رواية رائعة جديدة الفصول الاخيرة
المحتويات
احتضنها سيف الى صدره بيده السليمة وقال وهو يلهث
بحبك بحبك أوي وعهد عليا عمري ما هفكر مجرد تفكير في أي حاجه تضيع حبك ليا بس فيه مشكلة دلوقتي...
قطبت منة ورفعت رأسها ناظرة اليه بتساؤل وهي تقول
مشكلة مشكلة ايه دي...
نظر اليها سيف بخبث وأجاب باتسامة ماكرة تلون محياه
هصبر ازاي لغاية ما أطلع من هنا خليكي جدعه وقولي للدكتور يكتب لي على خروج بكرة...
استهجنت منة قائلة
أفندم! بكرة! لا لا لا انت بتهزر صح أجاب سيف بتلقائية
لا غلط! أنا بتكلم جد طيب بصي ايه رأيك تيجي تنامي جنبي على السرير انا هبقى مؤدب خالص ومش هعمل أي حاجه تضايقك بس عاوز أخدك في حضڼي وخلاص أرجوكي يا منة....
بس چرحك... لم يدع لها الفرصة لتكمل وهتف
انتي هتبقي بعيدة عن چرحي خالص هتنامي على اليمين علشان خاطري يا منة وحشني أوي انى أخدك في حضڼي..
وقد اشتاقت الى أمان ذراعيه هي الأخرى فوافقت ولكن... لتعلم خطأ انصياعها لرغبته بعد ذلك بسويعات !!....
كانت قد خلدت الى النوم بين ذراعيه مريحة رأسها على كتفه الأيمن محيطة خصره بذراعها الأيمن وقد ڠرقت في سبات عميق لتشعر بشيء يداعب بشرتها فجعدت وجهها في نومها لتفاجأ بلهاث حاد يطرق سمعها رفرفت بعينيها وفتحتهما وهي تهمس ولم تزل في غياهب النوم
قلب سيف وعيونه... شعرت بملمس يده على بشړة جسدها كانت قد أبدلت ثيابها بمنامة قطنية تصل الى منتصف ساقها ذات اكمام قصيرة ففوجئت بيده وقد تسللت أسفل رداء النوم لتتلمس ساقيها شهقت بخفوت وقالت بدهشة وهي تحاول ازاحة يده جانبا بلا جدوى
ايه يا سيف انت بتعمل ايه!.. اجابها بصوت أجش من شدة الانفعالات التي تمور في داخله
الدنيا حر وانتي كنت رافصة الغطا ورجليكي مكشوفة خفت لا تبردي فكنت بعدل هدومك!!.. طالعته منة مليا قبل ان تنطلق من فمها ضحكة خاڤتة ولكنها ناعمة جعلت سيف يبتسم تلقائيا أجابته من بين شهقات ضحكتها
أجاب سيف وهو يجذبها ناحيته بقوة بينما تدفعه براحتها في صدره محاولة ابعاده
ما هو الدنيا حر ڼار عندي أنا لكن في الاساس بالليل بيكون فيه هوا وانا بخاف عليكي من الهوا.....
قالت منة وهي تحاول التحرر من قبضته بينما تحرك رأسها يمينا ويسارا للافلات من فمه المتطلب وتلك الرغبة المحرقة التي تنبعث من فحم عينيه المشتعل لتسيل ډمها كالعسل الدافيء في أوردتها
فيك الخير والله بس ابعد بقه شوية وإلا هروح أنام في سريري!!....
أجاب سيف بصوت متهدج
قطبت منة كمن يفكر ثم أشارت اليه بسبابتها وقالت بتحذير
واحده بس! أومأ بلهفة فتابعت آمرة
طيب غمض عينيك أنا اللي هقوم بالمهمة دي!... لاحت علامات الأسف على وجهه وقال
خلي عنك انتي خالص قاطعته منة بتحذير ونظرة قوية
سيف... فإنصاع لرغبتها وأغمض عينيه وهو يمني نفسه بأنه سيقبض عليها ما أن يشعر بشفتيها الدافئتين لوهلة لم يشعر بشيء وما إن هم بالتذمر حتى شعر بمن يمسك بوجهه بقبضة قوية ثم قبلة خفيفة كرفرفة فراشة حطت على وجنته
اتبعها صوتها يقول ضاحكا
تصبح على خير يا سيفي!! فتح عينيه سريعا وهم بالاعتراض عندما أبصرها وقد رقدت فوق فراشها الآخر كشړ غير راض وهتف بنزق
إنتي بتخمي على فكرة احنا ما اتفقناش على كدا!!
ضحكت منة مجيبة
أنا لا أخو أمك ولا أخو أبوك!! انا مراتك ونام بقه علشان أنا تعبانه فعلا وعاوزة أنام تصبح على خير ولفت الى الجانب الآخر مولية اياه ظهرها في حين همس بيأس وزفرة عميقة خرجت من قلبه
أنام! هو انا هيجيلي نوم طول ما انا شايفك رايحه جاية قودامي وانا مش قادر أقرب لك تمام زي العطشان لما يشوف كوباية ماية ساقعه مشبرة قودامه ومش عارف يشرب منها وهي عماله تطلع له لسانها! الصبر من عندك يارب.....
مر على تواجد سيف بالمشفى خمسة عشر يوما ما بين شد وجذب وكروفر بين وبين مناه!! فقد كان يتحين الفرص منتهزا حاجته للمساعده وما إن تقترب منه منة حتى يسارع لاستغلال وجودها بجواره بأجمل طريقة ممكنة .....
سيف انت لو مش هتعقل انا هروح وهخلي ماما الحاجة هي اللي تيجي مرافق بدالي هي عمالة تلح عليا بئالها مدة وخصوصا أنى حامل علشان ارتاح...
هتف سيف رافعا يده الى اعلى
لا لا لا خلاص حرمت انما صحيح ازاي حامل 3 شهور وما اخدتيش بالك طول الفترة اللي فاتت دي كلها...
اجابت منة وهي تطالعه بنصف عين
البركة في حضرتك هو انت خلتني عارفة راسي من رجلي حتى لما معادها
متابعة القراءة