رواية ريهام الفصول من 8-14
المحتويات
خير ياماما..
أميمه سارة!!
يوسف يرفع حاجباه باهتمام مالها ..
أميمه بطل تضايقها يايوسف!!
ابتلع ريقه لثوان ..ثم تحدث بعدم فهم مش فاهم قصدك اي
أميمه بطل تضايق سارة يايوسف ..خطوبتها هتم يعني هتم متحججش ب هايدي عشان تضايقها وخلاص ..كل واحد وليه نصيبه..
أصر علي أسنانه وتحدث بوقاحه وهي بقي اللي قالتلك اني بضايقها عشان الخطوبه ..
أكتفت أميمه بالايماء برأسها ايجابا..
زمجر قليلا وهتف من بين أسنانه وقالتلك اي تاني الست هانم
زفرت أميمه ضيقا مقالتش غير كده يايوسف
نظر للأعلي محل غرفتها وهو يتوعد لها أشد الوعيد ..
تجهمت ملامحه وهتف ..وادي الييه كمان لسه مشرفش ..والله ماعارف مين اللي بيشتغل عند مين !!..
شرع بالذهاب لمكتبه بالاعلي لمباشرة أعماله ..وهتف أحد الموظفين لما استاذ رضوان يجي ..خليه يطلعلي..
الموظف حاضر يافندم ..
.............
من احدي مكاتب العلاقات العامه بشركه الزيني احتلت يسرا احد المكاتب بعد ان قام رضوان بنقلها الي قسم العلاقات العامه ..
تمسك بالهاتف علي اذنها
يسرا الباشا نقلني قسم العلاقات العامه .مفكر سهل انه يخلص مني!!
سماح......
سماح.......
سماح ......
يسرا اقفلي دلوقتي ..مش عارفه اتكلم ..اجيلك ونفكر ساعتها اعمل معاه اي..
واغلقت الهاتف مع اختها ..نظرت شزرا حولها ..ثم توجههت ببصرها المصعد الذي يوصل الي غرفة رضوان وتوعدت له ببالها لن تتركه ليرتاح ..
..........
.............................
مرت الأيام بشكلها الروتيني الممل ..لا جديد بها ..يوسف منغمس في العمل..مطلوب منه تسليم المشروع بالغد ..انقلب ليله نهار ونهاره ليل ..كل شئ يهون بالنسبه له الا التقصير بالعمل.. خلال هذه الفترة حاول البعد عن سارة ..زاعما بأن امرها لا يهمه واستغل انشغاله بالعمل عنها ..وكلما اقترب الميعاد زادت الوخزه بقلبه ..ولكن تكبره وهيبته تمنعانه من أن يتدخل ثانية في أمرها ..تحسنت علاقه اروى ورضوان كثيرا ..رجعت طبيعيه كما كانت .
..المنزل منشغل بالخطبه..غدا الخطبه ..اشترت هايدي فستان ازرق مطرز بفصوص فضيه لامعه
وايضا أميمه قامت بتفصيل عباءه
اما يوسف متغيب عن الساحه بعد ان ترك بطاقة الائتمان خاصته لأمه ..لشراء كل شئ ينقصهم ..
في مكتبه ..تراجع بظهره علي الكرسي يطبق علي جفنيه بتعب واخذ يفركهم بشده..ثم اعتدل قليلا وتحدث مع رضوان الجالس امامه ..يراجع معه بعض الاوراق ..
ثم أكمل اي رايك نروح نتغدا عندكو انهارده !
لوي ثغره باستهزاء وانت متكلش في بيتك ليه!
رضوان بيت ايه ..اروي بايته عندكو من امبارح..!!
يوسف مضيق عينيه ليه !زعلانه!!
رضوان زعلانه ايه ..الخطوبه بكرة..
تجهمت قسماته اخفض بصره ناظرا للورق امامه وهو يصر علي اسنانه !!
لاحظ
رضوان تغير ملامحه .. في حاجه يايوسف!..
رضوان طب قووم بقي ..دلوقتي انت معدتك نشفت م الدليفري!!
يوسف . روح انت ..انا ..
اقتطع رضوان كلماته باشارة من يده ..انت هتيجي معايا ..يالللا قوم ..
نهض رضوان
وايضا يوسف نهض بتثاقل ..لا يريد ان يذهب ..ولكن رضوان اصر عليه
فلنقل ان رضوان اصر عليه ..ولم يكن بباله شئ اخر ..!!
اعتدل بوقفته واعدل من ملابسه ..
ثم غادرا الشركه سويا..وانطلقا بسيارة يوسف صوب منزله ..
..
دلف يوسف ورضوان للداخل ..تنهد يوسف طويلا ..بحث عنها بعينيه ..وجدها تلعب مع أطفال شقيقته .. لم ينتبه احد لمجيئه هو ورضوان ..الاطفال بصوت واحد وهم يركضون نحوه .. خالو ..خالو
انتبهت سارة لمجيئه تلاشت ضحكتها تلقائيا لمجرد رؤيته ..هتفت في نفسها ايه اللي جابه ..
ارتمو الاطفال عليه بلهفه حملهم وهو يقبلهم وتوجه صوب الاريكه ..جلس بجوار سارة والاطفال معه ..مدعيا تجاهلها ..هي ايضا لم تعيره انتباهها ..
ارتفع حاجباها قليلا وتأملت علاقته بأطفال شقيقته اروي ..يداعبهم ويمزح معهم ..وهم يحبونه واضح من تعلقهم بعنقه ..
انتبه لنظراتها وملامح التعجب باديه علي ملامحها ..فهم ما تفكر به ..
رغما عنه طالت نظرته ..رمقها بلهفه ..لم يراها منذ اسبوع تقريباا ..قال بنبرة منخفضه يكسوها الشوق عامله ايه!
اشاحت بوجهها عنه ..لم تنتبه لنبرته تحدثت بجفاء تمام..
تدخلت هايدي وهي تحمل بعض الاكسسوارات بيدها ..توجهت بالحديث لسارة اي رايك ف دول!
اهتم بالحديث مع شقيقته متجاهلا لسارة ثانيه .. او متعمد التجاهل ...
مر بعض الوقت وهو يلهو مع أطفال شقيقته ..وسارة تتحدث مع هايدي جانباا ..
جائهم صوت أميمه ياللا ياولاد ..الغدا جهز ..
جلسو جميعا علي المائده يتناولون الطعام ويتبادلون الاحاديث ..يوسف الصغير يجلس علي ركبة خاله يوسف متعلق بعنقه ..يقوم يوسف باطعامه ..
كانت سارة اول من انهت طعامها ..نهضت من مكانها .تلتها هايدي وتوجهو لغرفة هايدي ..لرؤية ماينقصهم للغد ..
..قليلا ونزلت هايدي وجلست معهم بالأسفل ..تاركه سارة بمفردها ..
نهض يوسف عن مطرحه هطلع ارتاح شويه في اوضتي.
اومأت اميمه له ..صعد الدرج ببطئ .نظر خلفه رأهم منشغلين عنه ..استغل
متابعة القراءة