رواية ريهام الفصول من 8-14

موقع أيام نيوز

سريعا ..بعد ان ارتدت ملابسها البسيطه السوداء ..وتوجهو ثلاثتهم للسيارة للذهاب للمشفي..
.....
يوم شاق طويل ..من الطبيعي ان يحتاج الجسم والعقل للراحه ..مالت برأسها علي كتفه وهي جالسه بعد ان غلبها النوم..اعتدل بجلسته كي يقلل من اثر نومتها المتعبه ..قلبه يدق ك طبول الحړب ..غفت علي كتفه ..جالسه بجواره وملامحها الجميله المستكينه علي يساره ..للأمر مذاق اخر اذا كان برضاها ..أنسته النيران الموقده بصدره تجاه أخته بسبب فعلتها الشنيعه ..لو يتوقف الزمن .ولكن ..لرضوان راي اخر ..بعد ان قطع خلوتهم بصوته الجهورى وهو يهتف انا جبت اروي وامك معايا اهم ..
انتفصت سارة من نومتها ..زفرت ضيقا من نفسها لانها كانت نائمه علي كتفه ..
أميمه وأروي من وراء رضوان.
أميمه بقلق طمني يايوسف ..
يوسف كالثور خبطتها عربيه وجابوها علي هنا وهي لسه بالعنايه ..
شهقت أميمه واروي بنفس واحد..
نظرت أميمه لرضوان اومال قولتلي وقعت بس ليه..
رضوان وهو يرمق يوسف پغضب مرضتش اخضك ..قولت يوسف هيقوم باللازم..
مر الوقت وصار الوضع مطمئن بعد ان خرجت من العنايه علي خير ..الجميع حولها باستثناء يوسف ورضوان ..ونظرات القلق والخۏف والشفقه ترتسم علي ساره ..فهي تعلم بالأمر ..وان يوسف لن يمررها علي خير ..
ايضا قامت أسرة أمير بزيارتها بالمشفي وقررو تأجيل الحديث بأمر الزواج ..
حان ميعاد الرحيل ومغادرة المشفي بعد ان صارت بخير وستكمل معالجتها في المنزل ..واخيرا جاء يوسف كي ياخذها بسيارته ..بعد ان حملها ودلفها للسيارة بعنايه ..
مال علي اذنها تمتم بوعيد اوعي تفكري اللي حصل انا هعديه بالساهل انا لو مكانك اتمني المۏت الف مرة يا و.. 
...
صړاخ مستمر بغرفة هايدي ..ضړب مدوي صوته يصدح بأرجاء المنزل الكبير ..باب مغلق باحكام ..
الجميع بالخارج يضربون الباب بقوتهم ..سارة اروي أميمه ورضوان ..
أميمه افتح يابني ھتموت في ايدك.
رضوان افتح يايوسف ..الموضوع مش هيتحل كده بطل فضايح.
بالداخل يوسف بعد أن انهي ضربه وكب غضبه بها ..ممسك بشعرها پغضب قوليلي مين الواللي عملتي معاه كده يا... ...
نطقت باسمه من وسط تأوهاتها ..
اسمه جمال المصري ..
اكمل وهو يضربها ببطنها ساكن فين..
ساكن في ...!!
يوسف هاتي الورقه العرفي اللي كتباها معاه ..
بصوت يملؤه النحيب الورقتين معاه 
دفعها بقدمه ..
رضوان الواد ده انت تجيبهولي من تحت الارض واعطاه اسمه وعنوانه ..
اما عند هايدي أروي وسارة يجلسون ارضا لتطييبها ومحاولة تهدأتها ..
اما أميمه فتضاربت مشاعرها ..مصدومه من أخلاق ابنتها وكذلك تشفق عليها وتتمني احتضانها ..ولكن شعور الام دائما هو الغالب 
جاء من خلفها لم تنتبه له ..
رضوان ياللا يا أروي بقي هاتي العيال وياللا نروح ..
أروي اروح فين..
رضوان هز راسه بعدم فهم هو اي اللي فين ..بيتنا..انتي بقالك مده قاعده هنا ولا معبراني..
أروي انت مش حاسس ان انا متغيرة معاك !
رضوان لا طبعا حاسس وملاحظ ..عشان كده بقولك ياللا ع بيتنا نتفاهم هناك ..الفصل الاثني عشر
بشركه الزيني ..بمكتب يوسف 
يجلس علي مكتبه يطلع علي الاوراق الموضوعه امامه..
استأذنته سكرتيرته بالدخول..
..فيه واحد برة يافندم ..عايز يقابل حضرتك ..
رمقها باهتمام مين!
وما ان انهي كلمته ..حتي ظهر ..صديقه ..من ايام الجامعه.
أحمد الدالي ..
وهتف أنا ..
انفرجت أسارير يوسف فور رأيته ..نط من مكانه فرحاا ..
انسحبت السكرتيره للخارج بصمت ..
أحمد دياب الدالي متخرج من كليه الهندسه 30سنه كان من المقربين ليوسف قبل زواجه من زميلته ..عائلته من احدي العائلات المرموقه بأسيوط احدي محافظات الصعيد..انفصل عن زوجته من اربع شهور تقريباايتميز بطوله الفارع وملامحه الشرقيه الهادئه 
يوسف جلس بالكرسي المقابل له تحدث بنبرة يملؤها اللهفه عاش من شافك ياابو حميد ..انا قولت انك نسيتني 
احمد بعدان اخذ نفسا عميقا حد ينسي حبايبه بردو ..
يوسف ساخرا. حبايب مين ياراجل ..تقريبا بقالي سنتين مشفتكش..ولا اعرف عنك حاجه..
أحمد بأسي وتبدلت ملامحه
للحزن كانو اصعب سنتين في حياتي يايوسف ..
ثم تابع بأسي عرفت اني انفصلت عن انجي!
يوسف بضيق ايوه علمت من شهر كده بس للاسف معرفتش اوصلك عشان اكون جمبك ..
تابع احمد بنفس نبرته السابقه بهدلتني خدت كل فلوسي ..بعدتني عن اهلي وعن اصحابي ..كانت مستغبياني..
يوسف ياما قولتلك ابعد عنها وسيبها .انت اللي كنت ماشي معمي ع عينك وراها ..
زفر احمد ضيقا ..
تابع يوسف كلامه وهو يقلد زوجته السابقه غيرلي العربيه يااحمد وانت تقول حاضر ..المؤخر هيبقي مليون جنيه وانت تقول حاضر اكتب الشقه باسمي حاضر حاضر حاضر ..كل حاجه بتقولعا عمرك مااعترضت عليها ..
احمد بحزن كفايه يايوسف ..ارجوك .اهي خدت كل حاجه وراحت ..
يوسف لمواساته في ستين داهيه ..اهم حاجه انك بخير..
أحمد ومين قالك اني بخير!!
يوسف طالما رجعتلي ..هتبقي بخير ڠصبا عنك.
احمد وقد لوي فمه بتهكم وقال ساخرا ليه انشالله ..مفكر نفسك سكارليت جوهانسون!
يوسف مقهقها دانا احلي منها ياض ع الاقل انا بلدي .والبلدي يوكل..
قهقو الاثنان عاليا ثم أكمل أحمد بغمزة وانت بقي اي ..مش ناوي تجوز 
يوسف مداعبا لصديقه لاا انا هفضل طول عمري ع حل شعري ..مش هتعرفو تلموني م
تم نسخ الرابط