رواية رائعة جديدة الفصول من التاسع للحادي عشر

موقع أيام نيوز

الفرح وقالت لي هتحاول معاه انه يتعالج علشان خاطر ابنهم أو بنتهم اللي جاية في السكة بس..... بس مالحقتش لما قالت له انها حامل كدبها واتهمها انها عاوزة تخلص منه وتحطه في مستشفى المجانين و خلاها نايمة وخنقها بالمخدة!! هو دلوقتي في مستشفى الامړاض العقلية وانا... انا خسړت بنتي...خسرتها ... انا اللي لازم يعدموني مش هو...انا وابوها السبب آآآآآآآآه يا بنتي...... حاولت منة أسكاتها ولكنها كانت هي الاخرى تذرف دموعا غزيرة حزنا على نشوى التي ذهبنت ضحېة اهمال الاهل و العنكبوت المسمى بالانترنت !! وكيف لا ومدحت قاتلها كان زوجها الذي تعرفت عليه من خلال هذه التكنولوجيا المتطورة التي جعلت ما كان صعبا أو مستحيل سهلا و... يسير!!...
منة حبيبتي انت مش عاجباني من يوم ما رجعت من عزا صاحبتك الله يرحمها وانت قافلة على نفسك بقولك ايه قومي غيري هدومك وتعالي معايا انا وايناس هناخد العيال وننزل نشتري شوية حاجات ليهم لزوم المصيف....
اجابت منة والدتها 
معلهش يا ماما سيبوني أنا انا تعبانه مش هقدر ألف معاكم روحوا انتو وما تشيليش همي أنا هنام شوية ...
عواطف توصيها بنفسها
طيب بس لو اتأخرنا عندك أم محمود خليها تحضر لك الغدا احمد وبابا انهرده مش هيتغدوا معانا كل واحد في شغله وانا وايناس احتمال نفوت ع النادي بعد ما نخلص مشاويرنا انا عموما وصيت أم محمود وانت عارفاها مش هتعرفي تخلصي منها...
رنين متواصل لجرس الباب جعل منة تقوم من فراشها وهي تتساءل ترى من القام واين أم محمود لتتذكر أن أم محمود أخبرتها أنها ستذهب لابتياع بعض اللوازم من السوق...
اتجهت منة لترى من الطارق وقد تناولت وشاحا وضعته على شعرها كيفما اتفق فظهرت بعض الخصلات لم تنتبه اليها... تمتمت منة في سرها أنه لا بد ان الطارق زياد ابن جارتها هدى والذي دأب على القدوم للعب مع ابنتيها فتحت الباب وهى تقول بابتسامة 
ايه يا زياد لتبتر عبارتها شاهقة بذهول هى تتراجع بضعة خطوات الى الداخل بينما أمسك القادم بمقبض الباب ليغلقه خلفه جيدا فيما تقدم اليها وهو يتحدث بتساؤل وڠضب خفي
يا ترى مين زياد دا يا منايا هتفت منة غير مصدقة عينيها
سي... سيف!!إنت....... لم يمهلها سيف لتكمل كلامها اذ امتدت يديه لتجذبها بقوة فارتطمت رأسها بعضلات صدره القوية وما ان تأوهت ألما ورفعت رأسها لتصرخ به حتى سارع بالتقاط شفتيها في قبلة ضارية أودعها كل شوقه وحبه و...غيرته !!!....
تركها 

تم نسخ الرابط