رواية رائعة جديدة الفصل الرابع عشر والخامس عشر
المحتويات
بيجولوا هيوصلوا على بكرة الصبح تجريبا بس أخو مرتك اتصل وجال انه هايجي بكرة ع العشا إكده علشان يسلم ع الحاج وعلى منة جبل سفره هو هياجي من مصر لكن حماك وحماتك هياجوا من اسكندرية مع ولد خالة مرتك تصدج ... ابن حلال هيطخ المشوار ديه كلاته عشان اهل مرتك يبجوا مرتاحين في جيتهم شكله ابن حلال جوي الجدع ديه!...
زفر سيف بحنق فلم يكن ينقصه سوى أمه هي الأخرى تتلو على مسامعه قصائد شعر في مديح ذاك ال.. نادر! ألا يكفيه تلك الغضبى التي تحبس نفسها في الأعلى رافضة النزول حتى لا تراه !! ....
خير يا ولدي سرحت في ايه...
انتبه سيف على سؤالها فحاول تغيير الموضوع قائلا
أبدا يا أمي انما صحيح هنعمل ايه مع سلمى منعم كلمني كذا مرة واتأسف لي بس ابويا الحاج رافض أي كلام في الموضوع دا!...
زينب بثقة
خليه يتربى شوي علشان يعرف ان الله حج بتي مش شوية عشان يبهدلها إكده خليه يعرف جيمتها صوح عشان بعد إكده يبجى يفكر ألف مرة جبل ما يزعلها أو ... يزعلنا اللي عمله ديه مالوش غير معنى واحد انه راجل ناجص! ما خواتك التانيين ماحدش منيهم زوجه عمل إكده ليه علشان عارفين انه حتى لو انت غلطت هما مالهومش صالح في اللي حوصل منيك وعارفين كمان ان الشيخ عبد الهادي مش هيسكت على اللي حوصل وانه أول واحد هيعرف شغله معاك خله يتربى شوي ما ليكش انت صالح بيه واصل .... ثم نهضت واقفة وهي تكمل
أومأ سيف قائلا
ونعم بالله اتفضلي إنتي يا أمي وأنا شوية وهحصلك..
ابتعدت والدته تاركة سيف ليغوص عميقا في افكاره والتي تنحسر في شعر كستنائي لاهب وعينين لوزتين تلمعان پغضب عاصف تسلبان لبه كلما وقعت عيناه عليها فأضحى ....أسيرها منذ اللحظة الأولى لرؤيتها !!...
الحلقة الخامسة عشرج
حمدلله على السلامة يا استاذ عمر الحاجة هتفرح جوي لما تشوفك هي وسيف بيه..
الله يسلمك يا مهجة أومال فين الناس..
قالت مهجة وهي تحمل حقيبة ثيابه
الحاجه في دارها وسيف بيه في الجنينة أومأ عمر برأسه وقال
طيب أنا هروح لسيف بيه....
اهلا ازيك يا عمر ايه المفاجأة دي..
سلم عمر على سيف وجلس حيث أشار سيف قائلا بمرح
أعمل ايه جالي استدعاء رسمي من الحاجة زينب وانت عارف كله الا أوامر الحاجه مقدرش أطنشها !!..
قطب سيف بحيرة وقال
هي الحاجه كلمتك أومأ عمر بالايجاب فواصل سيف بتساؤل
غريبة! ما قالتليش يعني وكلمتك ليه....
علمي علمك كل اللي قالته تكوني عندي مسافة السكة! واهو اقل من 3 ساعات وانا هنا جاي سايق على 120 !!..
سمعا صوت زينب وهو يقول مرحبا
أهلا بولد الغالية توك ما جيت ! يعني لازمن كنت أكلمك علشان تاجي تشوفنا!..
نهض عمر للسلام عليها وأجاب
معلهش يا حاجه انتو في بالي والله بس ظروف الشغل....
قالت زينب بابتسامة
وكيفها نيرة اتوحشتها جوي!!..
أجاب عمر بابتسامة
الحمدلله بخير وحضرتك كمان وحشتيها وان شاء الله هييجوا قريب علشان كمان يطمنوا على عمي الحاج....
قالت زينب وهي تشير الى سيف
يشرفوا ودلوك ناجي للمهم سيف يا ولدي هات ولد خالتك والحجني !!..
تبادل عمر وسيف نظرات التساؤل ولم يجدا بدا من اللحاق بزينب..
انتو عايزين مني ايه... صړخت شاهي في وجه رماح الذي قال بغلظة
واحنا هنعوز منيكي إيه الكبيرة جالت جيبها يبجى جيبها ياللا بلاش لكاعه الكبيرة مستنياكي بره علشان تعرفي اننا إهنه بنراعي الاصول مارضيتش تدخل عليكي دارك !!..
شاهي بسخرية وهي تنظر الى ملابسها المزرية التي تتكون من عباءة ريفية سوداء يتداخل بها بضع ألوان ولكن قد كلح لونها
متابعة القراءة