رواية رائعة جديدة الفصول من التاسع للحادي عشر
المحتويات
منة انت اتهبلت أنا تقوليلي كدا مالت عليه منة وقالت بما يشبه التوسل
علشان خاېفة عليك يا سيف انت عارف ان النظرة الاولى ليك والتانية عليك وانا عارفة ان بنت اللذينة دي باللي هي مش لابساه دا علشان ما ينفعش اقول لابساه هي اللي بتخلي الناس تبص عليها بس انا عاوزة سيف حبيبي يبقى غير الناس وضعت راحتها على وجنته ممسدة لحيته الخفيفة وقالت بحب يشع من بين مقلتيها
عاوزة ربنا يبارك لنا في حياتنا يا سيفي أنا عارفة انك ڠصب عنك بس علشان خاطري حط دايما في دماغك انه داين .. تدان! واوعى تعمل حاجه ما ترضهاش لنفسك أو ليا!!
حاضر حبيبتي وعاوزك تكوني واثقة ومتأكده انه لا هي ولا عشرة زيها يملوا عيني انت حبيبتي خلاص مليتي عيني وقلبي وحياتي كلها ! ثم همس بصوت يفيض رغبة
بقولك ايه ما تيجي نطلع نرتاح شوية قبل العشا لم ينتظر اجابتها وجذبها موقفا اياها على قدميها وسحبها وهو يركض وهى تركض خلفه للحاق بخطواته وضحكاتهما السعيدة تصدح في الأجواء....
طلبا وجبة خفيفة لشخصين من خدمة الغرف حتى يحين موعد العشاء كان سيف جالسا فوق الاريكة العريضة يقلب في قنوات التلفاز وهي بجواره حتى انتبهت الى فيلم الرهينة يبث على احدى القنوات الفضائية قفزت في مكانها هاتفة بلهفة
يا سلام! بتحبيه أوي! دا على أساس ان الفيلم دا ماشوفتيهوش 500 مرة مثلا! دا كل شوية يتعرض...
قالت منة وهى ترفع كتفيها بلامبالاة بينما أولت انتباهها كاملا الى الفيلم المعروض امامها
مش مهم خليهم 501 ! اسكت بقه خليني أتابعه الفيلم دا كل ما اشوفه كأني بشوفه لأول مرة.. مش ممكن بصراحه...
تصنع سيف اللامبالاة وهو يجيب ناظرا الى شاشة التلفاز امامه بينما يسترق اليها النظرات بين كلمة واخرى
آه .. فعلا... عندك حق! ياسمين عبد العزيز عامله دور زي العسل البنت دي وهم بصراحه.. خفة ډم وحلاوة ما فيش بعد كدا!!.... ألقت اليه منة بنظرة عابرة وقالت ببراءة مصطنعه وهى تولي اهتمامها لأحداث الفيلم أمامها
نعم! مين عز دا... نظرت اليه منة بدهشة مفتعلة واجابت
عز! أحمد عز يا حبيبي بجد فنان .... شكل وخفة ډم وتلقائية في التمثيل ايه ... من الآخر بصراحه...
نهرها سيف بحدة
ايه ايه ايه حيلك حيلك! انت ناقص تقولي فيه شعر... نظرت اليه متسائلة بدهشة مزيفة
ايه يا سيف انت اتضايقت ولا ايه ليجيبها بحنق شديد
لا ابدا عماله تشعري فيه ولا كأن جوزك قاعد جنبك...
أجابت منة ببراءة مزيفة وهي تقترب منه في جلستها لتلتصق به تماما واضعة يدها على ذراعه التي استشعرت توتر عضلاته تحت اصابعها الرقيقة
بردو بتقول أحمد عجبها! انت يا ستي أنت مش واخده بالك ان كلامك بجح شويتين تلاته اربعه! احمد مين دا اللي عجبك.... احتضنت منة ذراعه وقالت بغنج أنثوي بينما تقسم في سرها أن تذيقه من لهيب هذا الشعور الڼاري المسمى .. الغيرة... فهي الى الآن لا تستطيع نسيان نظرات هذه الساقطة التي كانت تأكله بها في حين أنه قد أقسم لها أنه لم ينظر اليها سوى مرة واحده فقط ولكن حتى هذه المرة هي تكاد تجزم أنها تعدت الدقيقة الكاملة وإلا كيف استطاع معرفة أن هناك ترهل في منطقة الفخذين وأن هناك نمش يعلو كتفيها!!.... فقد وقع بلسانه قائلا لها انها لا تلفت الانظار بجلدها المترهل المحيط بأردافها وهذه البقع السمراء التي تلون كتفيها!!! أقسمت في سرها وهى تطالعه ببراءة مصطنعه
ماشي يا سيف... إما توبتك الصنف كله ما بقاش أنا منة.....
قالت بغنج أنثوي
ايه بس يا سيفي زعلان ليه..حبيبي أنا بتكلم على فنان.. فنان.. الناس كلها بتعجب بيه ستات ورجالة طيب بلاش... عمر الشريف... حسين فهمي... روبيرت دي نيرو... كلهم عمالقة فن وحلوين حلاوة.. وأصدرت صفيرا عاليا من بين شفتيها قائلة وهى تغمز بعينها
مووووز ... موووز... بصراحة!!..
انتفض سيف وصړخ قائلا بينما فتيل من اللهب بدأ بالاشتعال داخله
انت اتهبلت صح أسندت وجهها الى ذراعه بجانبها وقالت
لا .. غلط! مالت على وجنته مقبلة له قبلة عميقة وقالت
ولا تزعل سيفي انت ما فيش زيك... طول وكسم ورسم ما شاء الله عليك بجد احنا بنتكلم يعني حبيبي....
أومأ سيف برأسه زافرا بيأس
متابعة القراءة