رواية ريهام الفصول من 8-14
المحتويات
كده !!
ضحكت بحزن علي حالها ..بعد ان كان يركض خلفها ..اصبحت هي من تركض خلفه ..كله من صنع يدك ..بيدك تعزز نفسك وبيدك ترخصها
..ايه ياجمال هو انا هشحتك عشان اشوفك ولا اي!
جمال لا ياهايدي ..مش هتشحتيني بس قولي عاوزه اي ..ورايا شغل وعايز انزل ..
هايدي .. بعد ان جلسو علي الاريكه بتعب زفرت ضيقا ثم تحدثت هتيجي تتقدم امته ياجمال..
جمال وقد احتدت نبرته وتأفف منها يووووه ..اووف انتي مبتزهقيش ..قولتلك بعدين بعدين ..ارحمي ...أمي..
هايدي وتبدلت ملامحها للعبوس واحتدت نبرتها مثله للاسف مش هينفع نستني أكتر من كده ..
هايدي بأسي انا حامل ..
جمال پصدمه نععععم !!
من مين!
انتفضت من مكانها پعنف وصړخت به ..انت بتقول ايه يامجنون انت!!
جمال بقولك من مين ..هو انتي تغلطي غلطتك وتيجي ترميها علياا..
هايدي بنحيب مكتوم وصړاخ ايه اللي بتقوله ده انت عارف انا مين كويس ..
جمال لا مش عارف ياختي ..اكيد زي مانمتي معايا ف الحړام نمتي مع غيري..
تعالت صراختها وهي ټصفعه علي وجهه ..اخرس انا اشرف منك ومن اهلك
دون ان يرف له جفن بفعلته ..
... ياتري هيحصل ايه!الفصل الثالث عشر
..ولو فيه تفاعل حلو هنزل باللي بعده ..
بسم الله ..والصلاه والسلام علي رسول الله ..
خلي بالك من صحتك..خدتي العلاج بتاعك.
أحس يوسف
هايدي تتجه صوب الدرج بارهاق يبدو بوضوح ..امسكت بسور الدرج وصعدت بتثاقل ..حتي دلفت لغرفتها ..
......
ليلا ..
بمنزل يوسف ..
قرعت سارة باب غرفة هايدي بخفه ..تحركت هايدي بتثاقل من مكانها وتوجهت لتفتح ..
هايدي بتذمر اايوة..
سارة تبتسم برقه دودو ..مجتيش تقعدي معايا قولت اجي اقعد معاكي ..
هايدي مازالت علي الباب تسد عليها الدخول لا معلش اصل تعبانه شويه وعاوزه انام..
سارة مضيقه عينيها باهتمام مالك باحبيبتي ..ثم مسحت بكفها علي وجنتها بلين..
انتفضت سارة واتسعت حدقتيها من حديث هايدي .. هتفت بحرج أنا اسفه ..
وهرولت لغرفتها بخطي متعجله ..
صفقت هايدي الباب پعنف .ټلعن حالها ف هي بحاله لا يعلم بها سوي خالقها ..
......
اسبوع اخر يمر ببطء علي الجميع دون جديد يذكر ..أمير وسارة علي حالهم ..لا يلتقون الا وهو يوصلها لمنزلها
مضايقات يوسف لبنت عمه ..
هايدي ومشكلتها التي تتزداد تعقد ..
............
... باحدي المقاهي الليليه بمدينة القاهرة ..يجلس جمال مع احدي اصدقائه السيئين مثله ..يتبادلون سجائرهم ..
جمال تجمهت ملامحه ولا ليا فيه ..البت دي معتتش تلزمني
رامي مضيق عينه بفضول مش انت بتقول انها من عيله غنيه
رامي طب هتعمل اي
جمال هرياني رن ع الموبايل ..انا هقفل الموبايل واروح اقعد ف شرم شويه ..تكون اتصرفت بقي ونزلت اللي ف بطنها ..
رامي بنبرة قلقه طب افرض قالت لاهلها ولا اخوها
جمال بتأكيد مستحيل تعملها دي بتترعب من اخوها ..ده ېقتلها ..
اكملو احاديثهم وهو يشعلون السېجارة تلو الاخري ..
..........
بالمقهي الموجود بكلية التجارة ..تجلس سارة مع أمير . يتحدثون سويا بشأن علاقتهم ومستقبلهم معاا..
أمير بنفاذ صبر مينفعش اللي بيحصل ده اقسم بالله..
سارة بحزن طب انا بأيدي ايه اعمله ..منتا شايف الوضع ..
أمير باصرار انا لازم اتكلم مع ابن عمك ..
سارة احست بقبضة قلبها بذكر ابن عمها هتكلمه ف ايه
أمير نستعجل بكتب الكتاب والفرح وتكملي تعليمك عندي.
هتفت بفرحه ممزوجه بالقلق بجد ..بس معرفش هما رأيهم ايه !!
..تذكرت تهديدات يوسف وتحذيراته ..فليضرب براسه الحائط ..وااخيرا ستتخلص من قبضته!
.......
بمكتب يوسف ..كان يجلس مع صديقه أحمد الدالي ..حيث كان يجلس علي الكرسي المتحرك يستند بذراعيه علي ساعدي الكرسي وبالمقابل له يجلس رامي ..
يوسف ايه ياعم انت..واخرتها معاك اي!
أحمد ايه !عايز اي
يوسف هتفضل كده طول عمرك ..مش هتشتغل بقي ..
احمد يمزح اي جايبلي شغل..
يوسف ايوة ..انا محتاجك معايا في الشركه ..
احمد وهي الشركه ناقصها مهندسين يا يوسف..
يوسف .. انت غير ..انت عارف انا طول عمري محتاجك جمبي..
احمد اومأ برأسه خلاص علي بركه الله ..شوف هنبدأ شغل مع بعض امته
يوسف بعجاله دلوقتي ..
ونهض من مكانه واستدار ليجاور صديقه بعد ان نهض هو الاخر تعالي اما اوريك مكتبك ..وولجو للخارج سويا ..
.......
... توقفت بسيارة الأجرة امام البنايه التي يقطن بها جمال...ذهبت اليه بعد محاولات عديده من الاتصال به وعدم الرد عليها اما بالتجاهل او بغلق الهاتف ..صعدت الدرج الداخلي للبنايه ببطئ تستند بكفها علي الجدار الموازي للدرج ..ملامح الارهاق والتعب ترتسم علي وجهها ..وصلت لشقته ..شرعت بقرع الجرس كثيرا ..دون رد ..زفرت ضيقا ..جلست تستريح علي الدرج قليلا وعيناها مصوبه نحو الباب ..فقدت الأمل بان تراه ..ترجلت السلم بتثاقل وحزن وخرجت من البنايه ..كانت تسير علي غير هدي ..شارده وحزينه شعرت بغمامه سوداء برأسها ترنحت في مشيتها ..لم تنتبه للسياره التي امامها
متابعة القراءة