رواية رائعة جديدة الفصل الرابع عشر والخامس عشر
المحتويات
أعرف ليه يا ولدي ايه اللي خلاك تعمل إكده..
زفر سيف بعمق قبل أن ينظر الى أمه بخجل وقال بندم بالغ
أنا عارف أنك زعلانه مني وأكيد كمان مصډومة فيا بس صدقيني يا أمي لما برجع أفكر في اللي حصل بحس أنه اللي عمل كدا مش أنا! الشيطان الملعۏن بيزين لنا دايما الغلط وللأسف هو أول تنازل وبعد كدا التنازلات بتكتر وانا الموضوع ابتدى كلام ونسيت انه فيه ژنا عين وژنا أذن نسيت ان الكلمة اللي بتخرج مننا بنتحاسب عليها وسلمت وداني للشيطان في وقت كانت منة مشغولة عني بالبنات والبيت انا مش ببرر الغلط اللي عملته لأني عارف ان اللي عملته چريمة مش مجرد غلط بسيط لكن أنا عاوز أقول اني ما كنتش في وعيي أنتي عارفة أنا بحب منة قد إيه منة حياتي كلها وفي لحظة ضعف أو ممكن نسميها لحظة غباء سلمت نفسي للشيطان ومشيت وراه والتانية طلعت دي شغلتها ويمكن الڤضيحة اللي حصلت دي ربنا أراد بيها أني أكفر عن جرمي في حق ربي وحق نفسي ومراتي على فكرة يا أمي أنا نهيت علاقتي بيها قبل منة ما تعرف ..... ابتسم بمرارة وهو يواصل
تحدثت زينب بقلق
صحيح يا ولدي .. الكلام اللي جالتو الڤاجرة دي انكم متزوجين دلوك ديه صوح....
نظر سيف الى امه وهو يزفر بعمق
والله يا أم سيف ما أنا عارف بس منة قالت لي نفس كلامها دا قالت لي انه الاساس في الجواز الاشهار واني دلوقتي أعتبر متجوز عليها...
قطبت زينب متسائلة
ودي حلها كيف دي..
مش عارف بس أنا قريت كتير في الموضوع دا ولو قيسنا على الجواز العرفي الجواز العرفي مش معترف بيه قانونا أو شرعا لكن لو حصل واتنين متجوزين عرفي وعاوزين يسيبوا بعض يبقى لازم الزوج يرمي يمين الطلاق على زوجته في وجود شهود هو الجواز طبعا في السر لكن دا لازم علشان الواحد يبري ذمته قودام ربنا فرضا اللي اتجوزت عرفي دي عاوزة تتجوز رسمي من واحد تاني لو اتجوزت من غير وقوع يمين الطلاق تبقى كدا متجوزة اتنين والعدة بتاعت المطلقة بتخليها تتأكد اذا كانت حامل مثلا من عدمه يعني اللي ماشوفهومش وهما بيسرقوا هيشوفوهم وهما بيتقاسموا !!..
وانت يا ولدي هتعمل إكده هتطلجها في وجود شهود..
سيف بقلة حيلة
انا مش عارف اعمل ايه فيه قودامي حاجه من اتنين يا إما أنكر كل حاجه خالص وما أسألش فيها يا إما أطلقها وبكدا الناس هتتأكد انها كانت على حق وأخسر كل حاجه بيتي وشغلي وحياتي المستقرة كلها !..
زينب بحكمة
لاه يا ولدي... ما بتتحسبشي إكده! انت لو طلجتها هتكسب رضا ربك عليك ولو ما طلجتهاش هتخسر.... ربك! أنهي أبدى ربك ولا الناس! انت غلطت يا سيف بس ما هنصلحش الغلط بمصېبة أكبر! فكر يا ولدي زين وأني متأكده ان مرتك هتبتدي تصفالك لما تطلج الڤاجرة دي وترميها من حياتك كلاتها ولو على مسألة الشهود ماليكش صالح أنا هحلها!...
تصدقي يا أم سيف أنتي أجدع أم طبعا دول الصعايدة أجدع ناس ومال على يدها مقبلا إياها وهو يتابع
ربنا يخليكي ليا أمي ثم انحسرت ابتسامته بينما تطالعه أمه بابتسامة متسائلة وهو يقول بحيرة
لكن شاهي من يوم ما كانت هنا ماشوفتهاش ومعرفش هي راحت فين...
ربتت زينب على يده وقالت بغموض
لاه ان كان على إكده ما تشيليش هم هنجيبها لحديك ونرميها تحت رجليك كمان....
نظر سيف الى والدته عاقدا جبينه وعلق متسائلا
ازاي يا أم سيف..
أجابت بثقة
ماليكش فيه انت كل اللي يهمك انها تاجي إهنه علشان نخلصوا من الموال العفش ديه ساعتين زمن وكل حاجه هتكون إترتبت... أني هجوم دلوك أشوفهم عملوا ايه منبهة عليهم يوضبوا جناح الضيوف علشان أهل مرتك
متابعة القراءة