رواية ريهام الفصول من 8-14
المحتويات
الفصل الثامن الى الرابع عشر
بمنزل يوسف..التوتر سيد الموقف ..الاجواء مشحونه ..حضرت اروي ظهرا كي تري امها وتقص عليها تفصيلا ما حدث أمس!!
اروى تشير بيدها والنبي ياداده فاطمه خدي رودي ويوسف وافتحيلهم اي قناه كارتون يتلبخو فيها شويه ..
حضرت فاطمه بخطوات بطيئه مالت علي الصغار ..وساروا معها صوب التلفاز ..
اعتدلت أروي بجلستها واتجهت بوجهها لأمها ..ها ياماما ..كملي..
اروي بنبرة استغراب انا اصلا مستغربه ازاي سارة توافق ع العريس وهي شايفه انتو كنتو عايزينه لهايدي!!
أميمه بغيظ ماهو ده اللي مضايقني ومضايق يوسف . ايه للدرجادي مبتفهمش..
أميمه بنبرة هادئه حرام ..انا اقول شهاده حق ..البت دي من يوم ما جت هنا وهي طيبه وف حالها ..عمرها لا اشتكت ولا سمعت حاجه منهاا..
أروى انا كنت بحبها اووي ..بس بعد حركة امبارح وانا مش طيقاها ..لازم ترفض العريس ده ..منعا للمشاكل ..
أميمه لاا ..ملناش دعوة ترفض تقبل ..هي حرة ..انا عندي بنات ..مقدرش اجي علي بنت زيهم ..
اخاڤ ربنا يقعدهولي فيكو
أروى طب وهايدي عامله اي بعد موقف امبارح ..زعلت كتير!!
أميمه اعتدلت للامام وهتفت باستغراب اهي دي بقي اللي مش فهماها ..ده البت اول ماسمعت اسم سارة وانها العروسه والضحكه بقت من الودن للودن ..ورقعت الزغروده اللي تسمع للصعيد ..
أميمه يمكن ده اللي هداني شويه بعد موقف امبارح..
نهضت عن مكانها بعجاله هتفت ابنتها وهي تسير صوب المطبخ ..اما اقوم اطبخ الغدا..هتفتها اروي من خلفهاا..
هقلع الهدوم دي والبس اي حاجه من عند هايدي واجي اساعدك ..
نهضت من مكانها وصعدت الدرج متجهه صوب غرفة اختهاا ..
...................
بكليه الحقوق خرجت هايدي من قاعه المحاضرات بعد ان انتهت المحاضرة ..ممسكه هاتفها بيد تضغط عليه للاتصال ..واليد الأخري تحمل الكتب والملازم ..وضعت الهاتف علي اذنها بانتظار الرد ...واخيرا جاءها صوت جمال..
جمال .....
هايدي يعني اي مسافر تتفسح مع اصحابك ..طب والكلبه اللي انت مرتبط بيها مش تعرفها ..بدل منتا سايبني مش عارفه راسي من رجلي!!
جمال .....
هايدي لا مش هوطي صوتي ولازم اشوفك ونتكلم وتحط حد للموضوع ده بقي..
جمال .....
هايدي طالما هتيجي بكرة انا كمان هجيلك بكرة بعد الكليه عشان اخلص..
انهت المكالمه معه دون ان تنتظر رد منه ..اغلقت الهاتف پعنف ..ثم ألقته بحقيبتها باهمال ..وتوجهت صوب الدرج للنزول ..
............
تقف سارة ورغد صديقتها أمام بوابه الجامعه ..تشير ﻻاي سيارة أجرة بالتوقف ..جائها من الخلف صوت أمير
لكزتها سارة في كتفها ..
ثم وجه حديثه لسارة ها انتي خلصتي محاضراتك ولا اي!
سارة ايوة ..ومروحين اهو..
أمير طب ياللا عشان اوصلك!!
سارة بامتنان لأ شكرا ..مفيش داعي..
امير لا ازاي دانا جاي وراكي مخصوص عشان اوصلك و..
اقتطع حديثه وهو يتنحنح بحرج
قصدي ..يعني شوفتك وانتي خارجه وقولت اوصلك ..
نظرت سارة لرغد ..اومأت رغد لسارة بالموافقه علي طلبه ..
رغد طيب همشي انا بقي ياسو..
سارة موجهه حديثها لأمير ممكن نوصل رغد في طريقنا ..
أمير بثبات طبعا طبعا اتفضلي ياأنسه رغد..
رغدبحرجلا مش عاوزه اتعب حضرتك ..هاخد تاكسي ..
أمير باصرار اتفضلي نوصلك في طريقنا .مفيش تعب ولا حاجه ..
فتحت رغد الباب الخلفي للسيارة ..في حين ان أمير كان يستدير حول سيارته لكي يفتح الباب الامامي لسارة ..ولكنها احبطته عندما رأها تجلس بجوار هايدي بالخلف ..
قوس فمه بغيظ ..وتمتم ايه الورطه دي ..دلف الي السيارة وجلس علي مقعد القياده ..ظبط المرآه حتي ظهر بها وجه سارة ..
رمقها بابتسامه عذبه ..احرجت من تصرفه فأشاحت وجهها عنه بحرج..
وانطلقا بالسياره لايصال رغد اولا ..
.. ........
تجلس يسرا علي مكتبها بشركه الزيني ..مكتبها بجوار مكتب رضوان..كانت تتحدث بالهاتف بصوت منخفض مع سماح شقيقتها ..
يسرا بصوت منخفض يعني مش قادرة تصبري اما اجي البيت واحكيلك ..
سماح .....
يسرا طيب ..هو عموما م الصبح مش علي بعضه وكل شويه يندهلي ..هاتي ورق معرفش اي يايسرا ..خدي ورق معرفش اي يايسرا ..وانا مسقعالو ع الاخر
سماح ......
يسرا لأ هسيبه شويه كده .عشان يتلحلح شويه ويجي بقي ..
عارفه يابت لو الموضوع ده حصل ..داحنا هنتنغنغ ..انتي متعرفيش رضوان ده ..ده علي قلبه اد كده ..
تم تأففت يوووه اقفلي اقفلي بيتصلي علي تلفون المكتب ..اما
اشوف عايز ايه!
أغلقت الهاتف سريعا مع شقيقتها ..وأمسكت بهاتف المكتب ..
بنبرة جديه مصطنعه ايوة يافندم ..
..حاضر هجيب الملف وادخل لحضرتك ..
دخلت عليه بعد ان استأذنت بلطف للدخول..
ابتسمت بنصر ..فمجرد رؤيته هكذا يعتبر نصر لها ..
اتفضل يافندم الملف اهو .. هتفت وهي تناوله اياه ..
هتفت حضرتك اللي عاوز كده ..
رضوان بحيرة..ومين قالك اني عاوز كده ..استقام بوقفته مقابلها ..
انتي عايزه ايه وانا اعمله ..
هتفت بدلال بعد ان وصلت لمبتغاها ..انت عارف انا عايزه ايه ..
زفر
متابعة القراءة