رواية رائعة جديدة الفصول الاخيرة
ﺣﻤﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﺫﻫﺎﺑﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺍﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﺭﻋﺖ ﺑﺘﻮﺟﻴﻬﻪ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺭﺃﺳﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﻠﺤﻖ ﺑﻪ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺒﻨﺘﻴﻦ ﻣﻊ ﺳﻬﺎﻡ..
ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺳﻴﻒ ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻭﺳﻂ ﺻﺮﺧﺎﺕ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﻓﻢ ﻣﻨﺔ ﺻﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻭﺧﺮﺝ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﻣﺸﺮﻋﺔ ﻭﺣﻤﻞ ﻣﻨﺔ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﺣﺎﺭﺱ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻟﻴﺨﺒﺮﻩ ﺍﻥ ﻭﻗﻮﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻓﻬﺘﻒ ﺳﻴﻒ ﺑﻪ
ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﺭﻛﻨﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺘﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﺠﺒﻚ...
ﺗﻢ ﺍﺩﺧﺎﻝ ﻣﻨﺔ ﻓﻮﺭﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻤﻔﻰ ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﻃﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﻳﻨﺘﻬﺎ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﺽ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ....
ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎ ﺃﻡ ﺯﻳﺎﺩ ﻓﺎﺣﺘﻀﻨﺖ ﻣﻨﺔ ﻭﻟﻴﺪﻫﺎ ﻫﺎﻣﺴﺔ ﺑﻔﺮﺡ ﺃﻣﻮﻣﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻰ ﻛﺘﻠﺔ ﺍﻟﺰﻏﺐ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑﻨﺸﺎﻁ ﺯﺍﺋﺪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ
ﺷﻜﻠﻪ ﻛﺪﺍ ﻫﻴﻄﻠﻊ ﻣﻄﺮﺏ ﺷﻮﻓﺘﻲ ﺑﻴﺴﻠﻚ ﺍﻟﺤﻨﺠﺮﺓ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﺯﺍﻱ ﺍﻃﻠﻘﺖ ﺿﺤﻜﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺣﺘﻀﻨﺖ ﻭﻟﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺣﺘﻮﺍﻫﻤﺎ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺪﻣﻌﺎﻥ ﻭﻟﺴﺎﻧﻪ ﻳﻠﻬﺞ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﻪ ﺑﺄﻥ ﺣﻔﻆ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﺑﻞ ﻭﻗﺪ ﺯﺍﺩ ﻋﺪﺩ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﻋﺎﻫﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ........
.ﺍﻟﻤﻠﺨﺺ
ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ..ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ ...ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ ..ﻗﺮﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ !! ...
ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺻﻌﺐ ﺍﻭ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ...ﻓﻤﻌﻬﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﺃﺻﻌﺐ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ....ﺃﻫﻮﻧﻬﺎ .....ﻻ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺎﻟﻤﺤﺎﻝ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺘﺎﺡ ....ﻭﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ...ﻓﻠﻢ ﺗﺪﻉ ﺷﻴﺌﺎ ﺻﻌﺒﺎ ﺃﻭ ﻣﺴﺘﺤﻴﻼ ﺃﻭ ...ﺧﻄﻴﺮﺍ ﺇﻻ ﻭﺃﺻﺒﺢ ....ﺳﻬﻼ ﻳﺴﻴﺮﺍ ..ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ....ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ!!
ﻭﻟﻜﻦ ...ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ ﺳﻮﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻌﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺓ ﻧﺖ !!... ﻫﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻫﻮ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻟﺮﺣﻠﺘﻬﻤﺎ ﺳﻮﻳﺔ ﺃﻡ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻠﻘﻠﺐ ﺭﺃﻳﺎ ﺁﺧﺮ !! ....
ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺗﻌﺠﺒﻜﻢ ﻭﺃﻥ ﺗﻠﻘﻰ ﺻﺪﻯ ﻟﺪﻳﻜﻢ