رواية رائعة جديدة الفصل الرابع عشر والخامس عشر
المحتويات
دليل على قدمها قالت بصوت كالفحيح من بين أسنانها وهي تتقدمه
دا على أساس انكو منزلني في اودة في فندق 5 نجوم أي حد يشوف الاودة دي أنا متأكده انه هيقرف يقعد فيها 5 دقايق كفاية ريحة العفونة اللي فيها ولا الفيران اللي عماله تصوت طول الليل ولما صعبت عليكم خرجتوا الفيران بعد ما كنت ھموت فيها انما اقول ايه على الصراصير والقرف اللي موجود هنا ياللا ياللا خلينا نشوف الكبيرة بتاعتك دي عاوزة إيه أما أشوف هخلص من فيلم شيء من الخۏف دا إمتى..
ايه دا انتي هنا ثم نظر الى والدته متابعا
فيه ايه يا أمي ايه اللي جابها دي هنا..
تحدثت زينب بصرامة
ماليكش صالح بجات إزاي!.. انت دلوك ترمي عليها اليمين واللي بعمله ديه مش علشانها لاه... دي واحده عاصية ربها لكن لأن مرتك بنت الاصول ما تستاهيلش تبجى ضرتها واحده زييها!....
هو فيه ايه بالظبط يا حاجه من ساعة حضرتك ما كلمتيني وانا مش فاهم ايه الموضوع بالظبط..
زينب بجدية
أني كلمتك علشان تاجي عاوزاك تبجى شاهد على طلاق ولدي من بنت الفرطوس دي... ثم وجهت كلامها الى سيف بأمر
ياللا يا ولدي خلصنا وما تخافش رماح وعوضين وصابر رجالتنا وخشمهم مش هيجول حاجه لحد واصل !!...
زينب وهي تنظر الى شاهي بينما موجهة كلامها الى سيف
خلاص يا سيف امشي انت وعمر يا ولدي دلوك وأني هحصلك..
ما ان انصرف سيف وعمر حتى نظرت شاهي الى زينب وقالت بسخرية
صدحت ضحكة زينب الساخرة عاليا وقالت
لاه جوام زهجتي منينا! عموما ما تخافيش يا غندورة هتمشي بس لول فيه حاجه هتعمليها بعدين تمشي من غير مطرود نظرت الى رماح وقالت
رماح... فهم رماح وسريعا أخرج أوراق كثيرة وقلم وتقدم الى شاهي التي تقف تتفرس فيه بريبة قالت زينب بهدوء فيما رماح يناولها القلم والأوراق
تناولت شاهي الاوراق والقلم من يد رماح وهى تتساءل في دهشة وحيرة
ورق ايه دا..... لتشهق مذهولة فاغرة فاها وهي تفتح عينيها على وسعهما هاتفة بسخط
ايه دا عاوزاني أمضي على نفسي وصولات أمانة وشيكات انتي أكيد مش في وعيك!!...
صړخت بجزع عندما جذبها رماح من غرتها وقال زاجرا پغضب
لما تتحدتي مع الكبيرة تتحدتي بأدب....
لاه لاه يا رماح مش إكده هي برضيكي معذورة جاهلة متعرفش اللي ممكن يحصول من ورا كلامها ديه!!...
صړخت شاهي پعنف ومقت
آي سيب شعري يا جاهل يا متخلف انتو فاكرين نفسكم مين هي سايبة أنا هوديكو في ستين داهية!!..
هزت زينب رأسها بحزن مصطنع وقالت وهى تطالعها بشفقة مزيفة
وأني اللي كنت هسيبك بعد ما تمضي الاوراج دي! شكل الجاعده إهنه عجبتك وعاوزة تكملي باجية حياتك في الكوخ الجميل ديه !!...
هتفت شاهي بجزع
لا يا حاجه الا هنا.. المكان هنا مخيف اووي...
زفرت زينب بيأس زائف
ما انتي مش عاوزة تهاودي وتعملي اللي بجولك عليه! أجولك.... اختاري يا اما توجعي الاوراج دي وتطلعي على بلدكم ويا دار ما دخلك شړ يا ترفضي وتفضلي مأنسانا لغاية ما يأذن ربنا يا إما...... وسكتت لتهتف شاهي بيأس
يا إما ايه يا حاجه...
سارت الحاجه الى رماح القابض على خصلات شاهي بقوة وربتت على كتفه قائلة بزهو
تتزوجي راجل من عندينا وتعيشي كيفك كيف المداس اللي في رجليه....صدجيني مش هتلاجي جدع زي رماح ديه ولدي أنا اللي مربياه!... ها... جولتي ايه يا غندورة !!..
ارتسمت ابتسامة عريضة
متابعة القراءة