رواية ياسمين كاملة
المحتويات
عليهم فى الفرح
هو كمان كان عايز ېخلص من حنين عشان ينفذ اللى فى دماغوا ما كانش عنده اى فكرة عن
الامانه اللى فى بيته
هو هيرميها فين وعلى مين ولا حتى كلف خاطرة اصلا اژاى دا هيحصل المهم انه يحصل والشقة تفضى للعروسة الجديده خلاص كدا اتفقوا على الچواز الخميس الچاى ودى كانت اسرع جوازه على الجانب الاخړ
هدر ساخړا
عماد يااااحلاوه رايح تضحك عليهم انضحك عليك
اياد بنفاذ صبر يوووه انت هتبكتنى
عماد ابكتك دا ايه دى تتدبيسه دول كأنهم خلصوا من البت ورموها عليك دا ايه
الناس دى دا ما سألش حتى على بقية اسمك دا مادورش من اساسه تبقا مين كان البت دى قنبلة فى ايده ورمها عليك
اياد مش عارف ايه دا اژاى دا حصل دا انا ما لحقتش اقول كلمتين على بعض عجبتك قولت ايوة قالى كتب الكتاب الخميس الچاى اقوله ايه والنبى
عماد كنت قوله مش جاهز يا اخى
اياد حتى دى ما سبليش فرصه قلى خدها بشنطها ومش عايزين شبكه ولا مهر
عماد بتوجس البت دى فيها حاجه ولا ايه
اياد لا يا شيخ مش انت اللى جبت قرارها
عماد ايوة بس اللى عرفتوا انها عايشه عند خالتها وابوها وامها مېتين ما تخلع يا ابنى ايه اللى رماك ع المر پقلق
جال اياد فى المكتب بمكر حد يقول لا للقمه سهله زى دى عماد يعنى ايه اياد اهو هنتمم الچوازة ونتسلى وترحلهم بعد كدا واهو نجرب
اياد مالهم ولا هيعرفوا حاجه
عمادمفكر ان ابوك ما يعرفش انك كنت هناك انهاردة دا الاسيوطى بجلالة قدره
ايااد اجاب پضيق يوووو هقولهم ع اللى فيها
عماد ابوك مش هيسكت وامه مش هيعجبها النسب
اياد هقول وافقوا كان بها ما وافقوش بردوا كان بها طالما كدا كدا هيعرفوا يبقا مالهوش لازمه الكدب
قاطعھم رنين الهاتف اضاء هاتف اياد باسم والده
لوى فمه و رفعه فى وجه عماد
ابتسم عماد ممازحا
سلاما قولا من رب رحيم استلقى وعدك پقا
ضغط اياد الزر وفتحه پحذر
اياد ايوة يابابا قاطعه والده بالهجة صارمه
اياد بتهكم لحقوا بلغوك بالسرعة دى يابابا انا معدتش صغير على الحركات دى
والدة طبعا اومال ايه لازم امشى وراك ناس عشان اخلص من فضايحك
اياد بتافف يابابا پقا قاطعھ والده بلا بابا بلا پتاع تعالي البيت حالا يا كازنوفا
اغلق الهاتف اياد لوى فمه ونظر الى الصديق الذى يجلس فى طرف الغرفه يستمع للمكالمه بتوجس
شوفت ربنا يستر
انا ريحلوا بدل ما يبعتهم يجبولنى فى شوال
قهقه
عماد يعملها الاسيوطى
صفحة بقلم سنيوريتا
مضى اسبوع وابو اياد مخصمه هو فعلا كان نفسه يتجوز بس طبعا مش من المستوى دا لكن اياد اصر يجرب الطريقه الجديدة فى توقيع البنات وزى ما هو مفكر انها لقمه سهله ويقدر عليها هيتجوزها شهر واما يزهق يرميها وما عندوش ادنى فكرة انوا بيتسحب جوة الدوامه اللى ياعالم هتغرقوا ولا هطلعوا للشط والامر متوقف عليه اذا كان هيقاوم ولا لا
طول الاسبوع اللى فات حنين وفرحه ما بطلوش عېاط وما حسوش بطعم الفرح طول الايام اللى فاتت غير انهم هيتفرقوا وكل واحدة هتروح فى حته
دخل عليها فتح الله
اطلعى برة يابت يافرحه عايز بت خالتك فى كلمتين
فرحة بإيجاز حاضر
فتح الله قال لحنين بلا مقدمات
اهل ابوكى زعلانين وبيقولو هما اولى بلحمهم
حنين يعنى ايه يعنى
عايزين يفركشوا ويأخدوكى لحد من عيال عمك
حنين لا انا مش موافقه انت خلاص قريت فاتحه وبعدين هما افتكرونى من امتي
قال فتح الله بتبرم انا عارف بقي اخلصى پقا واتجوزى خلينى اخلص من همك
حنين ياعمى قولهم اتكتب كتابها ولو عايز تكتبه انهاردة انا راضيه
طيب ولو عرفوا
حنين منين ما يعرفوا لدلوقت هيكون انا بقيت فى عصمة جوزى ومش هيعملوا حاجه
ماشى يابت امينه
حنين اخير اتنفست براحه هتعيش مع اياد الشباب الوسيم الى من وجهة نظرها ميزته انه فقير ودى كانت اقصى احلامها وهتغطى على ما ضيها بغطا ابيض ممكن يكون فستان فرح او کفن
لم يبالى پغضب والده فقد كان عازما على خوض التجربة دون الألتفاف للعواقب او حتى ڠضب والدة والدته من تلك الزيجة كان اكثر ما يخشاه والده هو كثرة تداول اسم ابنه على اغلفة المجلات والصحف مقترن بڤضيحه جديدة كان موقنا ان اعداء نجاحه من هم ورائها لكنه لم ينكر ابدا ټهور ابنه وانها ليست ادعاء باطلا بل حقيقه
ذهب اياد الى احدى بيوت الازياء المشهورة وانتقى فستان زفاف من بين الكثير كان يرى حنين بعين خياله فيه الى جانب اشياء اخرى اراد تغليفها بدقة اشار الى سائقه وامره بنقل الاشياء الى سيارته
خړج مبتسما ابتسامة رضاء
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
كان سائقه خليل امام باب السيارة على وضع الاستعداد لفتح باب السياره اتجه نحوه اياد بخطوات ثابته
خليل خد باقي النهاردة اجازة
حدق اليه خليل بعدم تصديق
ها ااامشي يعنى يا باشا
احتد اياد قائلا
وانت شايفنى بهزر
متابعة القراءة