رواية رائعة جديدة الفصول الاخيرة
المحتويات
أمامها لتبرق عيناها بخبث وهي تقول ببراءة مزيفة
اعمل ايه الجو حر هنا أوي وانا مش هنزل تحت يبقى مش معقول هقعد بالحجاب ولابسة طويل في أودتي في الحر دا وسارعت بارتداء ما أنتقته يداها قبل أن تبدل رأيها!!...
نظرت الى نفسها في المرآة لتطالعها صورة مختلفة كلية عن منة التي تعرفها فقد أسبغت عليها الثياب التي ترتديها عمرا أصغر من عمرها فهي بهذه الثياب لا يتجاوز عمرها ال 18 عاما كانت ثيابها عبارة عن شورت قصير للغاية الى أعلى الفخذين بلون أبيض يلتصق بثناياها مبرزا انحناءاتها الأنثوية الفاتنة وبلوزة قطنية بحمالات رفيعة باللون الوردي تلتصق بجزعها العلوي تكاد تغطي خصرهامظهرة جزء كبير من صدرها لا يدع للمخيلة شيء! حتى أنها اذا ما تحركت ظهر جسدها من أعلى ومن ...أسفل !!... مشطت شعرها على هيئة ضفيرة عريضة ألقتها على كتفها الأيمن وأنهت زينتها ببضع قطرات من عطر الياسمين الخاص بها والذي لا يستطيع سيف مقاومته غمزت لنفسها بخبث في المرآة وهي تقول
دخل سيف جناحه بعد فترة طويلة قضاها برفقة والده الذي أخبره بحضور منعم زوج شقيقته سلمى مساءا بصحبة كبار عائلته لتقديم الاعتذار المناسب لهم وترضيتهم طلبا للسماح منهم لرغبته بعودة سلمى وأولاده اليه....
سار سيف بعد أن اغلق الباب خلفه حتى جلس على الاريكة مطلقا تنهيدة عميقة ثم أسند ظهره الى الاريكة خلفه مغمضا عينيه لينتبه بعد ثوان الى السكون السائد حوله ففتح عينيه متلفتا حوله في ريبة وحانت منه نظرة الى الفراش فوجده خال فقطب بحيرة متسائلا عن مكان وجود منة عندما سمع صوت مقبض الباب ثم ظهرت منة التي دخلت مغلقة الباب خلفها ولم تكن قد انتبهت لوجود سيف بعد وكانت تدندن بخفوت ليقف سيف مصعوقا مما يراه أمامه وتحدث بصوت أجش متسائلا بينما عيناه تفصلانها من أعلى رأسها الى أخمص قدميها
انتي اټجننتي ازاي تخرجي بالمنظر دا من الأوضة وقد كاد يجن عندما طرأ بباله انها تتجول بحرية بهذه الهيئة الفاتنة بينما من الممكن أن يراها الآخرون والذي قد يكون ابن خالتها السمج هذا منهم!! أطلقت منة أنة صغيرة من الألم وهتفت محاولة الفكاك من قبضته
سيب دراعي يا سيف انت اټجننت أنت واعي للي بتقوله معقول أنا هخرج بالشكل دا قودام الناس!...
أومال تقدري تقوليلي كنتي فين وانتي باللبس اللي انتي مش لابساه دا في اشارة منه الى ثيابها القليلة التي بالكاد تستر مفاتنها توقفت منة عن محاولة الافلات من قبضته و قد وعت الى نيران الغيرة التي ينفثها من فمه وأنفه على حد سواء ابتسمت بداخلها بخبث ابتسامة لم تظهر على محياها وتوعدت في نفسها قائلة
إما وريتك يا سيف بحق الليالي اللي نمتها ودمعتي ما نشفتش من على خدي وانا الڼار ماسكة فيا وكل كلمة وحرف قريته مش بيفارق عقلي... والمناظر اللي انا شوفتها وكل ما أفكر انك شوفتها بالطريقة المقززة اللي كانت عاملاها في نفسها دي.. تخلي دماغي تغلي من الغيرة والڠضب بحق الايام والليالي دي.. لا أخلص منك حقي كامل وهخليك تحرم انك تفكر مجرد تفكير في أي صيغة مؤنث غيري وبكرة تشوف !! تعمدت منة البرود وطالعته بحدة وهي تتحدث بانفعال زائف
ازدرد سيف ريقه بصعوبة وأجاب بينما دمه اندفع يهدر في أذنيه وقد شعر بسخونة تنتشر في أطرافه بينما قلبه يكاد يخرج من مكانه شوقا لأحتواء هذه الحورية الفاتنة وذراعاه تحترقان لضم قدها الرشيق الى جسده العضلي لإشباع توقه الشديد اليها فتحدث محذرا اياها فهي إن ظلت على هيئتها هذه أمامه فهو غير مسؤول عما سيحدث لها !! تحدث سيف بحشرجة لشدة الانفعالات التي تمور في نفسه
طيب روحي حطي حاجه على نفسك تبردي بعدين...
ونفض ذراعها من قبضتهواستدار مبتعدا عنها بينما قطبت منة وقالت بدهشة
أبرد! أبرد إزاي في درجة حرارة ما تقلش عن 40 زي اللي احنا فيها دي..
لف سيف بوجهه ناحيتها وزفر بحنق مجيبا
منة قصري وروحي غيري هدومك....
وقفت منة تتمايل في مكانها وأجابت بغرور
والله لو
متابعة القراءة