رواية ريهام الفصول من 8-14
المحتويات
الشوارع
تعالت ضحكاتهم اكثر ..
احمد بجديه لأ بجد ..مش ناوي تجوز بقي ..
يوسف لا انت عقدتني ف الجواز ..
احمد بطل هزار بقي..
يوسف تغيرت ملامحه قليلا وتلاشت ضحكته شيئا ف شيئا ..لاحظ احمد ذلك التغير فاعتدل باهتمام كي يستمع لصديقه ..
تنهد يوسف تنهيده حارة ..ثم هتف بأسي من ناحيه فيه ..ف هو فيه ..بس الموضوع معقد شويه .
احمد وهو فيه حاجه تتعقد مع يوسف الزيني
يوسف بشموخ مفيش حاجه تتعقد معايا ..قريب انشالله هقدمهالك وهي علي ذمتي..
أحمد يغمز بعينه ويقول مداعبا ايوة بقي ..هي حد نعرفه !
يوسف لا انت متعرفهاش ..
يوسف متلهفا يارب يارب
احمد اوووبااا ..داحنا وقعت ولا حدش سمي عليك .
يوسف بقولك اي تعالي سلم ع رضوان ..ده هيفرح اوي اما يشوفك وعلطول بيسألني عنك..
نهضا من مكانهما وهتف احمد وهو يتجه صوب الباب مع يوسف ..الله واحشني الواد ده ..اهو الوحيد اللي اعرفه وجوازته ناجحه..
ضربه يوسف علي كتفه بقوة يخربيت عنيك دي ..
هيروح يطلق اختي يخربيتك ..
غادرا المكتب متوجهين صوب مكتب رضوان .
.. احمد الدالي هو الوحيد الذي يكون يوسف معه علي سجيته ..ضحكته لا تخرج سوا وهما معا
...........
سارة بتأكيد طبعا مش مرات عمي ..وانا عايشه معاهم بنفس البيت ..
يقاطعهم العامل بالمطعم وهو يقدم قائمه الطعام لكلاهما..
سارة للعامل شكرا..
تفحصت القائمه ..ثم نظرت للعامل وقالت بلطف هاخد سكالوب بانيه وسلطه ..
ثم توجه بنظره لأمير ..وحضرتك يافندم!!
أمير اغلق القائمه وتحدث هاخد زي الانسه بالظبط ..
تركهم العامل ودلف للداخل ..
أمير وهو يتأملها بوله وحشتيني..
أمير بنبرة عذبه انتي اصلا وانتي اودامي بتوحشيني ..
ابعدت يدها عنه بخجل دون التفوه بكلمه ..تنهد ضيقا ..ثم هتف سارة ..انتي بتحبيني!
أمير طب ليه مبحسش بكده ..
قاطعهم العامل ثانيه وهو يضع الطعام أمامهم ..
ثواني ورحل وتركهم بمفردهم ..
بدأو بالأكل ..
أمير وهو يلوك بالطعام بفمه مقولتليش بقي ازي ابن عمك ..اسمه ايه ده ..
سارة اجابته سريعا يوسف ..احم قصدك يوسف ..
هدر بغيظ اه هو ..
سارة كويس يعني..
أمير بتكلمي معاه ..
سارة فهمت ما يرمي اليه لا ..كلامنا قليل اوي..
أمير تعرفي اني مبرتحش لابن عمك ده خالص ..
تلجلجت سارة قليلاا ليه بس!!
معرفش ..علطول مضايق ..بيكلمني باأرف ..معرفش هو شخصيه مش مريحه ..
ساره في نفسها عندك حق ..ثم تحدثت هو كلامن قليل مع الكل ..
رمقته بوله وهي تومأ له حاضر..
..........
صف سيارته بأهمال ..حينما رأها تترجل من سيارة أمير ..زفر بضيق قبل ان يتوجه اليهم ..
يوسف بتهكم ايه انتو كنتو فين انشاءالله ..
هتفهه امير وهو يحاول الحفاظ علي انفعاله كنا بنتغدا برة..
يوسف باستهزاء الله الله ..ثم نظر ل سارة وده من امته انشاء الله ..
تعرقت ساره وتحدثت بنبرة مهتزه انا استئذنت من طنط ..
لاحظ أمير تغير قسماتها امام يوسف تدخل ف الحوار
أمير پغضب هو في حاجه ولا اي ياأستاذ يوسف..
قهقه يوسف بغل لا مفيش ياا..أستاذ أمير
تجهمت ملامح الاخير ..كاد ان ينطق لولا نظرات سارة له ..
قاطع نظراتهم يوسف بصوته الأجش ..ايه انتي هتباتي ف الشارع ولا اي يا أبله ..ثم اشار بيده ع فوق ياللا..
لوحت بيدها
لأمير ..واتجهت صوب الدرج الرخامي الخارجي بعجاله ..
هدر يوسف بضيق عنئذنك ياا ..استاذ امير
ولاه ظهره وسار بخطي ثابته نحو الدرج ..
هتف أنير من بين أسنانه وهو يصعد سيارته قليل الزوق ..
..لحق بها علي المدخل ..قبل ان تفتح لها فاطمه الباب ..
توجه بنبرته الحاده ل فاطمه ..
خشي انتي ياداده ..
استفزته بلهجتها الحديثه المليئه بالټهديد..
ايه ده القطه نطقت وبقت بتخربش
ازاحته بكفها كي تدلف داخل المنزل ..
انكمشت ملامحها من حديثه ..ومن الوضع برمته ..فهذه الغرفه تذكرها بما حدث سابقا ..
يوسف ..خلصنا بقي ..سيبني في حالي ..انا وامير بنحب بعض..
وكأنها تعمدت اهانته زأر بها بكل قوته وهو يعدل من وقفتها بعد ان ترك يدها وجذبها من شعرها ..شعرها بيده ..كاد ان يقتلعه بين يديه ..
تأوهت كثيرا من قبضته ..ولكن ..انتي من دعوتي شياطينه ..اصرفيهم ان كان بمقدرتك ..!!
لو سمعت سيرة حب دي تاني ..ھقتلك اقسم بالله ھقتلك ..ثم أكمل بفحيح ..انتي هتحبيني انا .او متحبنيش مش مشكله المهم انك بتاعتي وبس ..
ترك شعرها من قبضته .
تحدث وهو مغيب تقريبا انهي الخطوبه دي بمزاجك ..بدل ماانهيها انا بمزاجي ..وساعتها هتزعلي اووي ..
انحني ليكون بمستواها .. لما اموت..
جذبها من يدها ..وقفت امامه ..مسح بكفه الدموع المتساقطه اسفل جفنيها ..ثم هتف بها ياللا عشان ننزل..
اليوم التالي ..
ترجلت من سيارة الأجرة امام احدي المباني ..توجهت للدرج وصعدته سريعا ..فتحت حقيبتها واخرجت مفتاح وفتحت به باب الشقه التي تقصدها ودلفت..
كان يجلس علي الاريكه بانتظارها..
جمال بحنق واخيرا شرفتي..خير عيزاتي ف اي مهم
متابعة القراءة