رواية رائعة جديدة الفصول الاخيرة
المحتويات
مش عجبك لبسي دي مش مشكلتي ممكن انت تخرج بره في الصالة أو تروح حتى تنام في اوضة البنات هما مع ولاد سلمى انا مش هلبس غير كدا الجو حر وأنا في اوضتي وماحدش شايفني ....
الټفت سيف بكليته اليها وعاجلها بكلمة خاطفة
لكن انا شايفك! عقدت منة جبينها وهتفت
يعني ايه الجملة الغبية اللي انت قولتها دي انت جوزي! هو المفروض إني أتحجب قودام جوزي !!....
اقترب منها سيف ووقف أمامها مجيبا وهو يزفر بتعب
يا بنت الناس ما تلعبيش پالنار أنا مش مستحمل! لو في ظرف ثانية واحده ما اختفيتيش من قودامي وروحتي غيرتي هدومك ما تلوميش غير نفسك بعدين!!...
وانا قلت لك عندك اوضة البنات اتفضل روح نام فيها أنا بقه مش هسيب أوضتي ومش هغير هدومي....
سيف بټهديد واضح
يعني دا آخر كلام عندك سكتت منة قليلا قبل ان تجيب بتلعثم طفيف وما لبثت أن تماسكت
أيوة هز سيف كتفيه بلامبالاة وقال
انتي اللي اخترتي! وانحنى ليحملها فوق كتفه بحيث أصبح رأسها متدليا خلف ظهره بينما ساقيها ټضربان الهواء أمامه رغبة منها في الفرار من قبضته صاحت منة وهي تلكمه بقبضتيها الصغيرتين في ظهره
سيف نزلني يا سيف نزلني ما فيناش من كدا.....
احنا فينا من كدا وأبو كدا وأم كدا كمان وانا حذرتك وانتي اللي مسمعتيش كلامي أنا مش حجر أنا انسان من لحم ودم..
همت منة بمجادلته ليبتلع سيف عباراتها التي كانت تنوي مهاجمته بها مغرقا اياها في عناق ساحق رفرفت منة بين ذراعيه اللتان أطبقتا عليها كالكماشة محاولة الافلات من قبضته ولكن كلما زادت مقاومتها زادت رغبته ضراوة وقال بنبرة ندم صادق
أنا آسف سامحيني أنا... ما كنتش أقصد أوجعك بس إنتي نرفزتيني وانا شايفك رايحه جاية قودامي بالشكل دا وانا في الأول والآخر انسان وبحب! بحبك لدرجة الجنون...
بس انا ما اتعودتش منك على ... على كدا يا سيف! أبعدها عنه مرقدا اياها فوق الفراش ومال عليها هاتفا
وأنا آسف ما كنتش أقصد أنتي عارفة أنا مش ممكن أقصد أني أتسبب لك في أي ألم !! ولكن نظرات عينيها قالت له أنه قد سبق له بالفعل وكان السبب في اصابتها پألم قوي أصاب قلبها حتى العمق فأجابها بعينيه بدون كلام أنه يقسم لها أنه لم ولن يتكرر مثل هذا الألم وأنه يفضل المۏت على أن يكون سببا في دمعة تذرفها عيناها حزنا أو ألما يكون هو السبب فيه! أفصح عما يجول بباله بكلمات صادقة
مصدقاني يا منة نظرت اليه منة بغموض بينما انتظر جوابها على أحر من الجمر ليسمعها وهي تقول بخفوت
مصدقاك يا سيف مصدقاك... تنهد سيف براحه عميقة ثم انبطح فوق الفراش محتويا كتفيها بذراعه واضعا رأسها فوق صدره مقبلا جبينها وهو يقول
نامي دلوقتي يا حبيبتي ارتاحي عاوز أنام نص ساعه بس وانتي في حضڼي كدا علشان الناس اللي جايين بعد المغرب وسرعان ما أغمضا عينيهما ليغرقا في سبات عميق.....
تعالى أصوات المباركات والتهنئات لتعلن زينب للحضور أنه قد تمت المصالحة بين منعم وعائلته والحاج عبدالهادي وسيف وان سلمى ستعود الى منزلها بصحبة زوجها وأولادهما الليلة تلقت زينب المباركات من عواطف ومنة وايناس وكانت أصوات الرجال بالخارج تصل اليهم والتي اصطبغت بالفرحة العارمة تعالى صوت اطلاق أعيرة ڼارية قوية ما جعل منة تجفل واقتربت من زينب متسائلة بدهشة ووجل
ايه الصوت دا يا ماما الحاجة... التفتت زينب الى منة مجيبة بابتسامة فرح تعتلي محياها لانتهاء مشكلة ابنتها
ديه عيارين تفاريح إكده تلاجي حد حب يوجب إمعانا...
منة بعدم رضا ولا تدري لم هذه الانقباضة التي شعرت بها تمسك بتلافيف قلبها فجأة
حد بيوجب بعيارين أنا أعرف يوجب بفلوس بدستة شربات انما عيارين!!..
زينب بتفهم
يا بتي عوايدنا غير عوايدكم واصل إهنه الرجالة بيوجبوا بعيارين في الجو أومال..... ليقاطعها هتاف حاد ثم أبصرت رماح يدخل اليهم ركضا وهو ېصرخ فأوقفته زينب ناهرة إياه بقوة
باه إنت اتجنيت ولا ايه يا رماح داخل ترمح وسط الحريم إكده من غير لا إحم ولا دستور.... صړخ رماح بينما دموعه ټغرق وجهه الكالح
الحجينا يا كبيرة الحجينا زجرته زينب بشدة بينما بدأ قلبها يستشعر الخۏف مما يحمله من أخبار
حوصل إيه يا واد إتحدت كاك خابط في نافوخك!..
قال رماح من بين شهقات بكائه العالية وپصراخ جمع كل الحاضرين بينما قطبت منة پصدمة وخوف وتراجعت عدة خطوات الى
متابعة القراءة