رواية ريهام الفصول من 8-14
المحتويات
ليه!!
رضوان متغير معاكي ..مين قالك اني متغير معاكي..
اروي انا حاسه انك متغير معايا ..متكدبش احساسي ..
رضوان مفيش حاجه ياأروي ..ضغط في الشغل مش اكتر..
اروي طول عمرك مضغوط في الشغل ..في حاجه غريبه!
رضوان مفيش حاجه ياأروي متخليش الشيطان يلعب بعقلك ..
اروي اوعدني متخبيش عني حاجه ..لو قصرت نحيتك بحاجه قول..
رضوان استحقر نفسه الف مرة وهتف بحب صادق اناي عمرك ماقصرتي ولا هتقصري ..انا اللي مقصر ..
................
هو انا مش هشوفك غير كل فين وفين زي الاغراب ..
قالتها سهر وهي تسير بخطي ثابته مستقيمه صوب يوسف الذي كان يوليها ظهره ..كان موجود بالنادي يشرب كوبا من الشاي ..
جلست بجواره ..وترمقه بعتاب وشجن ..انا زعلانه منك اووي..تقريبا اسبوعين مشفتكش..حتي مبيهنش عليك تتصل تطمن عليا..
يوسف اتصل اطمن عليكي ليه ..منتي كويسه اهو وبعدين منتي قولتي شايفين بعض من اسبوعين ..عايزه ايه تاني!
بنفس حدة صوته اجابته لا ياجو ..مش بكيفك ..تعلقني بيك بمزاجك واما تزهق ترميني!!
يوسف ارجعي بذاكرتك لورا ياسهر ..وافتكري كويس ..انتي اللي عملتي اي عشان توصليلي .. ثم أكمل بوقاحه
ومفيش حاجه عملتهالي الا وخدتي تمنها..
سهر وقد اهتزت نبرتها غيظا واديك قولتها ..يبقي مش هسيبك لغيري بسهوله ..
ضړبت الطاوله پعنف ..بعد ان وصلت لذرة الڠضب انا مش هخسر ياجو ..وهتشوف بنفسك .. ازاحت الكرسي پغضب ثم مالت علي اذنه تهمس بفحيح ابقي سلملي علي طنط ياجو ..لحد مااشوفها وقهقت عاليا وغادرت بخطي جامده تعبر عن غيظها منه ..تمتمت بخفوت وهي تغادر تريدها حرب ..فليكن ماتريد..
ظهر علي ملامحه الضيق والانفعال وخصوصا حين ذكرت أمه لا يريد ان تتشوه صورته بنظرها
نهض عن مكانه بضيق ..وغادر هو الاخر علي عجالة ..متجها صوب شركته ..
.............
لم تذهب الي الجامعه ..خرجت من المنزل وهي محدده وجههتها ..ان تذهب ل جمال وتتحدث معه بشأن علاقتهم المحرمه زواج عرفي ولكنه يظل محرم ..ف أهم شرط من شروط صحه الزواج هو الاشهار..ولكن اين الاشهار في الزواج العرفي
ترجلت من سيارة الاجرة ..والقت علي السائق حسابه..توجهت صوب المبني وصعدت الدرج مستنده علي الحائط المجاور للدرج ..ثم توجهت الي شقة جمال ..وفتحت بمفاتيحها الخاصه..
هاتفها بتملل وهو مغمض الاعين ومازال غير مدرك اي . ف اي!
هايدي بثبات قوم ياجمال
تحرك علي فراشه بتثاقل ونظر لها بعين مغلقه والاخري
مفتوحه ..يوووه ..انتي جيتي.
هايدي قوم وفوق عشان عيزاك..
هايدي جايه عشان اتكلم مع...
قاطع كلماتها باشارة بيده اعمليلي شاي اول عشان افوق ..ولا هتكلمي معايا وانا نايم !!
رمقته بضيق ..ثم توجهت للمطبخ كي تصنع له الفطور ..حتي لا يتحجج وتستطيع الحديث معه !!كانت تريد نهاية لموقفها معه ...
....................
بشركه الزيني للمقاولات.. يقف العاملون علي قدم وساق ..رؤيتهم ل يوسف تلزمهم العمل بصمت .وخصوصا وانه لا يتهاون باي شئ يخص العمل ..ولا يتهاون مع من يقصر بعمله ..
دلف لمكتبه لم يلق التحيه علي سكرتيرته تعودت منه علي ذلك ولم تعترض .
لحقت به تحمل االاوراق والملفات ليتطلع عليها ويقوم بتوقيع البعض منها ..
مدام هيام بلطف اتفضل يا باش مهندس ..ووضعت الاوراق والملفات علي سطح مكتبه ..
قاطع كلماتها وقال وهو يضع كفه علي مقدمة رأسه ..سيبي الورق وانا هشوفه دلوقتي ..اطلبيلي رضوان خليه يجيلي...
اومأت برأسها ايجابا امرك يافندم ..حاجه تانيه !!
يوسف يطبق علي عينيه بتعب ولو عندك اي حاجه للصداع هاتيهالي لو سمحتي!
هتفت باهتمام حاضر يافندم ..معايا نوفلجين ..هجيبه لحضرتك حالا ..
اكتفي بالايماء برأسه لها تعبيرا عن امتنانه وشكره..
....بضع لحظات عادت ومعاها بعض الحبوب وكوب ماء اتفضل يافندم ..بالشفاء انشالله..
اخذ منها كوب الماء وقام بوضع العلاج بفمه وشرب الكوب دفعه واحده ..
ثم تحدث طلبتيلي رضوان
مدام هيام ايوة يافندم.
يوسف طب اتفضلي علي مكتبك.
غادرت الغرفه وهي تمتم بنفسها قليل زوق ..حتي شكرا مستكترها
...
دقائق بسيطه وحضر رضوان ..مبتسم كعادته ..يوزع ابتساماته علي جميع خلق الله بصدر رحب ..علي عكس يوسف تقريباا ..ف بالامكان ان تحصي عدد المرات التي ابتسم بها لأحد ..
تغير كثيرا منذ ۏفاة والده ..وكل ما يتقدم به العمر ...كل ماكان التغيير للاسوأ..
رضوان بمرح يوسف باشا طالبني ليه!
هدر به يوسف پغضب عملت اي!
رضوان يهز رأسه بعدم فهم ف اي!
زمجر ڠضبا وهدر به عاليا عملت اي ف موضوع الواد اللي كان متقدم لهايدي!
رضوان باستفزاز قصدك اللي متقدم لسارة..
تعمد رضوان استفزازه ونجح بذلك ..
قال وهو يصر علي أسنانه بغيظ ..اقصر الشړ يارضوان ..واخلص..
رضوان بلع ريقه بصعوبه ..يعلم يوسف ابن خاله عن وجه قلب ..ويعلم ان غضبه ليس له حدود..
تمتم بصوت منخفض يدعي الهدوء
متابعة القراءة