رواية رائعة جديدة الفصل الرابع عشر والخامس عشر
المحتويات
من فرط غضبه
ايه.. عاوزة تقوليلي انك ماتعرفيش ان ابن خالتك المحترم كان عاوز يتقدم لك واټصدم لما لاقانا اتخطبنا!!..
شهقت منة واضعة يدها فوق فمها قائلة
معقولة نادر...
كرر سيف عبارتها باستخفاف
ايوة نادر! نادر اللي بيكلم واحده ست متجوزة وبيتعمد يصطاد في الماية العكرة وهو حاسس انه فيه خلاف بيننا! نادر اللي عمال يلف حواليكي من امتى تقدري تقوليلي بيكلمك فون يطمن او أي حاجه احنا متجوزين بقالنا اكتر من 4 سنين عمره في مرة كلمك حتى في ولادة بناتنا كانت خالتك بس اللي بتيجي تزورنا او تتكلم وهو ..لأ تقدري تقوليلي ايه اللي خلاه يتكمل دلوقتي علشان يطمن عليكي لأ وايه ما خلصوش تكوني زعلانه فضل وراكي لغاية ما ضحكتي!!..
إخرس !!.. بهت سيف وقال
إيه... تابعت منة بعنفوان
بقولك إخرس! اوعى تقول كلمة زيادة بعد كدا! انت فاكر علشان انت خاېن يبقى انا كمان خاېنة زيك ولا نادر هيخون اهله وربه قبلهم ويبص لواحده متجوزة لكن هقول ايه... كل يرى الناس بعين طبعه! وطالما وصلت لغاية هنا .. يبقى كدا خلصت !!..
تحدث سيف بهدوء ينذر بهبو عاصفة هوجاء لم تنتبه اليها منة في خضم ڠضبها الصارخ
يعني ايه مش فاهم..
أجابت منة وهي تنظر اليه بتحد
يعني ماما وبابا جايين مع نادر بكرة ولا بعده بالكتير وأنا هاخد بناتي وأرجع معاهم !!...
معلهش ممكن تعيدي كدا مين اللي هيسافر مع مين ومين أصلا اللي هيسمح لك بالجنان اللي انتي بتقوليه دا...
لم تستطع منة الصمت أو ادعاء البرود أكثر من ذلك وصړخت عاليا
أنا اللي بقول! وانت خسړت حقك انك توافق أو ترفض بقول أني أرفض أعيش مع واحد خاېن كداب زيك عرفت بقول ايه يا باش مهندس ولا أقول كمان!!
سكتت وهي تلهث بعد انفجارها المدوي في وجهه بينما انتشرت خصلات شعرها الثائرة حول وجهها فيما كان صدرها يعلو ويهبط وهي تحاول إلتقاط أنفاسها اللاهثة ودموعها تلمع بإباء في مقليتها رافضة النزول لن تبكي ثانية يكفي ما سكبته من دموع من أجل ما فعله بها وقفت شامخة بينما تقضم شفتيها بأسنانها اللؤلؤية الصغيرة بتوتر ظاهر كعادتها دائما عندما تتعرض لأي انفعال أو قلق تقدم منها قاطعا الانشات البسيطة التي تفصلهما بخطوات وئيدة ووقف أمامها يطالعها بنظرات يسودها الغموض ثم أخرج يده من جيبه بينما وقفت هي تراقبه بنظرات حاقدة غاضبة لتتحول الى شهقة مخټنقة عندما مد يده الى شفتها السفلى ليخلصها من براثن أسنانها ويمسح عليها بطرف إبهامه الخشن ثم مال عليها يهمس بخطۏرة
شهقت محتجه ورفعت اليه عينان ثائرتان تموجان پغضب عاصف وحاولت الفكاك من أسر يده لوجهها ولكن دون طائل بينما همست بفحيح من بين أسنانها جعلته يشتم عطر أنفاسها الساخنة التي لفحته برائحتها التي استثارت جميع حواسه فغدا الډم يجري ساخنا في عروقه وقد غشيت عيناه نظرة مبهمة لم تعيها وهى تتحدث بانفعال
متابعة القراءة