رواية ادهم الفصول الاخيرة،
المحتويات
وانا اوريه قله الادب عن حق..هو انا هقل ادبي امتي ورحمه ابوكي يا شيخه نفسي اخد فرصتي.. قلبي هيقف من قلتها ..
لتقول بغلب وانت ماحنتش ليه في المطار...
ليلصقها فيه ويقول كنت حمار..
لتهتف بطفوليه.. وغبي كمان..
واقترب منها اكثر.. وغبي يا قلبي انت قولي من هنا للصبح وانا اقول امين لتستكين بين يديه كان ېخاف ان يتحرك
لتهتف بتوهان.. يعني مابتحبش حد تاني...
ليحتضنها وينهل من رحيقها ويهيم بها حتي انقطع انفاسهما ليقول ولا تاني ولا تالت والله يا قلبي دانت دنيتي و ربنا اه يا قلبك يا ادهم.. يا عشق انا قلبي هيقف انت مش حاسه بيا.. .
ليقول لا من جه هتعملي ماتعمليش ويقول انا اللي هعمل يا عمري..وانا اه زعلتك وهصالحك حالا يا لهوي عاللي هيجري دلوقتي . كان حنونا مراعيا يثبت لها ان حبه مفرط كانت هيا اخيرا قد حست بالامان وانهم رجعا لبعض لينفرط المشاعر كعقد لولي لا يعرفان كيف يسيطرا علي فرطه من هول تلك المشاعر بعد ان ظن كل حبيب انه سيفقد حبيه.. ليلهبها هو حبا فوق حبها الاف لتشبع هيا من عشقه اما هو فكان يتلقي استجابتها راضيا سعيدا ويمني نفسه بايام عشق لن تنتهي فسنين حرمانه تجعله مچنونا بها ېخاف عليها ان يتهور حتي لا ترتعب بين يديه فكان يتحكم في رغباته حتي يعيش معها ليشبع منها علي مر السنين فامامهم عمر يهيم كل منهم بالاخر لتمر سنينها معه بحب وتنجب طفلين رائعين يتربيا بحب وحنان ويعيش ادهم من اجل اسعادهما ومعهم والدتها وقد ندمت ندم السنين ليتلاشي كل العڈاب وتعيش عشق لتري ابنائها يكبرون امامها ومعها حب حياتها واصبحت امها جده حنونه لا تري الا سعادتهم وعشق تناست وتناست عذاباتها وادهم اصبح نعم الزوج والاب ليهنأ اخيرا بعد مر ايامه .. لتهدا عشق اخيرا ويرتاح قلبها ويذهب ۏجع سنين عاشته بعيده عن حبها الذي اعادها عشقه والتصق بها پجنون لتدرك انه ليس لها الا هو ليبقيا معا ابد الدهر هو سند لها وهيا عشقه الاوحد هيا عشق الادهم....
تمت بحمد الله
الي اللقاء مع رواية اخريالبارت التاسع..
وصلت الطائره ارض المطار كانت عشق قد استيقظت ونزلت معه كان ممسكا بيدها وسعدت من داخلها لهذه الحركه فكانت تمني نفسها بشهرا مع حبيبها فلها الحق ان تفرح كبقيه الاخرين ليستقبلهم سواق ادهم الخاص وينتقلو الي الفندق ليضعو اشيائهم......
نزلا جميعا. وظلا يتجولان كانو سعداء وتوقفا لالتقاط الصور وكانا يضحكان ونسي كل منهن همومه في الاخر وبعد انتهاء الطعام ظلا يتسكعان لفتره وتوقفا عند احد الجسور يحرقه فحبيبته معه.. كان كل منهم ېخاف ان يتكلم ليفسد اللحظه كانت مشاعرهما جياشه وكان هو قد ترك نفسه لها تماما فشعر بانه يتنفس اخيراكان يشدد عليهاوهيا مستسلمه سعيده بما يجود به من حنان عليها حتي احس ان مشاعره فاضت وكالت واراد قربها اكثر وبشده لينتفض فجاه من كثره مشاعره فقربها اشعله ويشدها ليعودا الي الفندق وما ان عادا حتي دخل ليتحول الي شخص اخربينطح غريب صامت ذهب وفتح الحقيبه واخذ شريط دواد ورماه لها وقال كل يوم تاخدي حبايه لحد مانرجع مهو انت ماهتحمليش مني ولا هتشوفيها..
ثم اخذ من الحقيبه قميصا ابيض حريري رائع وحدفها عليا وقال يلا خشي البسي ده وانا مستنيكي لتنصدم من فعلته لېصرخ بها يلا مستنيه ايه.....
لتستدير واحست بلسعات الدموع علي خديها...
اما هو فكان يتنفس ڠضبا ويحاول ان يهدئ من نفسه فهي تتحكم به وهذا ما يغضبه..
لتخرج هيا من الحمام بعد فتره جميله حزينه شارده كانت خجوله من منظرها وكيف تقف هكذا امامه كانت تطرق بوجهها لا تحتمل من فرط خجلها وتفرك يديها اما هو فقد سرح في عالم اخر.. لادهم القديم الذي تمني يوما هذا اليوم.. ظل يحاول ان يعود بقوه الي تجلده ويقاوم مشاعره الا ان منظرها اوقف قلبه.. كانت ساحره امراءه فاتنه كان يتخيلها كثيرا ولكن الواقع ملهب له بشده.. لتحس بتغيره الشديد لتتفجر مشاعرها هيا الاخري لتستجيب له بشده ليتفاجا من رده فعلها وفرط مشاعرها بين يديه... ويهيم كل منهم بالاخر ونسي هو ايامها فيها وتحطمت كل عذاباتها في تلك اللحظه. لحظه تمناها هو في خياله لتصبح واقع جميلا اعطته هيا بسخاء كانت مفرطه في العطاء وكان ذلك سيوقف له قلبه كيف تكون له بهذه الطريقه.. ظلا معا يتلاحما ليعزفا سينفونيه عشق ملتهبه اذابت كل حواجزهما ليسقطا معا في دائره حب واحده لا يريد ان يخرج اي منهما منها..كان الظاهر مشاعر ملهبه والاصل حب ملهم.. كان كل منهم عاد للاخر فهيا ملجأه ومسكنه وهو امانها ودنياها.. كانت ملحمه عشق صب ادهم
متابعة القراءة