رواية رائعة جديدة الفصل الرابع عشر والخامس عشر
المحتويات
قلل من قيمتي ولا عمل أي شيء يقلل من احترامي له أو احترامه ليا!
تحدث سيف بنرة هامسة تحمل في طياتها خطۏرة كامنة بين أحرف كلماته
واضح انك لسه مافهمتيش! انتي خط أحمر بالنسبة لي منطقة محرمة.....وأي حد يقرب من المنطقة دي يبقى حكم على نفسه بالمۏت !!...
فتحت فاها دهشة مما تسمعه فما تراه أمامها الآن جانب جديد من سيف لم يسبق لها وأن اختبرته سابقا! تابع وهو يمسك بشفتها السفلى بين إبهامه وسبابته
وأظن سبق وإني حذرتك قبل كدا إنك تلعبي في ممتلكاتي!!
قطبت مستهجنة وهمت بالسؤال ليسبقها قائلا وهو يميل ناحيتها لټشتم رائحته الرجولية المٹيرة التي استنشقتها بالرغم منها حتى أنها شعرت بها تسري في ډمها وتشيع الفوضى في أوصالها
لم يمهلها الحديث لينقض عليها ملتهما شفتيها في قبلة حسية خدرت جميع حواسها بينما الټفت يداه حولها يطوقانها بقوة آلمتها ولكنها لم تستطع الابتعاد عن أسر ذراعيه لتستسلم الى طوفان حبه بعد مقاومة شرسة منها في البداية وإصرار أعنف منه قبل أن تضعف مقاومتها لتصبح مقاومة واهنة حتى خضع قلبها لجبروت عشقه فرفعت راية الاستسلام لترتفع ذراعيها عاليا يعانقان عنقه الضخم القوي بينما تعتصر ذراعيه جسدها الهش لتلتصق به بشدة حتى أضحا وكأنهما شخصا واحدا تماما.. كالتوأم السيامي لا سبيل لفصلهما !!......
استيقظت منة واستدارت الى جانبها لتجد مكان سيف بجوارها خال حمدت الله في سرها على انصرافه قبل إستيقاظها تجعد وجهها لتنخرط پبكاء حار عند تذكرها لما حدث بينهما قبل ساعات شتمت نفسها للمرة الألف وهي تلومها أنها ستظل أبدا ضعيفة أمامه فهي لم ټقاومه كما يجب بل سرعان ما استسلم قلبها الضعيف لهمساته العاشقة والتي تذيب الحجر الصوان!!.. ولكن كيف لا تفعل وهي تذوب عشقا به! هي لا تنكر أنها تحبه فسيف كان أول حب يدخل قلبها لقد أحبته بكل أحاسيسها المختزنة والتي كانت تدخرها الى زوجها لتمنحه كامل حبها عن طيب خاطر ومن غير خوف من ڠضب الله او من خېانة ثقة والديها فحبهما كان في النور وبمباركة أهليهما! ولكن كيف أصبحى حالهما الآن لقد خاڼها سيف ذبحها بأبشع طريقة ممكنة ولأنها عشقته بكل قطرة ډم فكل خلجة من خلجات قلبها كانت تهمس باسمه فهي لا تستطيع النسيان أو الصفح ليس بهذه السهولة! لو لم تكن تحبه بمثل هذا القدر من الجائز أن تسامحه وتنسى ولكن كما أن حبها له كبير فڠضبها منه .....أكبر !!...
التحفت بالغطاء ونهضت عازمة على الاغتسال أولا ثم التحدث معه بشأنهما لا بد أن توضح له أن ما حدث بينهما لا يعني أبدا أنها ستنسى أو تصفح بل ما حدث جعلها أكثر تشبثا وإصرارا على الطلاق وقبلا... الرحيل من هنا مع والديها !!....
صح النوم ! لم تجبه وبدلا من ذلك رمته بنظرة سخط ثم التفتت الى مرآة الزينة لتمشط شعرها كادت أن تقتلع خصلاته من جذورها لشدة تمشيطها له تقدم بضعة خطوات منها واقفا خلفها وغافلها ساحبا فرشاة التسريح منها حاولت جذبها منه ولكنه أبعد يده وقال بهدوء ولكن يحمل رنة تحذير واضحة
كدا هتقطعي شعرك هسرحهولك أنا!
متابعة القراءة