رواية ادهم الفصول الاخيرة،
المحتويات
رده فعل علي وجهها بلاطه ممسوحه..كانت قد ماټت قبل ان ياخذها ربها.. ماټت وهو لفظها من حياتخ.. ماټت عشق فقط بدون حبيبها.. ماټت هيا ليست زوجته.. مۏت تام تجلد من نوع غريب يراها ساهمه في مكان اخر احس بۏجع الدنيا واحس ان اصابها شئ ذبحه ليقترب دون ارادته ليلمسها.. عشق..... لترفع نظرها اليه وتري غيوما وهو في وسطها ولا تحس بانفاسها ودون ان تنطق استدارت وذهبت من سكات فهو كفي ووفي.. لماذا تقف بعد ان اشعرها بالدونيه والحقاره.. لقد انهي عليها تماما بعد ان امتلات بسعاده ولكنها حمدت ربها ان الغيوم اتت فهي ستموت قريبا ولن يمر شهرا اخر فكلامه عجل بمۏتها.. كانت تهيم حتي وصلت الي العربه وركبت من سكات .... لم تنظر حولها كانت عينيها معلقه علي الطريق والغيوم تزداد اصبحت كانها في حلم.. رحت يا حبيب الروح الحمد لله يا رب خرجني من حياته وهيعيش ويسعد ويبعد وانا ھموت.. الحمد لله يا كريم ان الغيوم جت.. ھموت اخيرا.. بس طلقني.. يا تري هروح الجنه واتمني يبقي زوجي.. يا تري هفرح في اخرتك واشوف السعاده اللي ماختهاش في دنيتك.. لا اعتراض يا رب بس موجوعه انا بتمزع وماعتش شايفه خاجه.. انت قربت مۏتي ليك وهو رماني.. الحمد لله راضيه يا رب.. ااااه قلبي هيموتني يا رب خد نفسي دلوقتي مش قادره.. دا ايه القهر ده.. مقهوره اما هو عندما استدارت من امامه بسكون مصعوق من ثباتها وسكونها كانها مېته رفع يده لكي يرجعها ولكنه انزلها جبرا.. كان ېتمزق ونزلت دمعه من عينه هو ده الصح يا ادهم ماينفعش ترجع تاني حياتك كده خلاص عيش علي ذكري ايامك معاها انما تخش دنيتك هتحس اد ايه انت قليل.. مع
الاشتياق رواية حنين.. لا يمكن شرحها في سطور...والانتظار حكاية ۏجع لايمكن تلخيصها فى كلمات...ويبقى في القلب شعور...فوق تفاصيل الكلام ...ويبقى الاشتياق سرا في القلبلا يشعر به أحد!مازال عقل المحب لايفارق غائبا ...
كانت هيا قد وصلت لبيتها ولا تحس كانت تجلس مېته فكانت تظن انها ستموت وهيا مكتوبه علي اسمه لتكون له زوجه في الجنه اذا اراد الله لها ان تدخلها.. كانت قد التصقت تماما بالكلمه سنين. وهيا زوجته مدام ادهم السليماني.. هنا قاطعها صوت السائق وهو ينادي عليها يا مدام يا مدام انا طلعت الشنط.. كانت تتلفت لتحاول ان تراه ثم بدات تترنح قليلا لتخرج من العربه ليهتف انت كويسه.. لم ترد وتركته وصعدت تتسند السلم لتجد امها تنتظرها عالباب لتنظر امها لها بړعب علي حالها لتنزل اليها جريا وتاخذها لفوق وټحتضنها وتقفل الباب لترنح هيا قليلا والغيوم تزداد وامها تصرخ فيكي ايه عمل فيكي ايه يا قلب امك.. رجعالي بالشكل ده عمل ايه يا قهرك يا اجلالي كانت لا تحس بشئ تقريبا لتأخذها امها وتذهب بها لسريرها وټحتضنها پعنف فوقي يا كبد امك فوقي يا نن عيني مالك عمل فيكي ايه انطقي.. فوقي يا بنت بطني فوقي مش تغيبي شهر وترجعي كده.. لتبدا هيا في استعاده وعيها علي كلمه عمل فيكي ايه.. لتنظر الي امها ماما انا موجوعه اوي انا تعبانه اوي قتلني قتلني..
متابعة القراءة