رواية رائعة جديدة الفصول الاخيرة
المحتويات
ﺑﻨﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺑﻨﻠﻌﺐ ﺻﻠﺢ ﻭﻟﺎ ﻧﺎﻳﻤﻴﻦ ﻋﺎﻗﻠﻴﻦ ﻫﺎﺩﻳﻴﻦ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻨﺎ ﻣﺪﻱ ﺿﻬﺮﻩ ﻟﻠﺘﺎﻧﻲ! ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﻤﺎ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻓﻤﻴﻨﻔﻌﺶ ﻳﺒﻘﻰ ﺻﻴﺖ ﻉ ﺍﻟﻔﺎﺿﻲ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ ﺃﻭﻱ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻭﺣﺸﺘﻜﻴﺶ! ﺳﻜﺘﺖ ﻣﻨﺔ ﻭﻗﺪ ﻫﺪﺃﺕ ﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻬﺎ ﻭﺃﺟﺎﺑﺖ ﺑﺨﻔﻮﺕ ﻭﺗﺮﺩﺩ
ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﺑﺲ....
ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﺻﺤﺔ ﺳﻴﻒ ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻠﻪ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻔﺮﻏﺖ ﻣﻨﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻨﺘﻴﻬﺎ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﺓ ﻣﻨﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ....
ﻫﻜﻮﻥ ﻓﻴﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻃﺒﻌﺎ!!..
ﻣﻨﺔ ﺑﺤﺪﺓ ﻗﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ
ﺷﻐﻞ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﺟﻼﻝ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻗﺎﻟﻠﻲ ﺍﻧﻚ ﺟﻴﺖ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻭﻋﻤﺎﻟﻪ ﺃﻃﻠﺒﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻣﻘﻔﻮﻝ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻘﻮﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻗﺎﻓﻠﻪ ﻟﻴﻪ ﻭﻛﻨﺖ ﻓﻴﻦ... ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺔ ﻗﺪ ﺃﺻﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﺭﺟﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﺃﻧﺜﻰ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻃﺎﻗﻢ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻱ ﻣﺆﻧﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻣﻦ ﺳﻴﻒ... ﺃﺟﺎﺏ ﺳﻴﻒ ﺑﺼﺒﺮ ﻓﻬﻮ ﻣﻘﺪﺭ ﻟﻐﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺸﻚ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ ﺃﻟﺎ ﻳﺘﺬﻣﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻔﻠﺖ ﺃﻋﺼﺎﺑﻪ ﻟﺸﻜﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁ
ﻣﻨﺔ ﺑﺈﺻﺮﺍﺭ
ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺍﻳﻪ ﺩﺍ ﺯﻓﺮ ﺳﻴﻒ ﻣﺠﻴﺒﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ
ﺃﻣﺎ ﺁﺟﻲ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﻢ ﺑﻤﻼﺣﻘﺘﻪ ﺑﺎﻻﺳﺌﻠﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻣﻌﻠﻬﺶ ﻳﺎ ﻣﻨﺔ ﺍﻧﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﻫﻘﻔﻞ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﺎ ﻳﺎﺧﺪﻧﻴﺶ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ... ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ....
ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻫﻼﻗﻴﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻙ ﺷﻜﻠﻚ ﻫﺘﻄﻠﻊ ﻣﺘﻌﺐ ﺯﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﻔﻚ !!.. ﻟﺘﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﺎ ﻳﺄﺗﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻤﺰﺍﺡ ﺧﻔﻴﻒ
ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﻔﻪ ﻣﺎﻟﻪ ﺑﺲ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺪ ﺛﺎﺭﺕ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻄﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﻭﺳﻴﻒ ﻳﺮﻓﺾ ﺭﻓﻀﺎ ﺑﺎﺗﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﺺ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻮ ﺇﻧﺸﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻫﺘﻔﺖ ﺑﻨﺰﻕ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺑﻨﺘﻴﻬﺎ ﺗﻠﻌﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﻤﺎ
ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﻔﻠﻲ ﻋﻴﻨﻴﻜﻲ ﺑﺲ ﻫﻤﺖ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻟﺢ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺲ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻗﻔﻠﻲ ﻋﻴﻨﻴﻜﻲ ﻓﻌﻠﺖ ﻛﻤﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺘﺴﻤﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻓﺘﺤﺘﻬﻤﺎ ﻟﺘﺒﺼﺮ ﺳﻠﺴﺎﻝ ﺫﻫﺒﻲ ﻋﺮﻳﺾ ﻳﺘﺪﻟﻲ ﻣﻨﻪ ﻗﻠﺐ ﻣﻐﻠﻖ ﺷﻬﻘﺖ ﻓﻤﺎﻝ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﻟﻬﺎ ﻟﺘﻘﺮﺃ ﻣﺎ ﺣﻔﺮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﻳﺎ....ﺑﺤﺒﻚ ﺳﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﺻﻮﺭﺓ ﻟﻬﻤﺎ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺻﻮﺭ ﺯﻓﺎﻓﻬﻤﺎ ﺗﺮﻗﺮﻗﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻫﻤﺲ
ﻣﻨﺔ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﻨﺔ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ! ﻣﻨﺔ ﻛﻠﻤﻴﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ
ﺃﺑﻌﺪﺕ ﻣﻨﺔ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﻓﻲ ﺣﺪﺓ ﺃﺩﻫﺸﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ
ﺑﻌﻴﻂ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻋﻠﻴﺎ ﺃﻧﺎ .. ﺃﻧﺎ ﺑﺌﻴﺖ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺯﺑﺎﻟﺔ ﺷﻚ ﻭﻏﻴﺮﺓ ﺑﻌﻴﻂ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻇﻠﻤﺘﻚ... ﺑﻌﻴﻂ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺼﻮﺭ ﺍﻧﻲ ﺍﺗﺤﻮﻝ ﻟﻮﺍﺣﺪﻩ ﺷﻜﺎﻛﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﺍ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﻌﻴﻂ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺑﺲ ﻟﻸﺳﻒ ﺩﺍ ﻣﺶ ﺑﺈﻳﺪﻱ ﺩﺍ ﺯﺭﻋﻚ ﺇﻧﺖ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ! ﺇﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﺭﻋﺖ ...ﺇﺣﺼﺪ ﺑﻘﻪ!! ﻭﺍﻧﺨﺮﻃﺖ ﻓﻲ ﻧﺤﻴﺐ ﻋﺎﻝ ﻳﻘﻄﻊ ﻧﻴﺎﻁ ﺍﻟﻘﻠﺐ...
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﺣﺘﻰ ﻫﺪﺃﺕ ﻧﻮﺑﺔ ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ ﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻨﺘﻔﺾ ﺇﺛﺮ ﺷﻬﻘﺎﺕ ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺩ
ﻭﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﻧﻲ ﺯﻋﻼﻥ ﻭﻻ ﻣﺘﻀﺎﻳﻖ ﻭﻻ ﻣﻌﺘﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﻟﻚ ﻏﻴﺮﻱ ﻋﻠﻴﺎ ﺷﻜﻲ ﻓﻴﺎ ﺍﺧﻨﻘﻴﻨﻲ ﺑﺲ....ﻭ ﺃﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻧﺎﻇﺮﺍ ﻟﻬﺎ
متابعة القراءة