رواية ولاء الجزء الثاني
المحتويات
ماشي يا حبيبي
أومأ له الطفل بالموافقة
باك
زفر دخان السېجار بقوة ... ثم ألقي بها ف المنفضة
وغادر المكتب .... فنادي بصوت جهوري داده زينات
ركضت إليه وقالت أمرك يا بيه
قصي خليهم يحضرو الغدا ويطلعوه فوق
زينات حاضر ... بس صبا هانم مش فوق
قصي راحت فين
نزلت من بدري ف الجنينه وكانت معاها أميرة عشان لو حبت تتحرك
قصي خلاص هاتو الغدا ف الجنينه
زينات أمرك يا باشا ... ثم ذهبت
وهو أتجه إلي الحديقة باحثا عنها ف كل الأرجاء ... أشتد ع قبضته پغضب وزفر بضيق ... فنادي لإحدي رجال الحرس فأخبره إنها ف إسطبل الخيول خلف القصر ...
تمسك ببعض قطع السكر بداخل كفها وتمدها بالقرب من فم الخيل .. فتناولها وهي تشهق پخوف
الخادمة متصوتيش عشان ميخافش وممكن يعضك
وصل إلي الأسطبل فألتفت الخادمه وقالت قصي بيه
أشار إليها بالذهاب ثم أقترب من صبا التي لم تعيره إهتمام ...
قال
بتعملي أي هنا
أجابته بسخرية ولم تنظر له
بروض الحصان
ضحك وقال ومعني إنك أكلتيه سكر كده روضتيه !!
ألتفت إليه وقالت بحنق وأي الي يضحك ف كده
أجابها عشان ترويض
أبتعد قليلا وهو يفتح البوابة وما زالت تعانقه ... خرج الخيل فربت ع جانبه حتي هدأ
ضمھا بحنان وقال مټخافيش طول ما أنا جمبك
حملها ليضعها فوق الخيل وصعد خلفها
صبا بنبرة قلق مټخافيش ... اومال عايزه تروضيه إزاي لازم تكوني متحكمه فيه كويس واللجام ف إيدك لأن لو حس بخۏفك هيقلبك من فوق ضهره
شهقت عندما
قصي أنا بعترف إن أذيتك أكتر من مرة بس ده كان من حبي وغيرتي عليكي ... فكرة إنك عايزه تهربي مني متعرفيش كانت بتوجع قلبي إزاي
نهضت وهي تنظف ثوبها وخصلات شعرها من القش ثم ألتفت إليه وقالت
أنا ممكن أسامحك ع كل الي عملته معايا من أول جوازك مني ڠصب و أخدت حقك مني ڠصب عني لحد قساوتك معايا ... كل ده هسامحك فيه بس ع شرط
صبا تشيل خالي و أولاده من دماغك والي ناوي تعمله أنت و الي أتفقت معاهم إنك تخسرو خالي شركاته تنساه خالص
عقد حاجبيه وقال بصوت مرعب وأنتي عرفتي منين بالأتفاق ده
ف
أبتعدت إلي الخلف وقالت عرفت وخلاص
أغمض عينيه وهو يسترجع أحداث يوم الإتفاق فتذكر شيئا ... فتح أهدابه لتسود الظلمة مقلتيه فقال مبتسما بسخرية
عشان كده خدتي الموبايل من زينات ... كنتي عايزه تتصلي بحبيب القلب وتقوليلو وفكراني مغفل وهاصدقك لما تضحكي عليا وتقوليلي عايزه تكلمي باباكي ... قالها وهو يمسك بمرفقيها بقبضتيه
انطقييييي
صاحت پغضب هي أيضا وقالت بتحدي غير مبالية بذكر الأسم الذي يوقظ شيطانه
ايوه كنت هكلم آدم وهقوله ياخد حذره هو خالي لأن عمري ماهرضي إنك تدمر الي بنوه من سنين وأقف أتفرج
حاول تمالك قوي غضبه الجامح فقال تعرفي الي كنتي هاتعمليه ده اسمه أي ولا عقابه بيبقي أي عندي
صبا بعند وإصرار صاحت به سميه زي ماتسميه ... عايز تسميها خېانة براحتك
أشتدت قبضتيه حتي شعرت بساعديها تكاد تنفصل عن عضديها فقال
والخېانة تمنها عندي المۏت ياصبا
تحملت الألم فقالت بيأس موتني ياقصي ... لو ده هيريحك أقتلني
ترك زراعيها وأبتعد عنها قبل أن يصب غضبه عليها ويعود إلي نقطة البداية ... ذهب مسرعا ليتركها بمفردها تبكي ... وبعد لحظات جاءت زينات حيث أرسلها قصي لتسندها وتعود بها إلي داخل القصر .
توقفت سيارة الأجرة ف منطقة نائية ... ترجلت منها لتجد من ينتظرها بسيارته ... فتحت الباب وولجت إلي الداخل بجواره
مروان كل ده تأخير
إنجي وهي تخلع نظارتها السوداء بتأفف قالت أووف أسكت عشان أنا نفدت من يوسف بأعجوبة ... أصر يوديني لحد مامي عملت نفسي دخلت الفيلا وطلعت تاني
مروان إفرضي لو كان مستنيكي بره يا فالحة واكتشف إنك بتكدبي عليه
إنتابها القلق فقالت بس بقي أنت بتخوفني ليه ... يلا خلينا نخلص من الحوار بتاعنا ده
مروان جيبتي الأوراق
فتحت حقيبتها وأخرجت ملف ورقي وقالت
الأوراق أهي ... بس أنت متأكد من صاحبك ده
مروان عيب
إنجي بطل ذكاء يا مروان مامي لو عرفت إن بكلمك هتفتح معايا سين وجيم وأنا مش ناقصه صداع
مروان اصبري بس يا حب المشروع ينجح ونكسب ساعتها هتطلقي من يوسف ونتجوز ونسافر أمريكا
أنجي بتعجب قالت أتطلق!!
مروان مالك أستغربتي ليه
إنجي أصلك أول مرة تقولي حاجه زي كده
مروان الظاهر إنك مش قادرة تستغني عن الدكتور لسه
إنجي مروان أظن كان إتفاقي معاك علاقتنا حاجة وجوازي حاجة تانية ولو عملت كده زي مابتقول هخسر أهم حاجة ف حياتي وهي بنتي وبعدها أهلي
مروان بحنق قال اصدك يوسف وإمبراطورية البحيري
إنجي أوووف بقي مش هنخلص
رمقها بنظرات توعد .. فضغط بقدمه أكثر ع المكبس لتزيد
متابعة القراءة