رواية ادهم الفصول الاخيرة،
المحتويات
منهما في عالم اخر.. اصبح المكان يشع حنانا ومشاعر جياشه اصبح دنيتهم الاخيره ومضه في وسط السماء الكاحله.. اي عشق هذا الذي يعذبهما.. فهما تركا كل ما فات وتناسياه وټحطم علي موجه الاحاسيس ظل معها حتي الصباح وهيا حالمه محبه تاخذ اخر ماتبقي لها من الدنيا.. تاخذ مايجود به عليها حبيب تعلم انه انتهي من حياتها.. كانت تلهبه باخر مشاعر لها قبل ان تصبح چثه هامده ارادت ان تشبعه وتضغط علي كل ما بداخلها لتخرجه لتنتهي تماما.. اما هو فكان مصعوقا من عطائها وقلبه سيجن منها اي عطاء هذا لا يمكن ان يكون كاذبا احس انه سيلفظ انفاسه من فرط مشاعرها.. كانت وكانت وكانت وفاضت وكالت.. حتي تشبع وامتلاء حبا وعشقا لتنام هيا راضيه بما قسمه الله لها حامده ربها منتظره ان تفجع في الصباح لتنتهي حياتها ببعد الحبيب ليظل هو مستيقظا وتنام هيا حالمه بين يديه وهو يكلبش فيها كأنه يمسك انفاسه حتي لا تنتزع منه كانت ليله مشتعله اصابته بالجنون كان يمسكها بشده ويفكر كيف سيتخلي عنها في الصباح لتنزل دموعه بشده علي حبيب ظنه غادرا طعنه وغرز انصاله فيه ويهمس ليه عملتي فينا كده ليه وصلتيني لكده ھموت وقلبي بينخلع طب هسيبك ازاي هعيش ازاي.. اه يا عشق اه يا قلب ادهم ويهمس لها بحبه فهي نائمه لا تحس بشئ اما هو فلم ينم ليلته ولم تغمض له جفن.. وقام علي موعد الطائره واخذ حمامه ليخرج ليجدها تفيق.. احياه ابوك ماتنطحها دلوقتي ... قامت لتنظر اليه لتعلم انه رجع كما كان لتنسحب في هدوء وتلبس... كان كل منهما صامتا لا يتكلم كأن اصواتهم راحت واحبالهم تمزقت... كان طول السفر لم ينبس احدا ببنت شفه لتعلم ان اخر
كان قلبها سيخرج من مكانه... ليته لم يتكلم لتهمس يعني شهر كامل كله رغبه وبس يا ادهم ..
ليضحك امال انت افتكرتي ايه.. هوعشان انا كنت حنين معاكي افتكرتي ان ممكن يبقي فيه حاجه بينا ماتبس ياض يا حلوف بقه كفايه ويقلك الستات نكديه لا ازعل الموضوع كان رغبه بحته جسم ماخدتوش وكان نفسي فيه وبصراحه انت كنتي استاذه وشبعتيني صح لدرجه اني زهقت في الاخر بس يا كداب دانت كنت بتنح امبارح عبوشكلك ودماغك انها تروح لحته تاتيه دي كده تخريف.. بصي لنفسك وشوفي انا فين وانت فين.. بصي لنفسك كويس اد ايه انا وصلت وانت لسه تحت اوي.. ويوم ماجي احب احب واحده تعليني معاها مش تاخدني لبير السلم..انا اجيب هانم انما انت جبتك بفلوس وده اتفاق.. وان قريب هتسمعي عني اخبار مافيه كام واحده بنت ناس في دماغي بصراحه.. حاجه تشرف..وانت بقه شوفي حالك الله يسهلك.. واخرج من جيبه شيك بمېت الف جنيه دا نصيبك من السفريه وبكده يبقي القصه دي اتقفلت تماما.. وماعدش الا حاجه واحده عشان نقفلها.. كانت قد اصبحت شاحبه شحوب المۏت لا تحس بما حولها وبدات حاله من التوهان تأتي لها كان يتكلم وحوله غيوم يصنعه عقلها كانت تنظر له ببلاهه كانهم يقفون فوق السحاب وتنتظره ان يلقيها.. كان هو قد وصل مداه في تعذيبها. عقله يحثه ان يكمل لما تبقي مشروع حلوف وانت مش واخد بالك فعقلك يوزك تكمل حلوف ثم اكمل.. اه وبالمناسبه خدي الشنطه كان اللي جبتهالك هوديها فين ماحدش بياخد فضله حد.. وكده خلصت القصه لحد كده... والسواق هيوصلك لبيتك..وتفرحي امك بالقرشين اللي خدتيهم. . ليتنهد ويحاول ان يكمل.. ليقول اخيرا ويخرج صوته وينزعه نزعا...فاضل بقه نخلص من الشبكه السوده دي... عشق.......... ليصمت وينزع روحه من داخله ويقول..... انت طالق... ظلت الكلمه تتردد في عقلها وتزداد الغيوم وهو لا يري اي
متابعة القراءة