رواية رائعة جديدة الفصول الاخيرة
المحتويات
ﺑﻌﺸﻖ ﺻﺎﻑ ﻣﺘﺎﺑﻊ
ﻣﺎﺗﺴﻴﺒﻴﻨﻴﺶ! ﺃﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﺳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻻ ﺃﻧﻚ ﺗﺒﻌﺪﻱ ﻋﻨﻲ! ﻭﺃﻋﺎﺩ ﺍﺣﺘﻮﺍﺋﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ
ﺍﻭﻋﻲ ﺗﺴﻴﺒﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻨﺔ ﺍﻭﻋﻲ ﻟﺘﺠﻴﺒﻪ ﻣﻨﺔ ﺑﺨﻔﻮﺕ ﻣﻤﺎﺛﻞ
ﻭﻻ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﻻ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻳﺎ ﺳﻴﻔﻲ !! ﻟﻴﻐﺮﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻨﺎﻕ ﻗﻮﻱ ﺛﻢ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﻤﺎ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﻌﺎﻧﻘﺎ ﻟﻬﺎ ﻟﻴﺘﺎﺑﻊ ﺑﺚ ﺣﺒﻪ ﻭﻋﺸﻘﻪ ﺍﻟﺴﺮﻣﺪﻱ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﻣﻼ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﻻ ﺗﺼﻠﻪ ﺍﻻ ﻣﻊ ﺳﻴﻔﻬﺎ ﻭﺣﺪﻩ !!...
ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ
ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﺍﺯﺍﻱ ﻃﺎﻭﻋﺘﻚ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺴﺎﻓﺮ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻚ ﺩﻱ ﺗﺴﺎﺀﻝ ﺳﻴﻒ ﺑﻨﺰﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﺩ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﻢ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺣﻔﻞ ﺯﻓﺎﻑ ﻧﺎﺩﺭ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺳﺎﻓﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﻋﻮﺍﻃﻒ ﻗﺒﻠﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻟﺘﺴﺘﻄﻴﻊ ﻋﻮﺍﻃﻒ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻣﻨﺔ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻘﺒﻊ ﺍﺑﻨﺘﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﺗﺘﻄﻠﻌﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺣﻮﻟﻬﻤﺎ
ﺍﺟﺎﺏ ﺳﻴﻒ ﺑﺒﺮﻭﺩ
ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻗﻮﻟﺘﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻟﻨﺎﺩﺭ ﺃﺷﻜﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻮﻓﻪ ﺟﻨﺒﻲ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻚ.. ﺍﻧﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﻭﺵ ﻭﻻﺩﺓ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺎﻟﻊ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺩﻱ ﻭﻣﺘﺄﻛﺪ ﺍﻥ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﻇﺮﻭﻓﻚ ﻛﻨﺎ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺟﻴﻨﺎ ﺑﺎﺭﻛﻨﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻪ..
ﻣﻨﺔ ﻣﻨﻬﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺔ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻄﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮﺓ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻛﺎﻧﺎ ﺍﺑﻨﺘﻴﻬﺎ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻋﻮﺍﻃﻒ ﻟﺸﺪﺓ ﺗﻌﻠﻘﻬﻤﺎ ﺑﺎﻷﺧﻴﺮﺓ... ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﻤﺲ ﺳﻴﻒ ﻟﻬﺎ ﻟﻠﺘﻮﺟﻪ ﻟﻠﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻟﻠﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺑﺎﺭﻛﺎ ﻟﻬﻤﺎ ﻭﺍﺛﻨﺎﺀ ﻋﻮﺩﺗﻬﻤﺎ ﻟﻄﺎﻭﻟﺘﻬﻤﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻧﺎﺩﻯ ﺻﻮﺗﺎ ﺃﻧﺜﻮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﻒ ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻨﺔ ﺍﻟﻰ ﺳﻴﻒ ﺷﺬﺭﺍ ﻓﺮﻓﻊ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻋﻠﻢ ﻟﻪ ﻋﻤﻦ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻣﻨﺔ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻟﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﺄﻧﺜﻰ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺔ ﻟﻸﺯﻳﺎﺀ ﺑﻔﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﺘﺼﻖ ﺑﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺟﻠﺪ ﺛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺑﻠﻮﻧﻪ ﺍﻟﺒﺮﻭﻧﺰﻱ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺮﻛﺒﺔ ﻭﻳﺒﺮﺯ ﻣﻔﺎﺗﻨﻬﺎ ﻓﻼ ﻳﺪﻉ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻠﺨﻴﺎﻝ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻭﻗﺪ ﺗﻄﺎﻳﺮ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻣﻬﻤﺎ ﻟﺘﻨﺒﻌﺚ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻋﻄﺮ ﺛﻘﻴﻞ ﻳﺰﻛﻢ ﺍﻷﻧﻮﻑ ﻓﻘﺎﺭﻧﺖ ﻣﻨﺔ ﺑﻴﻦ ﻭﺿﻌﻴﻬﻤﺎ! ﻫﻲ ﺑﻌﺒﺎﺀﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻄﺮﺯﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﻑ ﻭﺍﻷﻛﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﻊ ﺍﻟﻰ ﺃﺳﻔﻞ ﻓﻼ ﺗﺒﺮﺯ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻭﻭﺷﺎﺣﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﺩ ﺑﺮﺑﻄﺔ ﺃﻧﻴﻘﺔ ﺧﻠﻒ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻟﻴﺨﻔﻲ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﻠﻮ ﻗﺒﺔ ﻋﺒﺎﺀﺗﻬﺎ ﻟﺘﺴﺘﺮ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻛﻌﻨﻖ ﺍﻟﻴﻤﺎﻣﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻼﺛﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺪﻳﻬﺎ!! ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻧﺜﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻄﺘﻬﺎ ﻣﻨﺔ ﻋﻤﺮﺍ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﻪ ﺑﺤﺔ ﺟﺬﺍﺑﺔ
ﺍﻧﺎ ﻧﺎﻧﺴﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻋﻤﻠﺖ ﺩﻳﻜﻮﺭ
ﺷﻘﺔ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﻋﺎﺩﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﺍﻟﺪﻳﻜﻮﺭ ﺣﻠﻮ ﺍﻭﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯﺍﻙ ﺗﻌﻤﻠﻠﻲ ﺩﻳﻜﻮﺭ ... ﻟﻢ ﺗﻤﻬﻠﻬﺎ ﻣﻨﺔ ﻟﺘﺘﺎﺑﻊ ﻭﺟﺬﺑﺖ ﺳﻴﻒ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻣﺰﻳﺤﺔ ﺍﻳﺎﻩ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻟﺘﺘﺼﺪﺭ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺄﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﻔﺮﺍﺀ
ﺍﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﺁﻧﺴﺔ ﺑﺲ ﻟﻸﺳﻒ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻚ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺳﻴﻒ ﻗﻔﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ!
ﻗﻔﻠﻪ ﺧﺴﺎﺭﺓ .. ﻃﻴﺐ ﻟﻴﻪ ﻫﻢ ﺳﻴﻒ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻟﺘﻘﺎﻃﻌﻪ ﻣﻨﺔ ﻣﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ
ﻣﺰﻳﻦ!! ﺣﺪﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻛﺘﻢ ﺿﺤﻜﺘﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﺍﺻﺪﺭ ﺻﻮﺗﺎ ﻓﺴﺎﺭﻉ ﻟﻠﺴﻌﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻮﻟﺖ ﺍﻧﻈﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﺑﺪﻫﺸﺔ
ﻣﺰﻳﻦ. ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻣﺰﻳﻦ ﺩﻱ ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻣﻨﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺄﺑﻂ ﺫﺭﺍﻉ ﺳﻴﻒ ﻭﺗﺴﺘﺪﻳﺮ ﻣﺒﺘﻌﺪﺓ
ﻳﻌﻨﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺰﻳﻦ!! ﻣﺰﻳﻦ...ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺰﻳﻦ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﻭﻣﺶ ﺃﻱ ﺭﻭﺱ ﻣﺰﻳﻦ ﺭﺟﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﺁﻧﺴﺔ ﺣﻠﺎﻕ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮ !! ﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺣﺪ ﻳﺰﻳﻦ ﻟﺒﺎﺑﻲ ﺭﺍﺳﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻨﺎﺵ!...
ﻭﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻣﻨﺔ ﻣﺒﺘﻌﺪﺓ ﻣﺘﺄﺑﻄﺔ ﺫﺭﺍﻉ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻔﺨﺖ ﻣﻨﺔ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻻﻧﻘﺒﺎﺿﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻭﻗﺪ ﻋﺎﺩﺕ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻦ ﺫﻱ ﻗﺒﻞ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻨﺔ ﺑﻨﺰﻕ
ﺁﻩ ﺍﺿﺤﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﻻ ﻫﻤﻚ ﺃﺟﺎﺏ ﺳﻴﻒ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺍﺳﻌﻪ ﺗﺤﺘﻞ ﻭﺟﻬﻪ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﻳﺎ ﻣﺎ ﺗﺘﺼﻮﺭﻳﺶ ﻓﺮﺣﺘﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻏﻴﺮﺍﻧﻪ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﺩ ﺍﻳﻪ! ﺃﺩ ﻛﺪﺍ ﺑﺘﺤﺒﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻨﺔ..
ﻫﺘﻔﺖ ﻣﻨﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﻌﻬﻤﺎ
ﺁﻩ... ﻓﻬﺘﻒ ﺳﻴﻒ
ﺑﺠﺪ.... ﻟﺘﺠﻴﺐ ﻣﻨﺔ ﺑﺼﻮﺕ ﺃﻋﻠﻰ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺳﻔﻞ
ﺁﺁﺁﺁﻩ.. ﺷﻌﺮ ﺳﻴﻒ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺻﻮﺕ ﻣﻨﺔ ﻓﻤﺎﻝ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻣﻤﺴﻜﺎ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺒﺾ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻔﻞ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﻓﻲ ﺭﻳﺒﺔ ﻋﺎﻗﺪﺍ ﺟﺒﻴﻨﻪ
ﻣﻨﺔ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ. ﻓﺼﺮﺧﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺃﻟﻤﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ
ﺁﺁﺁﺁﻩ ﺍﻟﺤﻘﻨﻲ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺷﻜﻠﻲ ﻫﻮﻟﺪ!!....
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ ﻻ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺳﻴﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺬﻛﺮ ﺳﻮﻯ
متابعة القراءة