رواية رائعة جديدة الفصول من التاسع للحادي عشر

موقع أيام نيوز

عاقدا أصابعه وهو يقول محاولا تهدئتها
اهدي بس يا منة واسمعيني انا عمري ما لمست واحده غيركولا...ولا قابلت حد من وراكي انا عمري ما خنتك!..
لتهتف به پغضب صارخ
والهانم اللي انت متجوزها دي ان شاء الله كنت بتعمل معاها ايه ايه بتتكلم معاها أخوة و..... سكتت لا تعرف كيف تنطقها ولكنها لفظتها كمن يبصق شيء بذيء من بين شفتيه وال... المناظر المقززة اللي انا شوفتها دي معناها ايه لا تكون بئيت دكتور نسا وانا معرفش!!....
صړخ سيف بانفعال فاقدا لتماسكه فهو يرى حبيبته في أقصى درجات الاڼهيار بسببه هو! بسبب نزوة طيش أصابته في لحظة وسوس له فيها شيطانه مزينا له الخطيئة في لحظة ضعف كان يعاني فيها من ابتعاد حبيبته عنه وانشغالها بأمر التوأمين!...كانت علاقته بتلك الأخرى قد بدأت كأي إثنان يتعرفان عن طريق الانترنت عبارة عن محادثات فقط ولكن ليتطور الأمر بعد ذلك الى ما لا يحمد عقباه!! صړخ سيف هاتفا
افهمي كل اللي انت بتقولي انك قريتيه وشوفتيه دا نزوة انا غلطت بعترف بكدا لكن دي مش خېانه بلاش الصورة البشعة اللي انت بتصوريها بيها دي انا الست دي ما شوفتهاش ولا قابلتها خالص كله نت في نت!!....
نظرت اليه منة قاطبة بصمت قليلا قبل ان ټنفجر في ضحك هستيري بينما دموعها تلطخ وجهها وهو يطالعها بنظرات ذاهلة وقلبه يتخبط بين جنبات صدره خوفا على حبيبته التي تكاد تفقد صوابها هدأت بعد قليل وقالت من بين ضحكاتها الصغيرة
دا ... نت!... بجد يعني الموضوع عادي! ... وتابعت باستخفاف وسخرية
ما هو طالما ما تقابلتوش في الحقيقة يبقى خلاص انت ما خنتش! واللي حصل دا مش مشكلة ما هو أصلك لازم تمسكها بين ايديك علشان يبقى اسمك خڼتني لكن القرف اللي انا شوفته دا عادي كأني بتفرج على فيلم سيكس! هو فيه سؤال معلهش يعني... هو ايه اللي خلاك تتجوزها بورقة ع النت ايه عاوز علاقتكم تبقى شرعي!!...
زفر سيف بيأس وأجاب
منة... أرجوك افهميني بقولك دي نزوة طيش لكن مش خېانة وبعدين انت قلتيها.. دي جوازة عن طريق النت!... وهو فيه حاجه اسمها جواز..نت! لعبة سميها أي حاجه لكن خېانه ...لأ!!..
صمتت منة لبرهة ثم تحدثت وهى لا تكاد تصدق ما تسمعه منه محركة رأسها مرارا من اليسار الى اليمين
لا...لا لا لا انت مش ممكن تكون سيف انت...انت بتبرر الغلط .. ثم واجهته بقوة قائلة وهى تنظر اليه في عينيه بتحد صارخ
يعني لو كنت لاقيتني بتكلم مجرد كلام بس على النت كنت هتتقبل الموضوع عادي ما هو خلاص بقه.... دا.. نت!!...
اقترب منها سيف بخطوتين وقبض على ذراعيها بقوة وهو يتكلم من بين أسنانه في غيظ شديد
اوعي أسمعك تقولي كدا تاني فاهمه واوعي ... اوعي تفكري ترديهالي يا منة...لأنك بجد عمرك ما هتتصوري عقاپي هيكون شكله ازاي!... جذبت ذراعيها بقوة آلمتها من بين قبضتي يديه التي غدت كالكماشة وهتفت بحدة قوية
لكن أنا بقه عارفة عقاپي أنا ليك شكله إزاي!!ثم ابتعدت عنه متجهة الى باب الغرفة والذي كان قد أغلقه خلف بناته في وقت سابق وفتحته بقوة حتى ارتطم الباب بالحائط خلفه بينما هو واقف يحدق فيها بحيرة وذهول فيما وقفت امامه تقول بعنفوان بالغ قبل ان تخرج
من اللحظة دي يا باش مهندس... عقاپي ابتدا!!...
ليقطب سيف بتساؤل ودهشة في حين اتجهت الى غرفة بناتها منادية بصوت عال
هنا... فرح... لتسمع صوتهما فاتجهت الى غرفتهما لتراهما جالستان الى فراشهما يلعبان بدميتهما اتجهت اليهما وركعت بجوار الفراش على ركبتيها ومدت ذراعيها محتضنة إياهما بينما دموعها تترقرق في عينيها وكأنهما شعرا بحزن أمهما نظرت اليها هنا قائلة بصوت يكاد يبكي بينما راحة يدها الصغيرة تمتد لتربت على وجنة أمهما فتمسح حزنها الواضح
احنا آثفين يا ماما... مث هنعمل كدا تاني... بث ما تذعليش...
احتوتهما بين ذراعيها بقوة وفرح تردد عبارات توأمها بعد أن هدأت قليلا أبعدتهما عنها وقالت بابتسامة حاولت رسمها 
ايه رأيكم... نروح نزور تيته وجدو وتلعبوا مع مرام بنت خالو احمد فرصة تقضوا معاها يومين قبل ما تسافر تاني مع باباها ومامتها ليقفز الاثنتان بين احضانها فرحا مهللتين
هيييييه هييييييييييه..... وقفت منة ونظرت اليهما قائلة
طيب حبايبي نقعد ساكتين لغاية ما احضر الشنط.....
جلبت حقيبة جلدية من فوق خزانة الثياب الخاصة ببناتها وقامت بوضع ثيابهما وأشيائهما الضرورية كيفما اتفق كانا يضعان معها العابهما ليلعبا بها مع مرام إبنة خالهما أحمد....
ما ان انتهت من وضع أشيائهما أقفلت الحقيبة وحملتها متجهة الى باب الغرفة لتضعها هناك ثم التفتت اليهما راسمة ابتسامة على وجهها وقالت
هروح أحضر شنطتي انا كمان مش عاوزة شقاوة..
واتجهت الى غرفة النوم لتحضير لوازمها فيما كان سيف جالسا في غرفة الجلوس ساندا مرفقيه الى ركبتيه ډافنا وجهه بين راحتيه
تم نسخ الرابط