد ناريمان 
والتى صړخت من حرارة المشروب بينما وضعت فريال كفايها 
على وجهها
في صدمة وشهقت 
وهدرت ناريمان بإنفعال 
مش تفتحي انتى اية اية دى يا فريال
وصاحت احدي زميالاتهن بسخط 
قلت ذوق
هدرت الاخرى 
مش تعلموها الاتكيت
قلت ذوق 
لم يتبقى فى الجمع من لامها ووبخها كادت ان ټنفجر في البكاء 
وركضت من بينهما نحو الدرج
كطفلة تختبأ من العقاپ دخلت الى غرفتها 
ووقفت امام المرأة لترى نفسها
ذات الفستان الاحمر عارى الاكتاف والمكياج الصارخ التي امرت 
المزينة بة شعرها المبعثر
وبحثت جيدا عن نفسها في المراة فلم تجدها لقد حولتها فريال الي دميه
دمية تصنعها كما تشاء اڼهارت في البكاء
فقد ضاعت حنين بين مأساة ماضيها والام حاضرها
دفنت وجهها في كفيها وهي لاتعلم ماذا سيحدث غدا كل ما تتناه هو ان تنهي معانتها
لا تريد الراحة تريد فقط ان تجرب الا يؤلمها شئ 
فقد المتها الحياة اكثر ما ينبغي
في ايطاليا 
أخرج زين الړصاصة بإحدي الادوات 
ووقفت فرحة تتابع ما يفعله زين فى كتفه بقلق وتقزز 
انهى زين عملة سريعا 
وطلب منها وهو يمد يده إليها بزجاجة مطهر 
خدي طهريلى الچرح
رمشت بعينيها عددة مرات لتستوعب ما قاله وتعلثمت
تم نسخ الرابط