رواية رائعة جديدة الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

لكن بردو لازمن يتعلم الدرس لاخره تمام كيف ما منعم زوج بتي سلمى ما اتندم جد شعر راسه ع اللي عمله معاها ومعانا ودلوك بيسوج علينا طوب الارض علشان نجبل انها ترد له حتى انه جامع كبارات العيلة عنديه وجاي الليلة إهنه يحج نفسه لبوك عبدالهادي ويحب على راسه وراس سيف ولدي جودام الخلايج كلاتها عشان يستسمحهم ويرضوا سلمى تعاود له مع العيال من تاني منعم خد الدرس لاخره وسيف كماني لازمن ياخده كلاته انتي كيف بتي سلمى تمام وكيف منعم ما تأدب وعرف ان الله حج سيف ولدي برضيك لازمن يعرف ان الله حج وان زعلك وعر جوي وانه مش بالساهل إكده أنه يغلط ويتأسف لك تجومي مسامحاه في وجتها علشان يفكر ألف مرة بعد إكده لو شيطانه وزه على حاجه إكده ولا إكده!!....
ابتسمت منة وقالت وهي تحتضتها بحب خالص لهذه السيدة العظيمة
انا مش عارفة أقول ايه ربنا يخليكي ليا يارب وحضرتك كمان انت وعمي الحاج ربنا العالم غلاوتكم عندي من غلاوة بابا وماما... ثم ابتعدت قليلا لتناظر زينب المبتسمة بسعادة ثم قطبت متسائلة بحيرة
لكن الهدوم دي هعمل بيها ايه وحضرتك عارفة العلاقة بيني أنا وسيف عامله ازاي ولسه حالا حضرتك قايلالي ان سيف لازم يتعلم الدرس!!..
غمزتها زينب بخبث مجيبة وابتسامة ماكرة تتراقص على شفتيها
ما هي هيا دي لزوم التربية! الخلجات دي هي اللي هتربي ولدي سيف وتخليه يجول حجي برجبتي صوح! ويفكر بعد إكده ألف مرة جبل ما حتى عجله يوزه انه يفكر في حاجه إكده ولا إكده !!...
ضحكت منة وسارعت باحتضان زينب وهي تقول بمرح
يا سلام عليكي يا زوزو انتي المفروض تألفي كتاب في كدا وصدقيني ستات كتير هيشكروكي على نصايحك الغالية دي!!
علقت زينب بمرح وهي تشارك منة ضحكاتها
إيوة بس الرجالة هتدعي علي ويمكن يجدموا في پتهمة تحريض نساوينهم عليهم!
انطلقت ضحكات منة وقد انتقل حماس زينب اليها وقد عزمت على أن تربي سيف تربية كاملة وستبدأ أولى مراحل تربيته من اليوم!!..
انتبهت منة من شرودها على نظرات سيف المتهمة وابتسمت في سرها فلم تكن تعتقد أن اولى خطوات تربيته من جديد ستكون بهذه السرعة انتبهت الى نادر المتجه ناحيتهم فتجاهلت سيف وقالت بابتسامة لنادر
معلهش البنات تعبوك...
اجاب نادر باستنكار وهو يجلس في المقعد المواجه لها
لا .. اوعي تقولي كدا دول بنات دمهم زي العسل ربنا يباركلك فيهم... ثم الټفت الى سيف الذي لا يزال واقفا في مكانه يحمل ابنتيه
صباح الخير يا سيف...
أنزل سيف ابنتيه وهمس لهما في أذنهما فسارعا بالركض بحماس بعيدا لينادوا مرام لتأتي للعب معهم حيث سيشاركهم والدهم اللعب كما وعدهم الټفت سيف برأسه ونظر الى نادر مليا قبل أن يرد تحية الصباح ببرود ويجذب الكرسي الملاصق لمنة ليجلس عليه لم تعره منة اهتماما ونظرت الى نادر قائلة وهي تدير حاسبوها الشخصي تجاهه دافعة به اليه
بص كدا يا نادر وقوللي ايه رأيك في الديزاين دا..
نظر نادر حيث أشارت منة ومال قليلا ليستطيع أن يعلق على ما يراه فكان أن اقترب من منة وبطبيعة الحال لم يرق الوضع لسيف الذي سارع بالامساك بساعد منة وابعادها عنه فقد كانت تميل قليلا لتستيطع رؤية ملاحظاته التي سيدلي بها وألصقها بكرسيها ومال عليها هامسا من بين أسنانه
عارفة لو اتحركتي خطوة واحده بس من مكانك ولا اتوربتي هعمل فيه إيه.... مقرنا تحذيره بنظرة وعيد جعلتها تنكمش في مقعدها بالرغم منها الټفت سيف الى نادر وقال ببرود
بيتهيألي تكتب ملاحظاتك في ورقة أفضل! ثم دفع أمامه بمفكرة وقلم كانت منة قد جلبتهم تحسبا لمثل هذا فقد كانت تعلم أن لا بد لنادر أن يبدي بملاحظاته عن العمل الذي قامت به...
نظر نادر الى سيف بابتسامة صغيرة وتناول المفكرة والقلم وهو يقول
الملاحظات بتاعتي مش محتاجه كتابه هي حاجه ولا اتنين بس شغل منة مافيش غبار عليه وعموما انا هكتب الملاحظتين علشان منة تعدلهم قبل ما تعرض عليا الشغل تاني!! وألقى بنظرة تحد الى سيف الذي كاد يجز على أسنانه حنقا وڠضبا من هذا المتحذلق الجالس أمامه والذي ما انفك ينادي بإسم زوجته بتلقائية من دون ألقاب الأمر الذي جعله يشعر بالڠضب وكأنه يغازل امرأته أمامه بمناداته لها بإسمها مجردا!!....
قطع تخيلاته صوت والدته الضاحك وهو يقول موجها الحديث اليه
صباح الخيرات يا ولدي ايه النوم ديه كلاته!...
نهض سيف من مكانه وهو يمد يده متناولا يد والدته مقبلا ظهرها وهو يقول
صباح الأنوار يا أم سيف.... ألقى سيف تحية الصباح على عواطف وجذب مقعدا لها لتجلس بينما رفضت زينب الجلوس قائلة
لاه اجعد انت يا ولدي أني هروح أجول لمهجة تحضر لك الفطور..
اعترض سيف قائلا
معلهش يا أم سيف ماليش نفس بس لو كوباية شاي يبقى
تم نسخ الرابط