رواية ياسمين كاملة
المحتويات
!
ابتلعت ريقها وهتفت پتألم
فى حاجة عايزة اقولك عليها
سألها فى اهتمام
خير
اجابته بلا تردد
عايزة ارجع الصعيد
تبدلت قسمات الفرحة واصبح فى چحيما لا يطيقه دفعها بيده بعيدا عنه وكاد ېخنقها بأيديه اولاها ظهره ليسيطر على انفعاله الذى يخشى ان ينفلت من الزمام
ود فى هذة الحظة ان يحتضنها ويسجنها بين اضلعه ويخبرها ان هذا هو مكانها الطبيعى والذى عليها الا تخرج منه الى ابد الابدين
بينما شعرت حنين بغضبه الذى اخفاه بعيدا عنها وهمست بتردد
اااا انا عايزة اطمن على خالتي وفرحة
هو اية بالظبط موضوع فرحة دا وليه ابوها اتجوز فى ظروف زى دى ! واية علاقة فرحة بجوازه
تعرف حنين كل الاجوبه جيدا تعرف ان فرحة متمردة ولن تقبل امر زواجها بالقوة من رجلا لا تعرفه واستسلامها الذى ابتدأ فى اخر وداع لها لم ينطلى عليها بل كان غطاء لما هو اسوأوزوج خالتها والمتوقع منه دائما ترك الحمل على اعناق زينات والفرار بالاستمتاع الى حياته كما عاهدت منه طوال حياته هو دائما لا يهتم الا بنفسه
ولكن ماذا عساها ان تقول وان كانت الحقيقة موحشة وعورة يجب سترها نظرت الية فى رجاء وهتفت بنبرة متألمه
وضع اياد طرف اصبعه على شفاة بتحير وهدر متسائلا
عايزة تروحي لوحدك !
صدمت من اجابته وابتلعت ريقها فى توتر وافتعل القلق بداخلها افاعيلة وهتفت بتردد
اللى تشوفه
ضيق عيناه وهتف متسئلا
مش اللى اشوفه عايزانى معاكي ولا لا
بدأت انفاسها فى التصاعد شعورها القوى بالضغط والرهبة شتت عقلها وبقيت المساحة الخالية للقلب الذى يعشقه من خلجاته
اي و ة قالتها بانفاس متقطعة لاهثة خرجت منها بسرعة دون تفكير او تردد
التمعت عين اياد بالفرحة وامسك كتفيها برقة واحتضنها بحنان وشوق جارف جعلها تدمع من تعذيبها النفسى بهذة الصورة دائما يحسن اليها ودائما قلبه ابيضا لا يحمل فى قلبه الا الحب ويكرمها به ويغدق عليها بالعطايا دون تردد دون انقاص
ارجوك دور على فرحة انا عارفة انها ما تعرفش ترحله لاقيها ارجوك
عض شفاة وهدر فى شرود
وهتكون راحت فين دى كمان
اجابته حنين بقلق يقطر من بين حروفها
مش عارفة هى ما تعرفش حد اكيد مستخبية فى حته
حرك اياد راسة وهتف بجدية
انشاء الله هلاقيها انا ليا معارفى فى الداخلية وهسأل عليها المهم لو معاكى صورة ليها هاتيها
حركت حنين رأسها فى سرعة
اة اة معايا صورة ثم شرددت بأسى بس مش هنا
سأالها اياد
اومال فين !
لوت فمها وتأثرت اذا باتت اماكن كثيرة لا تود الذهاب اليها
حرك رأسة بإستجابة وهتف مطمئنا
انا هكلم معارفى لحد ما نروح نجيب الصورة واطمنى انا اعرف ناس مهمه اوى وانشاء الله هيجيبوا اخبار عنها كويسة
هتفت بصوت مرتعش
انشاء الله
كان وهدان وامين يشتعلان ڠضبا من تلك الا خبارية التى اتت من عزام وقضت على ما تبقى من زينات تماما
صاح امين پغضب
قليل الاصل اللى ما يعرفش ربنا سايب بته ومراته فى الظروف دى ورايح يتجوز
بينما لطما وهدان كفيه ببعضهما وهو يهدر بضيق
اخص علية والله ما انى عارف كيف دا اخونا جلب العاړ والڤضيحة وراح يتجوز
كان عزام يستمع اليهم بصمت ما يهمه هو شيئا واحدا هو الحصول على عروسته ليحقق انتقامه
بينما ساد الصمت بين الاخوين فى تعجب وضيق من فعلت اخيهم وماذا يفعل الكلام فى تلك الافعال المشينه
فى ايطاليا
مشاعر فياضة اغرقت فرحة وانستها كل ما كان فقد لا ترى سوى ان زين هو سوبر مان الخاص بها والذى سقط من السماء لينقذها وينتشلها من بؤرة الظلام التى كادت ان تسقط بها وازداد بداخلها شعورا قويا انه يبادلها نفس الشعور ولكنه يرتسم الجمود او يخشى الرفض
واجمل ما فى الحب دائما البدايات
تابعت السير فى غابات الحب الملتويه لا ترى سوى وجه زين الذى يدفعها دفعا لاخبارها بمكنون صدرها دون خجل او تردد عشقته نعم عشقته حد الجنون
لا تحلم سوى بفستان ابيضا وباقة زهور وتتعلق بيده الى منزلهم كل هذا كان فى احلامها اليقظة
وهى تغتسل تحت غمرة المياة الدفئة بالحمام الملحق بالغرفة
تنهدت واسبلت عيناها وراحت تدندن بصوت ناعم
انهت حمامها اخيرا وخرجت منه بعد وصلة من الغناء والرقص فى فرح وسرور
وتحركت بحرية اذ كان زين غير موجودا
لم تبدل تلك المنشفة القصيرة التى التفتها من تحت ابطها الى ركبتها ووقفت فى المراة تمشط شعرها بشرود
لا تسمع سوى صوت الالعاب الڼارية التى ستنطلق فى زفافها
دلف زين الى الغرفة بعد ان انجز مهمة سريعه جلس الى طرف الاريكه ونادا عاليا بأسمها
فرحه
لم تستمع اليه وبات كالمغيبة فى عالما اخر من الاحلام اليقظه لاترى سوى يوم زفافها على زين
عاد زين الكرة وناد بإسمها
يا فرحة ساورة القلق وهتف فى نفسه مش بترد ليه دى
نهض وتحرك الى الغرفة اندهش من انها مفتوحه
دلف اليها وكانت فرحة
متابعة القراءة