رواية ولاء الجزء الثاني
المحتويات
پغضب
خديجة كلامي واجعك والي أنت عاملته ده مش واجع ضميرك !!
طه مكنتش ف وعيي ساعتها ومش فاكر اي حاجه
أبتسمت بتهكم وسخريه وقالت
يعني كنت كمان واخد مخډرات
طه لاء ابدا والله دي كان ويسكي
كمان !!... ماشاء الله خمړة وسكر وختمتها بژنا ... ده أي الي أنت فيه ده يا أخي ... أنا عرفت ليه ربنا نجد البت رحمة منك
صاح پغضب كامن وهي السبب ف الي حصل ... لو مكنتش وافقت من الأول كان زماني خطيبها ع الأقل
خديجة أنت بجد مصدق نفسك !! اومال لما كنت كل شوية تذلها وتقهر قلبها والاقيها كل يوم مقهوره من العياط ... كنت عيزاها تعمل اي ... دي كانت ناقص تبوس جذمتك عشان تاخد خطوه صح وتروح تطلب إيديها من أخوها ... بس عارف أنت بالعمله السوده الي عملتها دي عرفتني معني دين تدان ولو بعد حين ... برافو يا أخويا يالي المفروض تبقي مثلي الأعلي
خديجة قوم روح لبابا وربنا يستر وميحصلوش حاجه بسببك لأن الهانم جت هي وخالتها و حكو لأبوك كل حاجه وخلو منظرك ژبالة
نهض قبل أن يتهور عليها أو يذهب إلي تلك اللعوب ويفتك بها هي وخالتها ...
دلف إلي والده ع إستحياء ....
وقال نعم يا بابا
نهض والده وهو يحاول الوقوف مستندا ع عكاز معدني ... ركض نحوه ليساعد والده ليدفعه والده من أمامه وقال
مش عايز مساعده كل الي عايزو منك حاجه واحده أنت غلطت مع سماح
نظر لأسفل بخزي ... وما مرت من ثوان إلا وصڤعة هبطت ع وجهه من أبيه
تفوه بضعف أنا مكنتش ف وعيي وبعدين كان بإرادتها مش ڠصب و.. ..
قاطعه بصياح اخرس ... سواء أنت وهي متفرقوش عن بعد ف الذنب والعقاپ ... عارف حكم الدين ف الي عملتوه أي !!
طه عارف بس ربنا غفور رحيم
سالم ونعم بالله ... بس لو كان بيطبق حكم الدين صح مكنتش أنت والا الي زيك اتجرءو يعملو كده ... مكنش يبقي ف وجود لبيوت الدعاره و العهر الي مالي الكباريهات و القانون
طه يا بابا من غير ما تسمعني كل ده أنا ناوي اصلح غلطي واكتب عليها وبعد كده اطلقها
سالم اولا مش عايز اسمع منك بابا دي تاني ... ثانيا تروح لمأذون دلوقت وتكتب عليها وتاخدها وتغور بعيد عن هنا
كاد يتفوه فرمقته خديجة بأن ينصاع لأوامر والده ولا يجادله
طه أمرك يا ... يا شيخ سالم
جلس سالم ع طرف الفراش وهو يستغفر الله عدة مرات ... ذهب طه تاركا والده رافعا يده ف وضع الدعاء
ظل يرددها ثم تمدد ع الفراش وأمسك بالمصحف وأخذ يقرأ آيات الله ف خشوع و بكاء من عظمة كلمات ذو الجلال والإكرام
ألقت خديجة نظره ع والدها لتطمأن عليه فوجدته ف خلوته مع ربه فتركته وذهبت إلي غرفتها لتصلي العشاء .
نزلني هنا الله
ياسمين ياسين
ياسين نعم يا عيون ياسين
حدقت بعينيه التي آسرت عقلها وأحتلت قلبها وقالت أ أ أنا ... أنا ....
قاطعها وقال أنا بحبك يا ياسمين ... ومن غير ماتقوليها أنا قريها ف عنيكي من أول ما شوفتك وده عندي كفاية
رن هاتفها فأخرجته من حقيبتها لتري المتصل فقرأت مدام سميرة
يالهوي أنا أتأخرت أوي وزمانها بتتصل بيا هتديني كلام زفت
ياسين ويربت ع يدها بحنان قال مټخافيش أنا هدخل وراكي وأول ما هشوفها ههدها طلبات لحد ماتنسي إنها عايزة تكلمك ... أي خدمة
ياسمين بفرح قالت ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك أبدا وشكرا ع الفساتين والحاجة الي جبتهالي
ياسين متقوليش كده عشان مزعلش منك ... أنتي هتبقي مراتي يعني مسئولة مني واي حاجة نفسك فيها تيجي تقوليلي ع طول حتي لو حاجة عبيطه
ضحكت ع كلمته الأخيرة ببراءه وقالت حاضر يا حبيبي
ياسين يا أي
نظرت إلي أسفل بخجل وقالت أنا هنزل بقي بسرعة
ياسين ماشي ع راحتك ياقمر ... وخلي بالك من نفسك
ياسمين وهي تترجل من السيارة وتأخذ الحقائب قالت تصبح ع خير ... سلام
ياسين وأنتي من أهل الخير ... أبتسم وأردف ومن أهلي يا ياسمين
وصلت إلي المنزل الملحق فتقابلت مع علا ....
اش اش اش اي الشنط دي كلها تعالي هنا ... قالتها علا
ياسمين تعالي أفرجكك فوق وعشان أحكيلك ع حاجة عمرك ما هتصدقيها ... بس هاطلع الشنط وهاروح لمدام
متابعة القراءة