رواية ريهام الفصول من 8-14
المحتويات
بضيق نظرا لحاله خلااص وانا كمان مبقتش قادر ..
.................
التف اليها امير برأسه وقال ..تيجي تقعدي اودام !
هتفت سارة بحرج لا انا مرتاحه كده..
تافف بصمت ثم اندفع بسيارته ..
يتبادلون النظرات بمرأه السيارة ..نظرات تارة وابتسامات تارة اخري..
هتف بعد فترة من الصمت انتي ساكته ليه ..
سارة انت كمان ساكت..
أمير يرمقها في المرأه هو كل مرة انا اللي هتكلم ..
اتكلمي انتي بقي مرة من نفسي .
ابتسمت ابتسامه واسعه حتي بروت اسنانها مممم ..طيب اقول اي..
الټفت اليها وهتفها ايه رابك ننزل اي مطعم نشرب حاجه ..او نتغدا سوا..
احبطته ثانيه..قال انتي عايشه عند عمك من امته..
تبدلت ملامحها سريعا للعبوس علي ذكر سيرة بيت عمها ..انا في مصر بقالي سنه ونص قعدت حوالي سنه في بيت اخوات ماما ثم تابعت بحرج ومرتحتش هناك وبعدين مرات عمي طنط أميمه خدتني عندها ..
قال باستفهام جايه مصر بس من سنه ونص..غريبه ..
تاملته بفضول غريبه ليه
انير يعني لكنتك المصريه حلوة اووي ..كانك عايشه هنا بقالك سنين..
سارة احنا كنا فعلا مهاجرين امريكا ..بس المنطقه اللي كنا عايشين فيها كان فيها عرب كتير ..وايام مدرستي كنت مصاحبه مصريين كتير وكنت بتكلم بلهجتهم ..حتي بابا الله يرحمه ..كان ف البيت كل كلامه مصري..
مقولتليش ..ايه رايك فيا..
تفحصته باستغراب مش فاهمه !
أمير احم ..قصدي يعني رأيك فيا بما اننا هنتخطب قريب وكده ..
سارة اومأت له بابتسامه وضحت له مدي رضاها عنه ..
تنفس باريحيه يعني افهم من كده اي..
سارة حلو كويس ..مبدأيا يعني. .
الټفت لها وهو يرمقها بوله ..
هتفت مسرعه وهي ټضرب علي الكرسي ضربات خفيفه ..استني هنا ..هنا..
نظر امامه مضيق عينيه بتساؤل ..هنا ..لسه البيت اودام ..
هتفت لا هنا أحسن ..عشان بس محدش يقولي حاجه ..
ترجل من سيارته واستدار سريعا لها كي يفتح الباب ..ترجلت وقفت امامه وقالت بامتنان شكرا علي التوصيله ..
..............
تجمعو علي المائده للغداء عند حضور رضوان ..
أروي مش نستني يوسف اما يجي عشان نتغدا سوا..
رضوان وهو فين يوسف ..انا فكرته هنا ..جه شويه الصبح ومشي ..والشغل علي بعضه..
أميمه بتصل بيه الموبايل مقفول ..
تورترت سارة اكثر ..تحركت علي كرسها بصمت ..ولم ترفع بصرها عن طبقها ..
اروى بتهكم وانتي ياسارة هتعملي ايه!!
سارة مستفهمه في ايه!
اروي زفرت بحنق وهتفت هو اي اللي ف اي!!ف العريس اللي جاي
تنحنحت سارة بحرج ولا حاجه ..طنط وابيه رضوان حددو ميعاد الخطوبه ..
رضوان يلوك بالطعام بفمه عامله ايه في الكليه ياسارة ..مرتاحه
سارة اه الحمدلله ياأبيه
هايدي متدخله في الحوار دانا بقالي اربع سنين في حقوق ومش عارفه اصاحب حد ..
هي لسه مكملتش ترم هناك وليها بيست وزملا وكمان جابت عريس وقهقت عاليا
تبادلت هي ورضوان الضحك والمرح ..
وسط نظرات حنق من اروي لسارة ..وعدم اكتراث من أميمه..
..........
خرج يوسف من المصعد متجه صوب شقته الموجوده باحدي المباني الفخمه ..دلف للداخل بمفاتيحه الخاصه..منزل واسع عبارة عن بهو كبير وخمس غرف ومطبخ علي التراث الامريكي ومرحاض بغرفه النوم واخر بالخارج..
القي بجسده علي الاريكه بتعب ..ثم رفع قدميه ..تجول بعينيه في المنزل ..امسك هاتفه وضعط عدة مرات ..حتي جاءه الرد ...
ايوة ياعبده ..اطلع نضفلي الشقه دي دلوقتي..
اغلق الهاتف دون ان ينتظر رد الأخر..
قام بالاتصال
مرة اخري ..
الو ..ايوة ياأمي ..
اميمه ....
انا في الشقه بتاعتي..
أميمه ....
يوسف لا متقلقيش عليا ..انا هنام هنا ..استقربت المسافه م الشركه لهنا وكنت تعبان ..
اميمه .....
يوسف مش وقته ياأمي ..مصدع وعايز انام ..
غلق معها ثم القي هاتفه بأهمال علي المنضده المجاورة له ..اطبق علي جفنيه بتعب ..واخذ يمسح بكفه مقدمه رأسه ..ثم نهض من مكانه توجه صوب غرفة النوم الكبيره ..دلف لداخلها وقام بفتح خزانة الملابس واخرج منها ملابس داخليه وبنطال من القطن لونه اسود ..وسحب منشفه ..وتوجه صوب المرحاض الموجود بالغرفه بخطوات متعبه ..كي ياخذ حماما منعشاا ..يزيل به تعب وتفكير دام يوم وليله ..
...........
..يتبع..الفصل التاسع
بمنزل رضوان ..
بحجرة نوم رضوان واروى ..يدعي رضوان النوم وايضا اروي ..
زفرت اروي بضيق بعد ان تململت علي الفراش ..تحركت من مكانها بضيق وقامت بفتح ضوء المصباح المجاور للفراش.. توجههت بصرهها صوب رضوان الذي يوليها ظهره ..ضړبت علي كتفه ضربه خفيفه ..
أروي رضوان ..قوم انا عارفه انك صاحي ..
أطبق علي جفنيه بشده لاكتشاف امر ادعاؤه للنوم ..
استدار ببطء شديد لها ..واخذ بفرك عينيه .. تمتم بخفوت في اي ياحبيتي
اروي عايزه اتكلم معاك شويه ..ممكن!!
رضوان يضيق عينيه بدهشه دلوقتي ده الساعه داخله علي 3الفجر!!
أروي اه دلوقتي يارضوان ..مانا مبقاش بعرف اتكلم معاك كلمتين علي بعض..
ارتفع عن مكانه قليلا بعد ان اسند
تنهد طويلا ثم هتف...مممم خير..
بشكل مفاجئ هتفته اروي انت متغير معايا
متابعة القراءة