رواية ريهام الفصول من 8-14
المحتويات
مرة بتقول كده ومبتجيش..داحنا نسينا شكلك..
عمر.....
رضوان طبعا حلوين هيطلعو وحشين لمين رودي شبه امها يوسف شبه خالو يوسف بالظبط..
عمر.......
رضوان بس يااض ..وانا اطول ان ابني يبقي شبه يوسف ..طب يارب يبقي نسخه منه ..
عمر.....
رضوان مقهقهاعمرك ماهتتغير مفيش فايده فيك ..يوسف ده الحته الشمال ..
اقتطعه السكرتير الجديد لمكتبه باسموهو يستئذنه بالحديث..أشار رضوان لباسم بكفه .بمعني ينتظر ان ينهي حديثه علي الهاتف ..القي علي اخيه السلام واغلق الهاتف .ثم وضعه علي سطح المكتب مفتوح..
باسم يتنحنح احم ..اللي اسمها يسرا من العلاقات العامه عايزه تقابل حضرتك ..
رضوان في نفسه البت دي مبتيأسش ..
هتفت بنعومه ممكن اقعد..
تنهد سريعا اتفضلي..لم يعطيهها انتباهه انتباهه كله مركز علي ما أمامه من
اوراق وملفات ..
رفع ببصره لها ثم انزلها بعجاله ها ..عايزه اي
يسرا عايزه اتكلم معاك ..انا وانت وبس
اكملت بفحيحها وهي تلتف اليه بأنوثتها ..رأها تقترب انتفض من مطرحه واقفا ..استوقفها باشارة من كفه ..حسب خطتها لا مجال للرجوع ..ا.
أحست بصحوته ..اغلقت الهاتف سريعا ..
صړخ بها عاليا .برااااه
انتفضت من حدة صراخه وركضت للخارج ..
... اما هو بالداخل بعد ان احس بالندم لاستسلامه لها ..بالفعل لا يحبها ويحتقرها ..ولكن لما هو حقېر ..لما!
308الفصل الرابع عشر
بسم الله.. والصلاه والسلام علي رسول الله ..
يجلس يوسف علي مكتبه ..متفحصا الاوراق امامه باهتمام ..ممسك بيمينه القلم للتوقيع ..رن هاتفه ..رمق الهاتف باهمال ثم دقق النظر جيدا ..رقم سارة !!اتسعت حدقتيه بذهول وهو يهتف دي اول مرة تتصل بيا !!علي الرغم من فرحته برؤية اتصالها الا انه قلق فبتأكيد لم تطلبه حبا وانما لحدوث شئ ما..
يوسف بنبرة قلقه يغلب عليها الاهتمام الو..ايووة ياسارة
سارة ...
يوسف انتفض من مكانه پذعر بتقول ايه ..مستشفي اي..
هرول من مكتبه باتجاه المصعد ..استقبل بطريقه رضوان الذي كان ينوي الذهاب اليه للتحدث بشأن ما خاص بالشركه ..
رضوان بقلق من هيئته ف اي يايوسف ..
يوسف وهو يدلف للمصعد هايدي عربيه خبطتها وهي ف المستشفي..
رضوان بعد ان تتبعه للمصعد وقرر الذهاب معه يانهار اسود انا جاي معاك ..
توجهو بالمصعد للدور الارضي ..خرجو منه راكضين صوب سيارة يوسف للذهاب للمشفي ..
... صف يوسف سيارته امام المشفي باهمال ..ترجل هو ورضوان من السيارة دلفو لداخل المشفي ثم توجهو صوب مكتب الاستعلامات ..
يوسف محدثا الموظف الجالس امامه بلهجه جافه في واحده جت عندكو هنا انهارده ..جايه في حاډثه عربيه ..
تحدث بهدوء هي لسه بالعمليات يافندم ..
رضوان مقتطعا للحديث بنفاذ صبر ايوة فين اوده العمليات دي ..
الموظف الدور التالت يافندم..
ركضو باتجاه الدرج لم يصبرو لمجئ المصعد ..
وصلو للدور الثالث ..رضوان كان يلهث بشده اما يوسف اخذ يجول بعينيه في الدور بتركيز ..
حتي وجدها جالسه علي احد الكراسي نظر لها بعد ان تنهد براحه ..فمجرد رؤيتها تريحه ..هرول صوبها وانفاسه تعلو وتهبط بشكل واضح ..بنبرة خشنه يكسوها القلق والتوتر سااره ..طمنيني
رضوان انتبه لوجود ساره ف ابدي استغرابه ..
سارة موجهه الحديث ليوسف هايدي يايوسف ..لقيت حد من المستشفي بيتصل بيا وقالي انها ..ثم اكملت بنبرة يملؤها النحيب..
عملت حاډثه ..
اتسعت اعين يوسف يتطاير الشرر منهما وقد تحددت ملامح الغيرة علي وجهه ..تجهمت ملامحه بشكل ملحوظ هتف بنبرة حاده مرتفعه تدل علي غضبه رضوااان ..
الټفت رضوان ومعه سارة بانتفاض..رضوان ف اي..!
يوسف وهو يصر علي اسنانه بغيظ جلي متهيألي ..المفروض نسأل ع اي دكتور هنا يطمنا اولي !!
توجهت سارة صوب الكرسي لتجلس ثانيه ..اخذت تهز قدمها بتوتر ..وتفرك باناملها التي كانت ترتعد بشده ..
كل هذا وانظاره مثبته عليها كالصقر ..
لم يقل عنها هو ايضا ..اخذ يدور بمكانه في انتظار خروج الطبيب ..
خرجت احدي الممرضات من الغرفه مسرعه ..
عايزين حد يتبرعلها بدم..
هتف يوسف والذعر يتغلب علي نبرته ف اي طمنيني ..
الممرضه ڼزفت ډم كتير وهما بيجيبوها علي هنا..
يوسف انا نفس فصيلتها ..اتبرع فين ..
استبقته الممرضه وهتفت به حضرتك تعالي معايا..
..بعد ان تبرع بدمه..قرر الانضمام اليهم ثانية..
برهه من الزمن وخرج الطبيب من غرفه العمليات ..هرولو ثلاثتهم اليه ..
يوسف بقلق وذعر طمني يادكتور ..
الطبيب وهو يهز راسه لهم مطمئنا الحمدلله ..المدام كويسه ..هي شويه كسور وچروح هتلم باذن الله ..ثم رمقهم بأسف بس للأسف مقدرناش ننقذ الجنين ..
....دقيقه من الصمت والصدمه ..اللعنه ماذا يقول!!
رضوان مكملا للهجه يوسف جنين ايه
دي لسه أنسه!!
ساره بعد أن اتسعت حدقتيها پصدمه ..وضعت يدها علي فمها وأصرت الصمت ..فالوضع لا يحتمل اي كلمه اخري..
الدكتور بعد ان استطاع فك قميصه من قبضه يوسف بأعجوبه ..لو سمحت حضرتك انت هنا ف مكان محترم ..ثم ابتعد عنهم والخۏف يرتسم علي معالم وجهه بدقه ..فهيئه يوسف هكذا كفيله بأن تجعله يركض لبلد اخر..
تبادل رضوان وسارة النظرات تعبيرا عن صدمتهم ..اما يوسف
متابعة القراءة