رواية رائعة جديدة الفصل الرابع عشر والخامس عشر
پغضب شرس فقرر الرحيل هو لا يريد أن يكون السبب في أي أذى يلحق بها فمن الواضح أن سيف قد وصل إلى أقصى درجات الڠضب وېخاف أن يصب جام غضبه على هذه المسكينة التي تتحدث بانطلاق وتتبادل العبارات المازحة مع والديها ووالدي زوجها غير منتبهة لما يدور حولها من صراع الأعين بينه وبين زوجها !!...
تنحنح نادر ثم قال موجها حديثه الى عبدالهادي
ألف حمدلله على سلامة حضرتك معلهش هضطر أقوم علشان مشواري بعيد والحمدلله انه صحتك حضرتك بئيت كويسة.....
اعترض عبدالهادي على انصرافه بشدة حاول نادر معه مرارا فزاد عناده كان سيف يراقب محاولات نادر للفكاك من إلحاح والده عليه بالمكوث كان قد تنفس الصعداء وهو يسمعه يستأذن بالرحيل ليأتي والده فيزيد من عڈابه وهو يرفض رحيله بهذه السرعة تحدث عبدالعظيم
قاطعهما صوت عبدالهادي مستنكرا
كيف دا... هي السكة جنب الرجل عاوزين تاجوا وترجعوا في نفس اليوم لاه انتو هتجعدوا حدانا يومين وفرصة الباش مهندز أحمد جاي البلد إهنه جوها جميل...
نادر بابتسامة
خلاص يا عمي عبدالعظيم علشان الحاج عبدالهادي مايزعلش خليك انت وطنط عواطف وأنا هقوم دلوقتي علشان يدوب كدا...
وضع عبدالهادي يده على كتف نادر مانعا اياه من النهوض وكان جالسا بجواره ونهره قائلا
نادر بحيرة وابتسامة صغيرة بينما سيف يراقب الحوار بترقب
معلهش يا حاج طيب هما هيباتوا مع بنتهم أنا ماينفعش أبات! ثم .... هقعد بصفتي إيه...
عبدالهادي بجدية
بصفتك ضيف مرت ولدي يعني ضيفي وبعدين اعمل حسابك انت ماهتباتش يوم ولا.... تنين ..لاه !!...
نادر بارتباك
معلهش مش فاهم يا حاج..
عبد الهادي بثقة مفرطة
إنت ضيف وواجب الضيافة تلات إيام يعني إنت هتجعد معانا إهنه تلات إيام بلياليهم بعد إكده إنت حر عاوز تدنيك معانا تنورنا عاوز تعاود تاني براحتك لكن مش جبل التلات إيام بنص ساعه حتى !!...