رواية ولاء الجزء الثاني
المحتويات
ياعزيز أنا هاروح معاها أنا وإنجي
إنجي معلش ياجيجي مامي مستنياني عشان رايحه معاها مشوار
رمقها يوسف بنظرات إستفهام
عزيز ماشي هتصل بالمسئول عن النعي وهخليه يكتب العزا ف الحارة ... وهخليهم يجهزو صوان كبير
آدم طيب يلا يا ماما تعالي معايا أنتي وخديجة وطه يروح مع ياسين وبابا
أتجهوا جمعيهم نحو سيارتهم ...
فتح يوسف باب السيارة إلي إنجي
فقالت لاء روح أنت معاهم وأنا هاخد تاكسي من ع الطريق
يوسف بحنق قال تاكسي إي الي هتركبيه ف قلب الترب ده!! إنجزي يا إنجي وأركبي أحسنلك .. هوديكي أنا
رمقها بسخريه ودلف إلي سيارته فتبعته
ذهب طه مع ياسين وعزيز ... ركضت خلفه سماح وقالت
طه يا طه
ألتف إليها وحدق بها بنظرات ناريه وقال نعم !!!
سماح بتصنع قالت أهل الحاره مشيو من بدري وأنا هنا لوحدي ومش عارفه اروح إزاي
قال ياسين تعالي معانا إحنا كده كده رايحين الحاره
إنفرجت أساريرها بسعاده بالغه وهي تنظر لياسين بتفحص وقالت
شكرا يابيه
فتح لها طه باب السيارة ودفعها پعنف إلي الداخل وهمس لها حسابك معايا بعدين
طه أنكتمي خالص إلا ورحمة أبويا ھدفنك وأخلص منك
دلف عزيز إلي السيارة بالمقعد الأمامي وياسين ف مقعد القياده ... لتنطلق السيارات جميعا
فتحت عينيها وهي تشعر بتلك المحاليل المعلقه المتصلة بحقنة مغروزة بيدها ... حاولت النهوض بجذعها وهي تتذكر ماحدث ... وضعت كفها ع جبهتها حيث تشعر بالصداع
... قامت من فوق الفراش وتستند فوق الكومود فتعثرت يدها بكوب الماء ليهوي أرضا وحطامه أصدر صوتا ... فتح كنان الباب ع الفور ليري ما يحدث ... وجدها تقف بصعوبه وكادت تقع فوق الزجاج المنثور
أي الي بيحصل ده !!! ... قالها قصي بصوت أجش حيث ولج للتو
جلست كارين ع التخت وأبتعد عنها كنان وقال بتوتر ققق قصي ... باشا ... كنت واقف بره وسمعت صوت إزاز بيتكسر لاقيت آنسه كارين واقفه ودايخه و.....
قاطعه قصي وقال وهو يشير إليه بأن يغادر الغرفه خلاااص
رمقه كنان پخوف وقلق وهو يبتلع ريقه وأعتدل من سترته وغادر ع الفور
أقترب قصي منها وهي تشيح ببصرها عنه ... جلس بجوارها وأمسك يدها وقال
رمقته بتهكم وقالت ټقتل القتيل وتمشي ف جنازته
رفع إحدي حاجبيه وقال أصدك أي بالي قولتيه ده
سحبت يدها من قبضته وقالت يعني أنت كنت ھتموت يونس و جاي تكمل عليا أنا كمان
جز ع فكه وقال حاسبي ع كلامك معايا ... وبعدين أنا مكنتش هموته أنا أديتلو أرصة ودن والي حصلك إمبارح أنتي السبب فيه لما بطلتي تاخدي علاجكك
ضيقت عينيها لترمقه بتساؤل وقالت
هو أنا أختك ياقصي !!
أنصدم من سؤالها فحدق بوجوم وقال بسخرية بيقولو كده
كارين أنا مبهزرش
قصي ولا أنا بهزر ... أنتي الي بتسألي أسئلة غبية وأنتي عارفه كويس من غير ماتسألي أنا بحبك أد أي وبخاف عليكي وعايز مصلحتك
أبتسمت بسخرية وقالت ومصلحتي مع يونس البحيري .. عارف ليه ... لأن أنا بحبه وهو كمان بيحبني حتي وهو مش عارف إن أنا أختك
تفوهت بكلماتها الأخيرة فقهقه لتتعالي ضحكاته ثم توقف وقال
وأنتي بقي قايله له إنك بنت مين ع كده
كارين ملكش دعوه حاجه تخصني أنا ... وأنت أي يا أخي البرود
الي أنت فيه ده ... أنا ع الرغم إعتراضي ع طريقة جوازك من صبا وأتخانقت معاك وسبتلك القصر بس موقفتش أدامك لما شوفت ف عينيك حبك ليها
نهض ووقف واضعا يديه ف جيوب بنطاله وقال وصبا مش بنت البحيري
كارين بس خالها عزيز البحيري الي أدفع نص عمري وأعرف أي سر كرهك ليه أوي كده
أشاح وجهه عنها وقال حاجه متخصكيش
كارين بنبرة تحدي وعلاقتي أنا ويونس برضو متخصكش
أقترب منها وملامحه الدكتور المتخصص ف حالتها وهو للأسف هيجي بالليل
قصي خلاص م......
قاطعته كارين وقالت عادي ممكن استني ... رمقها قصي بشك فأردفت وهي تنظر إلي الطبيب وأردفت أصل بصراحه لسه دايخه وحاسه بصداع جامد
الطبيب الدوخه والصداع شئ طبيعي متقلقيش وأنا هنده للممرضه تيجي تديلك مسكن وهم هيبعتولك الفطار حالا ... عن أذنكم
غادر الطبيب تاركا كليهما يحدقان بعضهم البعض وكل منهما يعلم مايجول ف عقل الأخر .
لا تغفو جفونها منذ البارحة ... ظلت تحدق ف الفراغ وهي تفكر ف حل ما للخلاص من براثن هؤلاء الجبابرة عديمي القلوب
ها لسه عامله نفسك نايمه .. قالتها فاتن وهي تولج إلي غرفتها تحمل صينية مليئة بأطباق الطعام
نهضت رحمة وهي ترجع خصلات شعرها خلف أذنها وقالت بصوت هادئ معلش يافاتن تقلت عليكي وهتلاقيكي مش عارفه تاخدي راحتك ف أوضتك
وضعت الصينيه أمام رحمة ع الفراش وقالت متقوليش كده يا عبيطه ده أنا الي قعدت
متابعة القراءة