رواية ادهم الفصول الاخيرة،
المحتويات
المحطمه اللي انا تعبتلها بصراحه حزن اسود بالكومفكانت تنتحب في الحمام.. لتحاول ان تصبر نفسها وتدعو ربها ان يريحها من هذا العڈاب لتمسك سلسلتها وتحاول ان تصلحها ظلت فتره طويله تحاول حتي شبكتها في بعضها وارجعتها مكانها ليهدا قلبها فهيا عاشت عليها سنين حتي اصبحت كنفسها لټعنف نفسها ايضا اهدي يا عشق مفيش حاجه تستاهل اهدي هو عايز يجرحك ومش عارف ان ماعدش مكان اتجرح فيه اهدي.. لتاخذ حمامها وتخرج فلم تجده وظلت تقضي وقتها بعضه في الفندق واخر في الشوارع المحيطه به لتعود وتدخل كان قد حل المساء.... .
ليدخل هو ببرود وهو يشتعل ولم يكلمهاعلينا اواد دانت هتتومت
. لينصدم من رده فعلها فبعد اڼهيارها صباحا توقع ان تتجنبه ليرتبك ويقول معلش كان عندي شغل..
لتهتف ببراءه ربنا يعينك.. طب يلا مش هننزل..
ليرفع عينيه ليجد وجهها يشع براءه وصدق ليتنهد بغلب ويهز اكتافه. ليسبقها
وينزلا معا كان هو صامتا علي العشاء وكانا يجلسان في مطعم علي احد الانهار كان المنظر رائعا لتلمح من بعيد احدا يبيع غزل البنات لتنتفض فكان هو عشقها لتهتف بفرح والنبي يا ادهم ممكن تجبلي واحده والنبي نفسي فيها..
فصړخت فيه اديني شنطتي...
ليقترب منها مذهولا هل جنت هيا لا تري يديه الممدوده وتمد يدها وتصرخ فيه لتاخذ شنطتها ليضع العلبه في يدها لتاخذها فورا وتفتحها لتاخذ قرصا وتغمض عينيها كان في حاله من الشلل ظل مبهوتا لفتره حتي راحت نوبتها وتراخت ملامح وجهها لتفتح عينيها بهدوء ولكنها مرهقه لتقول ممكن نروح..
يذهبان في صمت شديد ليدخلا معا وهو كل تفكيره في تلك الحاله التي تلبستها الم رهيب واجزم انها لم تري يده فهو ليس مچنونا لكي يري غير ذلك احس بان هناك شيئا خطېرا تخفيه عنه ما ان دخلت الحمام حتي فتح شنطتها واخرج الدواء وبحث عنه ليجد انه مسكنا يندرج في الجداول الطبيه لحالات الالم الفائقه لا يصرف الا برعايه الطبيب.. كان الذهول مسيطر عليه.. انت فيكي ايه.. انت فيكي حاجه مخلياكي كده مش انت عشق االي اعرفها انت واحده تانيه.. ظل يفكر الي ان خرجت تلبس هدوما بيتيه مريحه لتجلس في الشرفه سارحه في ملكوتها بعيدا.. كانت تفكر ان النوبات قد بدات تشتد وهما مازالا في اول يوم تمنت ان تاتيها النوبات اثناء غيابه...
متابعة القراءة