رواية رائعة جديدة الفصل الرابع عشر والخامس عشر
المحتويات
مروحين سافر يا ولدي ما تعطلشي نفسك...
نفى سيف بشدة واستنكار
لا لا لا لا ازاي تقول كده يا حاج! الشغل ماشي والحمدلله واي حاجه بتقف عمر بيتصرف المهم إنت أنا مش ماشي من هنا دلوقتي خااالص ونظر الى منة نظرة مصممة الا إذا كنت انت بقه اتضايقت مننا...
نهره عبدالهادي وهو يرفع العصا ناحيته وكأنه سيهم بضربه بها
باه! أنت بتجول إيه اتجنيت يا سيف!...أنا الود ودي انك ما تفارجنيش واصل أنا اتعلجت بيكم جوي والبيت هيبجى طعمه عفش جوي من غيركم !!....
سيف بانشراح
والله فكرة! ثم نظر الى منة نظرة تحد وتابع
شحب وجه منة ولكنها في ذات الوقت لا تستطيع الاعتراض أمام الحاج وکرهت سيف في هذه اللحظة فهو قد وضعها بين اختيارين أحلاهما مر! رسمت ابتسامة مزيفة على وجهها وقالت
وإيه المانع بس فيه مشكلة صغيرة البنات المفروض هيدخلوا المدرسة السنة اللي جاية ان شاء الله وعلى ما أعرف ان المدارس اللغات هنا عددها محدود جدا واحنا فعلا قدمنالهم في مدرسة واتحدد معاد الانترفيو انت نسيت يا سيف...
قال عبدالهادي مستبقا سيف
طبعا مصلحة البنات أهم خلاص انتو كل أجازة تجضوها معانا إهنه ونهاية الاسبوع كمان!!...
اؤمر يا حاج معلهش سرحت شوية!!...
ضحك عبدالهادي وعلق
تسرح في الجومر وهو جاعد جارك المهم.. جوم ياللا ....
نظر سيف بارتياب الى منة التي حركت كتفيها علامة الجهل ثم أعاد نظره الى والده مستفهما بابتسامة صغيرة
أقوم أقوم أعمل ايه يا حاج أمشي يعني
ضړب والده كفا بكف وقال
شوف أجوله إيه يفهمها إيه!! جوم صالح مرتك... ياللا حب على راسها!..
امتقع وجه منة خجلا واضطرابا وسارعت بالقول
ما... مالوش لزوم يا حاج .... انا مش زعلانه!
الحاج بإصرار
هي كلمة واحده لازمن يصالحك يعني لازمن يصالحك ولا إنتي عاوزة تكسري كلمتي...
لا أبدا يا حاج ما عاش اللي يكسرلك كلمة..
أشار لسيف بعصاه آمرا
تعالى جربك من مرتك شوي مالك جاعد بعيد عنيها ليه إكده ياللا حب على راسها!..
طوق سيف كتف منة بذراعه ونظر اليها هامسا بينما نظرت اليه بتحذير
معلهش عبد المأمور!...
ومال مقبلا جبينها و.....أطال القبلة حاولت الفكاك منه ولكن سيف كان كالمغيب همست بإسمه مرات عديدة ولكنه كان تائها في رائحتها الأنثوية العذبة وانتقل بشفاهه الساخنة من جبينها نزولا الى صدغها ثم الى الجهة الأخرى من وجهها ناثرا قبل صغيرة ملتهبة ! وعندما اقترب من شفاهها لفحتها رائحته الرجولية مختلطة برائحة أنفاسه العبقة وقبل أن تتوه هي الأخرى في دوامة حبه الذي يجرفها وكزته في خاصرته بقوة جعلته يتأوه پألم وابتعد عنها ناظرا اليها بحنق ليفاجأ بوجهها وقد غدا بحمرة ثمرة
متابعة القراءة